أعلنت حركة كفاية ، تضامنها مع بيان الأولتراس أهلاوي، وجاء نص البيان كالتالي : " بسم الله الرحمن الرحيم" ، "اللي يعرف يعمل حاجه يعملها "هكذا وجه المدعو "عزمى مجاهد "، المتحدث الرسمي باسم إتحاد الكرة، وهكذا يتحمل مسئولية ما جرى، مازال المسئولين في مصر لا يشعرون بالألاف من جماهير الأهلي و مجموعة أولتراس أهلاوي الذين فقدوا أعز اصدقائهم في حادثه بورسعيد المشئومة. وأكدوا في البيان، من شاهد الموت لا يخاف منه .. من شعر بالظلم لا يتحمله .. من تطالبه بالسكوت عن الحق كمن تسلب منه حق الحياه .. كل من ذهب اليوم كان المفترض ان يكون ميتاً في بورسعيد فحاولوا أن تشعروا بما داخلنا ، وإذا كان مصير البعض منا القتل أو الحبس فهناك كثيرون سيكملون المشوار " أحنا مبنخلصش" وأضاف البيان ، نعم ذهبنا إلى اتحاد الكرة وهاجمناه بسبب استهتاره بقضيه القصاص لشهداء المجزرة وإصرارة على استمرار نشاط " السبوبة " بعودة الدوري الممتاز فقط ومسابقات الدعاية والإعلان، رسالتنا لم تكن تخريبية كما يظن بعض المصلحجيه وفاقدى الكرامه "، رسالتنا كانت لإيقاظ الضمائر والدعوة حقاً لاصلاح الفساد المنتشر في الكرة المصريه منذ سنوات وعقود . وأعرب البيان، عن رفضهم لعودة النشاط ليس لأنهم يريدوا قطع الأرزاق أو تعطيل المصالح كما يدعى " الجهلة " و "المرتزقة "، ولكنهم على العكس يدعو لعودة الدوري في الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ولكن الممتاز ليس إلا سبوبة للمنتفعين الأن وبعد سبعة أشهر من الفاجعة ، سبعة أشهر إلتزموا خلالها الصمت والوسائل السلمية في المطالبه بحق 74 شهيد راحت أرواحهم غدراً في أكبر مأساه في ملاعب كره القدم في العالم . و أشار البيان ، إلي أنه الان وبعد سبعة أشهر يدعو الجميع إلي ثورة شاملة علي النظام الرياضى والكروى في مصر قبل عودة النشاط، يدعو مجموعات الأولتراس إلي التوحد برفض عودة النشاط بدون جماهير وقبلها عودة القصاص وإعادة ترتيب النظام. و أعلن البيان، أن مطالبهم بخصوص النشاط الرياضي واضحة، وهي كالتالي : - إنسحاب قائمة المدعو هاني ابو ريدة واحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة . - إستقالة مجلس إدارة النادى الاهلي بالكامل بعد التواطئ علي دماء الشهداء مع اتحاد الكرة. - إستقالة مجلس اتحاد الكرة المتواجد والتحقيق مع اعضائه بعد ثبوت تواطئه في قضيه المحكمة الرياضية الدولية. - عدم إستئناف نشاط الكرة بدون جماهير. - إبعاد الداخلية عن تأمين المباريات. - تطهير الإعلام الفاسد من المضللين للرأى العام ومثيرين الفتن بين جماهير الكرة.