أكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري د.أسامة العبد ، أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كان واجبا أن ينعقد في هذا الوقت. وأشار في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، إلى أن انطلاق أعمال المؤتمر في محافظة أسوان يدل على أن مصر في "أمن وأمان إلي يوم القيامة مهما فعل الحاقدون والحاسدون والمتطرفون". وقال العبد: "أن هذا المؤتمر يعد محاسبة للنفس وتقييم للمؤسسات الإسلامية على مستوى العالم، فهل استطاعت أن تؤدي المؤسسات شيئا لله عز وجل؟"، مضيفا "أنه على الرغم من أن الله ارتضى هذا الإسلام إلا أنه لم يجبر أحد عليه، فلا إكراه في الدين". وأوضح أن الوثيقة المصرية التي أعلن عنها وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة خلال المؤتمر، تحارب التطرف والتعصب على أي فئة من الناس سواء مسلمين أو غير مسلمين في كل مكان، مشيرا إلى أن الوثيقة "مهمة ليعلم العالم كله أن الإسلام دين صحيحا سليما لا تطرف فيه على الإطلاق ولا تعصب فيه، ولا إفراط ولا تفريط". ولفت إلى أن المؤتمر يأتي في إطار جهود مصر لتجميع الرؤى والعلماء لخدمة الإسلام الوسطي المعتدل، مشيرا إلى أنه واجب على علماء الدين توصيل الإسلام الصحيح الوسطي المعتدل في جميع البلاد.