2012- م 05:54:48 السبت 25 - اغسطس الأنبا باخوميوس حسنى ميلاد أقام مهندس يدعى ماجد ميخائيل خادم بالكنيسة دعوى قضائية ضد الكنيسة القبطية، للمطالبة بوقف انتخابات البطريرك ال118 . وتعد هذه أول دعوى رسمية ضد الكنيسة القبطية بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي توفى مارس الماضي. حملت الدعوى رقم 124 بالقضاء الإداري وجاءت بسبب أن اختيار البابا يقتصر على فئة معينة من أعضاء الكنيسة، هم الأفراد المشتغلين بالسلك الكهنوتى، وأعضاء نقابة الصحفيين الأقباط الأرثوذكس المشتغلين بالصحف اليومية فقط، دون باقي أفراد الشعب . بجانب إعطاء الحق للأساقفة فى اختيار الأسماء التى يرونها مناسبة من وجهه نظرهم لقيدها فى كشوف الناخبين، وأن هذه الشروط تهدر حق ملايين الأقباط فى اختيار بطريرك كنيستهم، وحصرهم داخل طائفة واحدة وهم الصحفيون، وهو ما يعد قيداً على حرية الناخبين. وطالب بإصدار حكم بوقف عمل لجان الانتخاب المشرفة على العملية الانتخابية للبابا القادم مضيفا أن إجراء انتخابات البابا ستتم بالمخالفة للدستور، لقصر الانتخابات على فئتين فقط، هما الأساقفة والرهبان دون أن تتح الفرصة لتقدم باقي أبناء الكنيسة. ويرى المحامى ممدوح نخلة أن صاحب هذه الدعوى يبحث عن الشهرة ولا تستحق الإشارة إليها حيث أن الانتخابات قاربت على الانتهاء وأن الأسباب التي يراها صاحبها أنها معيبة ولن تؤثر على نزاهة الانتخابات وعلى اختيار البابا ولا تصب فى مصلحه الكنيسة. وأضاف أن الفئات التي لها حق الانتخاب ليست قاصرة على الصحفيين كما يقول بل تشمل أعضاء المجلس المللي والوزراء السابقين والحاليين، وأعضاء مجلس الشعب السابقين والحاليين، ووكلاء الشريعة، والأساقفة، وقد وصل عددهم قرابة ال 3000 عضواً. وكان الأنبا باخوميوس قد صرح فى وقت سابق إن الانتخابات سليمة وتجرى حسب لائحة 57 المنظمة لانتخابات البابا وكان من الصعب تعديلها خلال الفترة الماضية عقب وفاة البابا بسبب الفراغ التشريعي وعدم وجود مجلس الشعب وكذلك حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد عقب الثورة وحتى انتخاب رئيس الجمهورية. وأشار إلى أنه سيتم أخذ إقراراً على البابا الجديد أن يضع لائحة أخرى لانتخابات البابا خلال السنة الأولى من تنصيبه.