أعلن المستشار إدوارد غالب عضو لجنة الترشيحات في انتخابات البابا أن الكنيسة لم تتلق أية إخطارات بشأن الدعوى الخاصة بوقف تعيين الأنبا باخوميوس أو وقف انتخابات البابا . وأوضح أنه في حالة وصول أية إخطارات فإن الكنيسة ستقوم بإعداد المذكرات الخاصة للرد على الدعويين وقال إن إجراءات الانتخابات تسير بشكل طبيعي و سوف تجرى في موعدها . وكان جورج فيليب وهو قبطى يعيش فى فرنسا ، أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى للمطالبة بوقف تعيين الأنبا باخوميوس كقائم مقام البطريرك، وإلغاء كل القرارات الصادرة منه، بسبب أنه عين من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتى ليست لها الحق فى ذلك، كما جاء بالدعوى. و قال أن الدعوى تم تأجيلها إلى 2 أكتوبر المقبل وهى منعدمة من الأساس، لأن شرط رفع الدعوى القضائية الصفة والمصلحة، وهي في هذه الحالة مقدمة من شخص ليس له صفة أو مصلحة بالانتخابات، لذا فدعواه والعدم سواء، كما أن المحكمة لا تختص بنظر الأحوال الداخلية للكنيسة مثل تعيين القائمقام أو أسرار الكنيسة، ، مشيرا إلى أنه قام بإعداد المذكرة القانونية للرد على الدعوى بعد أن يحدد له جلسة للنظر فيها. وكانت الدعوى الثانية قد أقامها مهندس يدعى ماجد ميخائيل خادم بالكنيسة للمطالبة بوقف انتخابات البطريرك ال118، كأول دعوى رسمية ضد الكنيسة القبطية بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى توفى فى مارس الماضى. وقال فيها أن اختيار البابا يقتصر على فئة معينة من أعضاء الكنيسة، هم الأفراد المشتغلين بالسلك الكهنوتى، وأعضاء نقابة الصحفيين الأقباط الأرثوذكس المشتغلين بالصحف اليومية فقط، وهي شروط تهدر حق ملايين الأقباط فى اختيار بطريرك كنيستهم، وحصرهم داخل طائفة واحدة وهم الصحفيون، وهو ما يعد قيداً على حرية الناخبين. وطالب بإصدار حكم بوقف عمل لجان الانتخاب المشرفة على العملية الانتخابية للبابا القادم مضيفا أن إجراء انتخابات البابا ستتم بالمخالفة للدستور، لقصر الانتخابات على فئتين فقط، هما الأساقفة والرهبان دون أن تتح الفرصة لتقدم باقى أبناء الكنيسة.