أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الأركان أقال رئيس شعبة العمليات السابق من خدمة الاحتياط لدوره بإخفاقات 7 أكتوبر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. اقرأ ايضا| رئيس المخابرات العامة يلتقي وفدا من حركة حماس في القاهرة تشهد مناطق عدة في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أفاد مراسلون على الأرض بأن مدفعية قوات الاحتلال قصفت الأحياء الشرقية من مدينة خان يونس وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة باتجاه مخيم البريج ومدينة دير البلح. كما أفادت التقارير باستمرار القصف البحري قبالة سواحل غزة، بالتزامن مع عمليات مكثفة يشنّها الجيش الإسرائيلي في محاور عدة. وطبقا لقناة القاهرة الاخبارية فقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن واشنطن قد تتأخر لأسابيع وربما أشهر في اتخاذ قرار بتشكيل قوة دولية لإدارة الأوضاع داخل غزة، حيث من المخطط أن تعمل هذه القوة من داخل القطاع وليس من إسرائيل. كما صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود تفاهمات مع الولاياتالمتحدة بشأن مواصلة إسرائيل "تفكيك قدرات حماس" في حال لم يقم أي طرف آخر بالقيام بذلك. أكدت مصر استمرار جهودها للحفاظ على اتفاق شرم الشيخ المتعلق بوقف الحرب والعمل على خطة طويلة الأمد للاستقرار. و شدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتعاون بين القاهرةوواشنطن للتوصل إلى حل مستدام يقوم على أساس حل الدولتين. كما بحث وزير الخارجية خلال اجتماع آخر مع وزير الخارجية هاكان فيدان، على هامش قمة العشرين في جنوب أفريقيا، ضرورة تمكين القوة الدولية المقترحة من تنفيذ مهامها داخل القطاع، إلى جانب بحث خطط إعادة الإعمار وتثبيت وقف إطلاق النار. في قطاع غزة، يستمر سقوط الضحايا نتيجة الغارات الجوية المكثفة، حيث ارتقى أكثر من 20 شهيدًا في غارات استهدفت منازل المدنيين في دير البلح ومخيم النصيرات ومدينة غزة. كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير الأحياء الشرقية ونسف البنية التحتية في المناطق المحاذية للخط الأصفر الذي يسعى الجيش لتوسيعه وتعزيز سيطرته حوله. تتواصل عمليات البحث عن جثامين الشهداء والمفقودين، حيث أشارت فرق الدفاع المدني إلى أن ما يتم العثور عليه بعد عامين من الانقاض لا يتجاوز بقايا عظام، بسبب محدودية الإمكانات. وقدّر عدد المفقودين بأكثر من ألف شخص، بينما تستمر عمليات البحث في مناطق المغازي والنصيرات وسط القطاع. وفي سياق موازٍ، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط دفاعية محدثة تشمل توسيع صلاحيات القادة الميدانيين وتجهيز ألوية احتياط سريعة التجهيز وبناء منظومة دفاعية جديدة للبلدات الحدودية. وأشار محللون عسكريون إلى أن هذه التحركات تعكس توجه الحكومة الإسرائيلية نحو خيار "الحسم العسكري" رغم الاتفاقات الدولية القائمة. يشير مراقبون إلى أن تأخر تشكيل القوة الدولية داخل غزة قد يدفع إسرائيل إلى استغلال الفترة الزمنية للضغط الميداني على حركة حماس، خصوصًا مع تعثر تنفيذ البنود الواردة في قرارات مجلس الأمن والاتفاقات السابقة. ويستمر المشهد معقدًا في ظل غياب توافق دولي واضح وارتفاع وتيرة الضربات العسكرية.