ناشد الرئيس الفلبيني بينينو اكوينو، مواطنيه التعاون مع السلطات بعد الفيضانات الشديدة التي ضربت العاصمة مانيلا وأسفرت عن مصرع 16 شخصا على الأقل وتشريد أكثر من ثمانية ألف من سكانها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" – الأربعاء 8 أغسطس- عن الرئيس اكوينو قوله إن الحكومة لا توجد لديها موارد لا متناهية للتعامل مع الكوارث الطبيعية. ويستخدم الجيش وفرق الإنقاذ زوارق مطاطية من اجل إخلاء السكان الذين علقوا في دورهم، لكن الكثيرين من هؤلاء يرفضون الإخلاء خوفا من تعرض دورهم للنهب. وأجبرت المكاتب والمدارس في العديد من أحياء مانيلا على إغلاق أبوابها جراء الفيضان. وشهدت العاصمة هطول كمية من الأمطار في الساعات ال 24 الماضية تقدر بنصف المعدل الذي تشهده عادة في شهر أغسطس من كل عام. وتتعرض مانيلا وغيرها من المناطق شمالي الفلبين لأحوال جوية سيئة منذ ضربها إعصار ساولا قبل سبعة أيام وتسبب في مقتل أكثر من خمسين شخصا.