ناشد الرئيس الفلبيني بينيو اكوينو مواطنيه التعاون مع السلطات بعد الفيضانات الشديدة التي ضربت مانيلا وأسفرت عن مصرع 16 شخص على الأقل وتشريد أكثر من ثمانية ألف سكانها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" اليوم الأربعاء عن الرئيس اكوينو قوله " إن الحكومة لا تمتلك الموارد الكافية للتعامل مع تلك الكوارث الطبيعية".
يذكر أن عاصمة الفلبين " مانيلا" قد شهدت أمس هطول كمية من الأمطار، تقدر بنصف المعدل الذي تشهده عادة في شهر أغسطس من كل عام، وتعرضت مانيلا وعدد من مناطق شمال الفلبين لأحوال جوية سيئة وذلك منذ أن ضربها إعصار " ساولا" قبل أسبوع.
ويستخدم الجيش الآن وفرق الإنقاذ الزوارق المطاطية من أجل إخلاء السكان الذين علقوا في منازلهم، ولكن يرفض الكثير منهم الخروج خوفاً من تعرض دورهم للنهب.
وفى الوقت نفسه أجبرت المكاتب والمدارس في العديد من أحياء مانيلا على إغلاق أبوابها جراء الفيضان.