عرض وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، معدلات تنفيذ خطط الوزارة منذ ١٩ سبتمبر الماضي، وفي مقدمتها الموقف الخاص بتطوير وتجديد أعمال وإنشاءات جديدة في ١٣٧ مستشفًا على مستوى الجمهورية بتكلفة ٧ مليارات جنيه. وقال وزير الصحة خلال لقاءه برئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وبحضور د.علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي، د.نانيس عادل مستشار الوزير لشئون المستشفيات إنه تم الانتهاء بالكامل من تطوير ٦ مستشفيات هي: «بني سويف وقليوب وطابا وسانت كاترين والهلال للتأمين الصحي بدمياط ومجمع طنطا الصحي». وأضاف الوزير، أنه تم استحداث وحدات لأول مرة بالمستشفيات، بما يمثل طفرة غير مسبوقة في برامج وزارة الصحة، شملت وحدتين لزراعة الكبد بمستشفى زايد التخصصي ومعهد ناصر، ووحدتين لبنك العظام ومفاصل صناعية بمستشفى دار الشفاء، ووحدة زرع نخاع بدار السلام، ووحدة قسطرة قلب ومخ وأطراف بمستشفى المقطم للتأمين الصحي، ووحدة قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح بمستشفى المجمع الطبي بالغربية، ووحدة أشعة مقطعية بمستشفى العبور بكفر الشيخ. وأوضح أنه تم تطوير وحدة الكلى بمستشفى الخازندار العام، واستقبال حلوان العام، وطوارئ كفر سعد، واستقبال مستشفى شبين القناطر، وطوارئ العياط، وتطوير مركز أورام المنيا، وتطوير جناح العمليات بمركز أورام سوهاج. وذكر أنه جاري استكمال تطوير ٣٠ مستشفًا تنتهي تماما في ٣٠ يونيو ٢٠١٦، إضافة إلى رفع كفاءة خمسة مستشفيات قديمة وإمدادها بالأجهزة الطبية، تشمل هليوبوليس وبولاق والهرم ومعهد ناصر والأقصر الدولي. وفيما يتعلق بعلاج مرضى فيروس سي، أوضح وزير الصحة، أنه تم علاج ٢٧٠ ألف مريض منذ ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ حتى اليوم، بتكلفة بلغت مليار جنيه، عن طريق ١١٤ مركزا و٩٠ منفذا لصرف العلاج. وأشار الوزير إلى أن المستهدف علاج ٦٠٠ ألف مريض خلال عام ٢٠١٦، بإجمالي تكلفة تقديرية ٢ مليار جنيه، مبينا أنه تم خفض أسعار العلاج، حيث انخفض سعر السوفالدي من ٢٢٠٠ إلى ٥٢٠ جنيها اعتبارا من ١٥ يناير الماضي، ودكلانزا من ١٣١٥ إلى ٧١ جنيها، مضيفا أنه تم خفض مدة الحصول على العلاج من خلال تفعيل مراكز تتبع المجالس الطبية المتخصصة في كل مركز لعلاج فيروس سي. وفيما يتعلق بمستشفيات التكامل البالغ عددها ٤٦٧ مستشفًا موزعة على ٢٢ محافظة، قال الوزير، إنه بعد الحصر والتقييم تم اكتشاف عدم استغلالها بالشكل الأمثل، فيما عدا الدور الأول منها، كمراكز لطب الأسرة أو والحدات الصحية، مؤكدا أنه يتم حاليا دراسة استغلالها بالشكل المناسب، لتعويض نقص خدمات العلاج بالمحافظات التي أنشأت بها. ولفت الوزير، إلي أنه تم توزيع ٧ أجهزة علاج إشعاعي وجهازين للرنين بمراكز الأورام المختلفة، بتكلفة تبلغ نحو ١٨٤ملايين جنيه، إلي جانب اعتماد بروتوكول موحد لعلاج الأورام، ووضع سجل قومي لجميع مرضى الأورام بمصر. وفيما يتعلق بمناقصة ألبان الأطفال، أكد الوزير، أن الترسية على الشركات ستتم الأسبوع المقبل، أما مصنع السرنجات ذاتية التدمير فجاري اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إنشاء المصنع لدخوله حيز التنفيذ. وذكر أنه من منطلق تدعيم العلاقات مع دول القارة الإفريقية، تم إرسال ٣ قوافل طبية خلال ٤ شهور إلى كل من اريتريا وغانا وجنوب السودان، لافتا إلى أنها عالجت أكثر من ٢٠٠٠ مريض، وقامت بعمل أكثر من ١٥٠ عملية جراحية، وإعطاء ٢٠٠ محاضرة لتدريب الطواقم الطبية. وبين الوزير، أنه تم تطعيم ٢٤ مليون طفلا، ضد مرض الحصبة بتكلفة ٢٠٠ مليون جنيه منذ فبراير الماضي، وتطعيم 5.15 مليون طفل ضد شلل الأطفال في ٣ أيام بتكلفة ٣٧ مليون جنيه. وفيما يخص الوقاية من فيروس زيكا، عن طريق مناظرة القادمين من الدول الساري بها المرض، والتي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، أوضح، أنه تم عمل كروت مراقبة صحية لجميع القادمين، ورش جميع الطائرات والبواخر القادمة من هذه الدولة، ودراسة للخريطة الحشرية على مستوى ٢٨٢ قرية على مستوى الجمهورية، لتحديد أنواع البعوض بها، مما أدى إلى تقليل كثافة البعوض الناقل من٢٣٪ إلى ٩٪. ولفت وزير الصحة، إلى أنه تم تطوير وإحلال وتجديد ٣١٢٤ وحدة ومركز صحة أسرة، إضافة إلى إنشاء ١٣٠٠ وحدة رعاية صحية أساسية ببعض محافظات الصعيد. ومن جانبها، قالت مستشار الوزير لشئون المستشفيات، د.نانيس عادل، إن الوزارة انتهت من وضع خطة للارتقاء بالخدمات الصحية العلاجية للمستوى المأمول، خاصة فيما يتعلق بالاستقبال والطوارئ، وتقديم خدمة صحية مناسبة للمواطن في أي موقع.