"لو ملك عنتر مائة امرأة ما يريد سواي، ولو شئت رددته إلى رعي الجمال".. كانت هذه كلمات عبلة بنت مالك عن عنترة بن شداد. وتعد قصة حب عبلة وعنترة، من أشهر القصص التي يضرب بها المثل، على الرغم من أننا لا نعرف سوى قصائد عنترة في حب ابنة عمه. وكان عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية من قبيلة عبس العربية، والذي رفض والده الاعتراف به في البداية، لأن أمه "زبيبة" جارية. ونقدم 10 معلومات غريبة حول قصة "عبلة وعنترة"، وهي: * عبلة كانت أقوى حب في حياة "عنترة" إلا أنها لم تكن الوحيدة. * رغم كل ما كان يقوم به "عنترة" من علاقات مع النساء، إلا أنه لم يكن شهوانيًا، ولم يحب سوى "عبلة". * خاض عنترة العديد من الحروب للفوز بعبلة والزواج منها، بسبب محاولات والدها الكثيرة في إبعاده عنها. * عنترة كان شديد السواد ووجهه عابس، وعبلة بنت مالك شديدة الحسن والجمال. * أحضر عنترة ألف ناقة من "النوق العصافير"، من الموجود عند ملك العراق مهرًا لحبيبته عبلة. * عنتر خان عبلة أكثر من 30 مرة. * تزوج عنترة على عبلة 7 مرات، خلال الغزوات والحروب. * لم ينجب عنترة من عبلة. * عبلة لم تبالي بزيجات عنترة، بل دائمًا كانت تؤمن بأنه سيعود إليها، وكانت تصادق زوجات "عنترة"، وأحيانًا تراعي أبنائه. * قام باغتصاب إحدى من دخلن حياته والتي تدعى "غمرة"، والتي أنسته "عبلة" ليعترف بعد فترة أنه لم يدرك أسباب اغتصابها إلا أنه ضعف منه.