أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الحملة الشعبية لدعم أعاده بناء الكنائس التي أضيرت – هنبنيها مع بعض- " وفيها يطالبون المسلمون بالتبرع . وهى الحملة التي تعد سابقه تحدث لأول مره ,بان تنطلق حمله على مواقع التواصل الاجتماعي يقودها مسلم ,تدعو للتبرع لأعاده بناء و ترميم الكنائس التي احترقت و المدهش أنهم يدعون المسلمين بالتبرع . وقال مؤسس الحملة د. تامر ممتاز – الخبير الاقتصادي لبوابة أخبار اليوم " الحملة الشعبية لدعم أعاده بناء الكنائس التي أضيرت " تهدف إلى أعاده بناء وترميم الكنائس التي احترقت, ولم نستطع إن نمنع ذلك مع أنى اتفقت أيامها مع أصدقائي للنزول لحراستها كما فعلنا في أيام الأعياد من قبل. وأضاف قائلا " كنا نرى المشاهد مثلى ومثل كل مصري لم يرضى يوما بذلك بل كنا في قمة الألم و الضيق و حان ألان الوقت لنقوم معا ببنائها وتم تبنى شعار "هنبنيها مع بعض " . وأشار إلى انه قمت بدعوتهم إلى التبرع ولو بجنيه واحد إلى الكاتدرائية ونكتب على المظروف " هنبنيها مع بعض " وهذا اقل شيء يمكن تقديمه إليهم لتبقى بين المصريين المحبة التي هي كنز عظيم في القلوب و يعلم الجميع أن ما يؤذينا واحد وما يسعدنا واحد وستبقى مصر مدى الدهر لا فرق بين مسلم ومسيحي بل جسدا واحدا لم يفرقه زمان ولن يفرقه للأبد . وأشار إلى أن هذه الحملة ليست من اجل عمل شو أعلامي , وإنما حمله حقيقية متواضعة, نعبر بها لإخوتنا ,و أصدقائنا أننا معهم معنويا وماديا وسنكون معهم أيضا حتى نحمل بأيدينا مواد البناء . أجمل يوم عندي سيكون ونحن نبنى معا الكنائس ونعيدها إلى أفضل مما كانت عليه, ولو كان الموقف عكسي واحترقت المساجد لكان هناك الكثير ممن يدعو إلى الوقوف معنا في البناء ,لأن الوطن واحد ولن نجد وحده وطنيه ومحبه حقيقية مثل وحده ومحبه أهل مصر . ونوه إلى أن الدعم الحقيقي هو دعم المصريين ..أهل مصر العظيمة التي يشهد لها التاريخ بذلك, أن ما حدث من إحراق الكنائس كان مؤلم للجميع ولم يرضى عنه احد, بل وضع كل مصري نفسه مكان أخيه وشعر بما شعر به ,وكل إنسان منهم يرغب في المشاركة في الإصلاح .