رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة د. مجدي علام حسن بركة قال رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة د. مجدي علام إن السواحل المصرية تدفع ثمن التلوث البترولي الدائم في مياهها الإقليمية نتيجة أحداث التسرب البترولي بها. جاء ذلك في افتتاح ملتقى الشباب العربي الخامس للبيئة الساحلية بعنوان" الشواطئ مسئوليتنا " تحت رعاية د. نبيل العربي رئيس الجامعة العربية وبمشاركة وزارة البيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم ( الايسيسكو) ومحافظة البحر الأحمر. وأضاف علام أن محافظة البحر الأحمر تقوم حاليا بحصر شامل للأراضي التي تم ردمها داخل المياه والشواطئ على مر الأعوام الماضية حتى الآن والتي وصلت إلى مليون متر مربع وأننا نرفض اى تسوية أو تعويض أو إزالة إلى ما تم ردمه بها وذلك لا يعوض بأي ثمن. وأشار علام أن البيئة الساحلية هي أهم دعائم وركائز الأمن الغذائي العربي الذي أصبح مهددا بالاندثار ولذلك تم الاتفاق الوزارات المعنية منها وزارة الزراعة بحيث يتم تصدير للدول كثيفة العمالة إلى دول كثيفة الأراضي مثل السودان لتحقيق أفضل السبل في الأمن الغذائي خلال مده لا تتجاوز 10 سنوات وان البيئة الساحلية هي احد عناصر الدخل القومي للبلاد من حيث الصيد والسياحة . وأشارت سكرتير عام مساعد محافظ البحر الأحمر نائبة عن المحافظ سامية محرز أن محافظة البحر الأحمر هي إحدى المحافظات التي تتمتع بسواحل بها المقومات البيئة التي اخصها الله بطبيعة يجب المحافظة عليها . وأوضح رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة د. سيد خليفة أن مساحة السواحل المصرية تقدر ب2000 كيلو متر مربع وتعانى من الكثير من المشاكل منها هجرة الصيادين والتعرض لرمى المخلفات الصلبة والتلوث مما تؤثر على البيئة البحرية لذا فقد تم مع الاتحاد الاورو متوسطي لحماية البحر المتوسط من تلك المخلفات وان مصر تعتبر من أول الدول في استغلال مياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية الغير مثمرة التي لها عائد اقتصادي كبير في الدخل القومي على المدى الطويل .