أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والابداع بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ندوة لإطلاق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والابداع ومرصدها الوطنى على المسرح الصغير بدار الأوبرا. شارك فيها د.حسام عيسى ، م.أحمد بهاء الدين شعبان ، وادارها المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما ، بحضور د. محمد صابر عرب وزير الثقافة ، سفير عبد الرؤوف الريدى، السفير فخرى عثمان ، د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، د. ايناس عبد الدايم رئيس الاوبرا ، د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى ، الشاعر سيد حجاب ،إلى جانب نخبة كبيرة من المثقفين والاعلامين والصحفيين . وأشار الفقيه الدستوري والناشط السياسي د. حسام عيسى على أهمية تنظيم صفوف المثقفين فى المجتمع ، ورحب بالتضامن مع اللجنة والمبدعين. وأوضح م.أحمد بهاء الدين شعبان بأن مصر تواجه الآن واحدة من أدق لحظات تاريخها الحديث ، حيث تقف أمام متاهة من الطرق الصعبة والخيارات الحرجة، يقود بعضها إلى مزالق قد تؤدى بأحلام المصريين فى التغيير والديمقراطية بعد ثورة فريدة فتحت أفاق الأمل أمام الجميع ..فاللجنة الوطنية هى إطار مستقل للمثقفين المصريين يستهدف تجميع طاقاتهم وطرح أفكارهم وعرض تصوراتهم ورؤاهم حول مستقبل البلاد. وأضاف أن المرصد الوطني مهمته جمع وتبويب مظاهر وأشكال إنتهاك الحريات الفكرية والإبداعية على كافة المستويات من سينما ومسرح وأدب وصحافة وإنتاج تليفزيونى وطرحها على الرأى العام ، ودراسة القواعد والأحكام المقيدة لحريات الإبداع والفكر والبحث العلمى ، بهدف حشد قوة المثقفين المصريين لشرح مخاطرها من أجل التصدى لها ، وفى نهاية كلمته أشار إلى التأكيد على إستقلالية اللجنة والمرصد . أعقب ذلك فتح باب النقاش للمجموعة من المثقفين منهم الشاعر سيد حجاب الذى أشار إلى أن ثورة 25 يناير هى ثورة ثقافية بكل معنى الكلمة فقد بدأها رفاعة الطهطاوى وأكملها شباب هذا الزمن. وأكد د. طارق النعمان على ضرورة الخروج من هذا الإجتماع بوجود ممثلين من النخبة الثقافية فى اللجنة التأسيسية ، وأن تكون الجماعة الثقافية جهة ضاغطة لتحقيق حرية الثقافة ، وأن يتحد المثقفين لتكوين حائط صد حقيقى بالتواجد الإعلامى المكثف والرأى الصريح الكاشف للإعلام المضلل ، وأن تُسخر أبواقأ لفضح الخطاب المضلل ، ولابد من وضع وقفات وإيجاد علاقة بين المثقفين والجهات القانونية . وتمنت الكاتبة سلوى بكر تجديد الخطاب الثقافى فى مشروع اللجنة الوطنية ليكون حائط صد لكل الهجمات، وتجديد خطابا مدنيا للمرأة، كما إستنكرت أن تكون بعض المناصب القيادية بوزارة الثقافة لموظفين وليس لمثقفين .