[تدشين اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الفكر والإبداع] جانب من الندوة خاص – بوابة الوفد : منذ 1 ساعة 22 دقيقة نظمت أمس ندوة لتدشين اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر؛ وذلك بدار الأوبرا المصرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة. شارك بالندوة د.حسام عيسى، م.أحمد بهاء الدين شعبان، وأدارها المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما، بحضور د. محمد صابر عرب وزير الثقافة، سفير عبد الرؤوف الريدى، السفير فخرى عثمان، د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، د. ايناس عبد الدايم رئيس الاوبرا، د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى، الشاعر سيد حجاب ،إلى جانب نخبة كبيرة من المثقفين والاعلامين والصحفيين . وأشار د. حسام عيسى الفقيه الدستورى والناشط السياسى إلى أهمية تنظيم صفوف المثقفين فى المجتمع، مؤكدا على رفضه من يتصورا أنهم يملكون الكلمة الالهية وأن مشروعاتهم هى الاسلام. وأكد أن من قام ببناء مصر هم الفنانون والمبدعون من أهل الفن والشعر والادب منهم مشرفة، وأن بداية الاصلاح فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر وازدهار اللغة العربية كان على يد الادباء وليست الدولة. وأشار إلى خلو اللجنة التأسيسية من الفنانين؛ مشيرا إلى أن التيارات الدينية بفكرها الحالى تجر مصر إلى أزمة قوية، وأن الفن يُعد من أهم الأدوات الفعالة للحفاظ على المجتمعات. وأضاف المخرج مجدى أحمد على، أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو مواجهة الصعود الثقافى للاتجاه الظلامى والتيارات الجارفة التى تتجاهل حق المجتمع فى المعرفة والإبداع، ورغبة عدد من المثقفين أن يمتلكوا وزاراتهم والتعبير عنها لذلك تم دعوة المثقفين جميعا لمناقشتهم حول رغباتهم ورؤيتهم حول هذه اللجنة والمرصد . كما أشار إلى أهمية التنوع فى الجهات المعبرة عن حرية الفكر والإبداع ورفض أن يكون المثقفون فى عداء مع الدولة، ورحب أن يكون وزير الثقافة مثقف واع على رأس هذه الوزارة وفى ختام هذه الجلسة أشار مجدى أحمد إلى ضرورة تمثيل المثقفين فى الجمعية التأسيسية للدستور، ولابد من تغيير علاقة الدولة بالمثقف ، وضرورة الملاحقة القضائية لكل من يهاجم الفن والمبدعين والتكاتف للدفاع عن المبدعين . واشار الشاعر سيد حجاب الذى إلى أن ثورة 25 يناير هى ثورة ثقافية بكل معنى الكلمة فقد بدأها رفاعة الطهطاوى وأكملها شباب هذا الزمن ، فقد أرست منظومة جديدة من القيم على رأسها الحرية وهى أهم مقومات الثقافة ، وأكد على أن الدستور هو من سيحدد نجاح الثورة أو فشلها ، فأما أن يكون دستور حريات أو عسكرى أو دينى ، وإن معركة الدستور ستقضى حتما إلى دستور للإستبداد ما لم تقم بوضعه لجنة توافقية تضم كل أطياف المجتمع وليست مجموعه طائفية ، ولابد من تحديد شكل العلاقة بين هذه اللجنة والمرصد والدولة ، وإطلاق نظام قضائى متكامل يدرس التشريعات المقيدة للحريا ت ويفندها ، وإنشاء نظام قضائى للدفاع عنها 0