محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة السكني

أجرى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، جولة ميدانية بقرية الحبيل التابعة لمركز البياضية، اليوم الأربعاء، لتفقد المرحلة السابعة من مشروع "سترة" بعد تسليم الوحدات السكنية الجديدة للأسر المستحقة، في إطار خطة تحسين مستوى السكن وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وحرص المحافظ، على الاستماع إلى الأهالي للوقوف على مدى تحقيق المشروع لأهدافه، مشيدًا بالدور الحيوي للجمعيات الأهلية في مساندة جهود الدولة، خاصة في المجالات التي تتطلب سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وأثنى "عمارة"، على ما تحقق من إنجازات خلال المراحل السابقة والحالية لمشروع "سترة"، مؤكدًا أن رفع كفاءة المنازل وتحسين البيئة المحيطة يمثلان خطوة مهمة نحو توفير حياة أفضل للأهالي
من جانبها أكدت ريم ملاوي، المديرة التنفيذية لمبادرة المشروع، أن المبادرة تعتبر السكن الملائم حجر الزاوية لحياة كريمة، موضحة أن مشروع "سترة" يهدف إلى تمكين آلاف الأسر المصرية من العيش في بيئة آمنة ومستقرة تتيح لهم مستقبلًا أكثر استدامة.
وكشفت "ملاوي"، عن أن المرحلة الثامنة من المشروع تستهدف تطوير 600 منزل إضافي، موضحًة أنه يتم حاليًا إعداد التصميمات، وحصر الاحتياجات، وإجراء الرفع المساحي، بما يضمن تنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير وبما يتناسب مع متطلبات البيئة المحلية.
بدوره أشار حسن عثمان مصطفى، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، إلى أن مشروع "سترة" يُعد من النماذج الناجحة في دعم الأسر الأولى بالرعاية، مؤكدًا استمرار عمليات البحث الميداني لضمان وصول الدعم لمستحقيه، حيث بلغ عدد المنازل التي تم تطويرها حتى الآن نحو 91 منزلًا ريفيًا بسيطًا، مع السعي للوصول إلى 1000 منزل في أقرب وقت.
وأوضح مصطفى، أن المشروع مر حتى الآن بثماني مراحل، تضمنت بناء وتطوير منازل بقرى الحبيل ومركز إسنا، بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، إضافة إلى الجمعيات الأهلية الشريكة.
وأكد أن المراحل السابقة، التي بدأت عام 2018، شملت تطوير 151 منزلًا، بينما شهدت المرحلة السادسة بناء 100 منزل، ليصل إجمالي الوحدات المنفذة حتى الآن إلى 342 منزلًا.
وأشار أن مشروع "سترة"، يعد أحد المبادرات التنموية المشتركة التي تهدف إلى بناء وترميم 10 آلاف وحدة سكنية في المناطق الأكثر احتياجًا بمصر، مع إجراء بحوث اجتماعية ومسوح ميدانية لضمان استفادة الأسر الأكثر استحقاقًا من هذه المبادرة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر الفقيرة.