بدلًا من أن يسعى خلف لقمة العيش، سقط في فخ شهوته، وتحوّل من عامل بسيط في كافيه إلى متهم يترصّد ضحاياه داخل دورة المياه، ظنًّا منه أن أحدًا لن يكشف ستره. داخل أحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة الدقي، كانت الأمور تسير كالمعتاد؛ رواد يجلسون، موسيقى خفيفة، وأحاديث هادئة، لكن خلف أحد الأبواب كانت جريمة تُرتكب في صمت. دخلت إحدى السيدات دورة المياه، فوقع بصرها على شيء غريب أسفل الحوض؛ هاتف محمول وُضع بزاوية دقيقة لا يمكن ملاحظته بسهولة. شعرت بأن هناك أمرًا خاطئًا، اقتربت منه، وفور أن تأكدت من شكوكها، خرجت مسرعة وأبلغت الشرطة. فور تلقي البلاغ، تحرك ضباط مباحث الدقي إلى المكان، وبدأت التحريات، وبفحص الكاميرا والهاتف المخبأ، تبيّن أن العامل بالكافيه هو من وضعه داخل دورة المياه لتصوير السيدات خلسة. ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، قبل أن تُحال الواقعة إلى النيابة العامة التي أمرت باستكمال التحريات في الواقعة.