عقدت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والابداع بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ندوة لتدشين واطلاق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والابداع ومرصدها الوطنى على المسرح الصغير بدار الاوبرا . وشارك فى الندوة د.حسام عيسى ، م.أحمد بهاء الدين شعبان ، وأدارها المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما ، بحضور د. محمد صابر عرب وزير الثقافة ، السفير عبد الرؤوف الريدى، السفير فخرى عثمان ، د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، د. ايناس عبد الدايم رئيس الاوبرا ، د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى ، الشاعر سيد حجاب . وأشار د. حسام عيسى الفقيه الدستورى والناشط السياسى الى أهمية تنظيم صفوف المثقفين فى المجتمع ، ورحب بالتضامن مع اللجنة والمبدعين ، وأنه ضد الذين يتصورن أنهم يملكون الكلمة الالهية وأن مشروعاتهم هى الاسلام ، وأكد أن من قام ببناء مصر هم الفنانون والمبدعون من أهل الفن والشعر والادب . وأضاف المخرج مجدى أحمد على أن الهدف من عقد هذه الندوة هو مواجهة الصعود الثقافى للاتجاه الظلامى والتيارات الجارفة التى تتجاهل حق المجتمع فى المعرفة والإبداع. كما أشار أشرف عامر إلى ضرورة توفيق علاقة المثقف بالدستور ، وأن يتضمن الدستور نصوصا تكفل حرية الفكر والإبداع ، وآخر يتضمن آليات علاقة الدولة بالمثقف كما أكد ضرورة وجود حصانة أبدية للمبدعين. ودعا الكاتب محمد الشافعى المثقفين والمبدعين والأدباء لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب لتوصيل رسالة واضحة قوية للقائمين على الجمعيه التأسيسية أن يمثلوا المثقفين فى اللجنة الدستورية . وأكد د. طارق النعمان ضرورة الخروج من هذا الاجتماع بوجود ممثلين من النخبة الثقافية فى اللجنة التأسيسية ، وأن تكون الجماعة الثقافية جهة ضاغطة لتحقيق حرية الثقافة لأننا مازلنا فى احتياج لإزالة القصور والشقوق المتبادلة وإزالة أى محاولة لقطع الجسور بين الثقافة والشباب. وتمنت الكاتبة سلوى بكر تجديد الخطاب الثقافى فى مشروع اللجنة الوطنية ليكون حائط صد لكل الهجمات ، وتجديد خطابا مدنيا للمرأة ، لأن المرأة مزاحة ومهمشة داخل الجماعة الثقافية.