استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن. وقال المبعوث الأممي لليمن، إن الأممالمتحدة تُقدر بشدة دور مجلس حكماء المسلمين وجهود الإمام الأكبرد. أحمد الطيب رئيس المجلس في العمل على إقرار السلام، وتتطلع إلى استمرار مساعي المجلس نحو الاستقرار في اليمن ودعوة جميع الأطراف اليمنية إلى دعم الشرعية والتعايش السلمي في اليمن وتجنيب البلاد الخراب والدمار. كما أشاد فضيلته بدور المملكة العربية السعودية والتحالف العربي لاستعادة الشرعية والعمل الجاد على إعادة الأمل والاستقرار إلى اليمن الشقيق. وأكد إسماعيل ولد الشيخ أن لقاءه بمجلس حكماء المسلمين يأتي في إطار رغبته في الاستماع إلى رؤية المجلس حول سبل معالجة الأزمة اليمنية، مضيفًا أن الأممالمتحدة متمسكة بالحل السلمي للخروج من هذه الأزمة التي أضرت كثيرًا بالشعب اليمني وتسعى للوصول لحل على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. من جانبه، أكد فضيلة الأمام الأكبر دعم مجلس حكماء المسلمين لأيَّ جهود من شأنها وضع حدًّ لتفاقم الأزمة اليمنية التي تُهدَّدُ استقرارَ ووحدةَ الشعبِ اليمني متمنيًا أن تُؤدَّي الجهود المبذولة من جانب الأممالمتحدة إلى إرساء الاستقرار والأمن باليمن، والوصول إلى توافق بين كافَّة اليمنيين ليستعيدوا دولة المؤسسات، بحيث تتم إدارة البلاد بشكل توافقي مبني على الشرعية. ودعا فضيلته الأطراف المتنازعة باليمن إلى العودة للمفاوضات وإلقاء السلاح ونبذ الاقتتال وإظهار حسن النوايا حتى يتم تجنيب اليمن ويلات الحروب. مشيرًا إلى حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز السلم المجتمعي وحماية جسد الأمة الإسلامية من حالة الاقتتال. حضر اللقاء د. أحمد الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس والذين قدروا جميعاً هذا اللقاء في مسار تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن السعيد. استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن. وقال المبعوث الأممي لليمن، إن الأممالمتحدة تُقدر بشدة دور مجلس حكماء المسلمين وجهود الإمام الأكبرد. أحمد الطيب رئيس المجلس في العمل على إقرار السلام، وتتطلع إلى استمرار مساعي المجلس نحو الاستقرار في اليمن ودعوة جميع الأطراف اليمنية إلى دعم الشرعية والتعايش السلمي في اليمن وتجنيب البلاد الخراب والدمار. كما أشاد فضيلته بدور المملكة العربية السعودية والتحالف العربي لاستعادة الشرعية والعمل الجاد على إعادة الأمل والاستقرار إلى اليمن الشقيق. وأكد إسماعيل ولد الشيخ أن لقاءه بمجلس حكماء المسلمين يأتي في إطار رغبته في الاستماع إلى رؤية المجلس حول سبل معالجة الأزمة اليمنية، مضيفًا أن الأممالمتحدة متمسكة بالحل السلمي للخروج من هذه الأزمة التي أضرت كثيرًا بالشعب اليمني وتسعى للوصول لحل على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. من جانبه، أكد فضيلة الأمام الأكبر دعم مجلس حكماء المسلمين لأيَّ جهود من شأنها وضع حدًّ لتفاقم الأزمة اليمنية التي تُهدَّدُ استقرارَ ووحدةَ الشعبِ اليمني متمنيًا أن تُؤدَّي الجهود المبذولة من جانب الأممالمتحدة إلى إرساء الاستقرار والأمن باليمن، والوصول إلى توافق بين كافَّة اليمنيين ليستعيدوا دولة المؤسسات، بحيث تتم إدارة البلاد بشكل توافقي مبني على الشرعية. ودعا فضيلته الأطراف المتنازعة باليمن إلى العودة للمفاوضات وإلقاء السلاح ونبذ الاقتتال وإظهار حسن النوايا حتى يتم تجنيب اليمن ويلات الحروب. مشيرًا إلى حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز السلم المجتمعي وحماية جسد الأمة الإسلامية من حالة الاقتتال. حضر اللقاء د. أحمد الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس والذين قدروا جميعاً هذا اللقاء في مسار تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن السعيد.