رد "تيار إصلاح الوفد" والذي يضم 13 عضو من الهيئة العليا لحزب الوفد على رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي ،حيث أكد التيار أن البيان الصادر يوم الجمعة الماضي والذي تضمن تجميد عضوية ثمانية أعضاء من الحزب ، أظهر إصرار رئيس الوفد علي مخاصمة الحقيقة ومخالفة النظام الأساسي للحزب،بحسب قولهم. وقال تيار إصلاح الوفد إن الهيئة العليا لم تجتمع الجمعة الماضي وإنما الدعوة كانت موجهة للمكتب التنفيذي ولم توجه الدعوة لجميع أعضاء الهيئة العليا ولا يجوز أن يضم أجتماعها أشخاص من غير أعضائها كما حدث, مشيراً الي أنه ولما كانت الهيئة العليا وفقاً للائحة تملك دون غيرها تشكيل اللجنة الخماسية للتحقيق مع أعضاء الهيئة الموقوفين فأن تشكيل هذه اللجنة باطل واجتماع الهيئة العليا منعدم . وأضاف التيار أن من حق الوفديين الاجتماع في أي مكان لبحث أمور الوفد ومشاكله هو حق مشتق من حق أعضاء الجمعية العمومية ( الهيئة الوفدية ) في طلب عقد اجتماع طارئ لها بناءً على طلب 500 من أعضائها ولا جدال أن جمع هذه التوقيعات يفترض أمكانية الاجتماع والمناقشة للوصول إلى جدول أعمال هذا الاجتماع الطارئ المطلوب عقده , ولا يمكن أن يكون اجتماع الوفديين فى هذا السياق مخالفة يسأل عنها المجتمعون واجتماع "الغار" كان اول هذه السلسلة من الاجتماعات المنعقدة لهذا الغرض. وأضاف التيار أن إصرار رئيس الحزب ومعاونيه على عدم نشر أسماء أعضاء الجمعية العمومية ( الهيئة الوفدية ) قبل فتح باب الترشيح للهيئة العليا في جريدة الحزب يشكل عائقاً دون ممارسة هذا الحق, حيث أن النظام الأساسي للحزب يقصر حق الترشيح على أعضاء الهيئة الوفدية دون غيرهم, وقد أعترف رئيس الحزب بأنه أحدث تغير فى تشكيل الهيئة الوفدية وبصرف النظر عن حجم هذا التغير , فإن من يرغب فى الترشح لا يعرف أن كان له حق الترشح أم لا و لأنه لا يعرف أن كان عضوا بالهيئة الوفدية أم شمله التغير الذي طرأ عليها،أي ان رئيس الحزب ومعاونيه يصرون على البعد عن الشفافية التى تفرضها القواعد العامة ويقتضيها احترام تراث الوفد وثوابته وتابع التيار أن الاعتبارات العديدة التى فرضت نفسها على قيادات الوفد وقواعده تستلزم تصحيح الأوضاع داخل الوفد قبل الانتخابات البرلمانية وليس بعدها , وذلك من أجل مصلحة الوفد بل ومن أجل مصلحة الوطن وأكد أعضاء تيار "أصلاح الوفد" استمراره فيما وصفه بمحاولات أعادة الأمور الى نصابها وإعادة الوفد إلى قلب الحركة الوطنية المصرية. ووقع علي البيان كلا من أحمد يونس، رمزي زقلمة، شريف طاهر ،شعبان هريدي، صابر نعمان ، طاهر حزين ،عبدالعزيز النحاس ،عصام شيحة، فؤاد بدراوي ،لطفي الدمراني، محمد المالكي، محمد المسيرى، محمد سرحان، مصطفى رسلان، يس تاج الدين في المقابل يعقد حزب الوفد اجتماع اجتماع مشترك بين اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد ورؤساء لجان الوفد العامة بالمحافظات ورؤساء لجان الشباب والمرأة بمقر حزب الوفد اليوم بناء على دعوة من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لمناقشة المسودة النهائية للتعديلات على لائحة الحزب والتى سيتم طرحها على الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية للحزب " يوم 15 مايو الحالى وسبق أن عرضت تلك التعديلات على المكتب التنفيذى ثم الهيئة العليا للحزب فى اجتماعها الماضى المشترك مع رؤساء اللجان العامة كما تم عرضها على اتحاد الشباب الوفدى الذى يضم هيئات مكاتب اللجان العامة لشباب الوفد بالمحافظات رد "تيار إصلاح الوفد" والذي يضم 13 عضو من الهيئة العليا لحزب الوفد على رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي ،حيث أكد التيار أن البيان الصادر يوم الجمعة الماضي والذي تضمن تجميد عضوية ثمانية أعضاء من الحزب ، أظهر إصرار رئيس الوفد علي مخاصمة الحقيقة ومخالفة النظام الأساسي للحزب،بحسب قولهم. وقال تيار إصلاح الوفد إن الهيئة العليا لم تجتمع الجمعة الماضي وإنما الدعوة كانت موجهة للمكتب التنفيذي ولم توجه الدعوة لجميع أعضاء الهيئة العليا ولا يجوز أن يضم أجتماعها أشخاص من غير أعضائها كما حدث, مشيراً الي أنه ولما كانت الهيئة العليا وفقاً للائحة تملك دون غيرها تشكيل اللجنة الخماسية للتحقيق مع أعضاء الهيئة الموقوفين فأن تشكيل هذه اللجنة باطل واجتماع الهيئة العليا منعدم . وأضاف التيار أن من حق الوفديين الاجتماع في أي مكان لبحث أمور الوفد ومشاكله هو حق مشتق من حق أعضاء الجمعية العمومية ( الهيئة الوفدية ) في طلب عقد اجتماع طارئ لها بناءً على طلب 500 من أعضائها ولا جدال أن جمع هذه التوقيعات يفترض أمكانية الاجتماع والمناقشة للوصول إلى جدول أعمال هذا الاجتماع الطارئ المطلوب عقده , ولا يمكن أن يكون اجتماع الوفديين فى هذا السياق مخالفة يسأل عنها المجتمعون واجتماع "الغار" كان اول هذه السلسلة من الاجتماعات المنعقدة لهذا الغرض. وأضاف التيار أن إصرار رئيس الحزب ومعاونيه على عدم نشر أسماء أعضاء الجمعية العمومية ( الهيئة الوفدية ) قبل فتح باب الترشيح للهيئة العليا في جريدة الحزب يشكل عائقاً دون ممارسة هذا الحق, حيث أن النظام الأساسي للحزب يقصر حق الترشيح على أعضاء الهيئة الوفدية دون غيرهم, وقد أعترف رئيس الحزب بأنه أحدث تغير فى تشكيل الهيئة الوفدية وبصرف النظر عن حجم هذا التغير , فإن من يرغب فى الترشح لا يعرف أن كان له حق الترشح أم لا و لأنه لا يعرف أن كان عضوا بالهيئة الوفدية أم شمله التغير الذي طرأ عليها،أي ان رئيس الحزب ومعاونيه يصرون على البعد عن الشفافية التى تفرضها القواعد العامة ويقتضيها احترام تراث الوفد وثوابته وتابع التيار أن الاعتبارات العديدة التى فرضت نفسها على قيادات الوفد وقواعده تستلزم تصحيح الأوضاع داخل الوفد قبل الانتخابات البرلمانية وليس بعدها , وذلك من أجل مصلحة الوفد بل ومن أجل مصلحة الوطن وأكد أعضاء تيار "أصلاح الوفد" استمراره فيما وصفه بمحاولات أعادة الأمور الى نصابها وإعادة الوفد إلى قلب الحركة الوطنية المصرية. ووقع علي البيان كلا من أحمد يونس، رمزي زقلمة، شريف طاهر ،شعبان هريدي، صابر نعمان ، طاهر حزين ،عبدالعزيز النحاس ،عصام شيحة، فؤاد بدراوي ،لطفي الدمراني، محمد المالكي، محمد المسيرى، محمد سرحان، مصطفى رسلان، يس تاج الدين في المقابل يعقد حزب الوفد اجتماع اجتماع مشترك بين اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد ورؤساء لجان الوفد العامة بالمحافظات ورؤساء لجان الشباب والمرأة بمقر حزب الوفد اليوم بناء على دعوة من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لمناقشة المسودة النهائية للتعديلات على لائحة الحزب والتى سيتم طرحها على الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية للحزب " يوم 15 مايو الحالى وسبق أن عرضت تلك التعديلات على المكتب التنفيذى ثم الهيئة العليا للحزب فى اجتماعها الماضى المشترك مع رؤساء اللجان العامة كما تم عرضها على اتحاد الشباب الوفدى الذى يضم هيئات مكاتب اللجان العامة لشباب الوفد بالمحافظات