بحث الرئيس الصيني هو جين تاو الأربعاء 6 يونيو مع نظيره التركماني قربان قولي بردى محمدوف العلاقات الثنائية ودعم التعاون المشترك . وقال الرئيس الصيني إن الصين سوف تدعم دائما سياسة الحياد الدائم التي تعتنقها تركمانستان وجهودها للحفاظ على الاستقرار وتحقيق النمو في اقتصادها وتعزيز الأحوال المعيشية لشعبها . ودعا إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مثل قطاع الخدمات غير المنظورة والنقل والاتصالات والصناعة الكيماوية والمنسوجات والزراعة والطب والتكنولوجيا الفائقة والأمن فضلا عن التبادلات بين الشعبين والتبادلات الشبابية. من جانبه قال بردى محمدوف إن تركمانستان كدولة محايدة ترغب في أن تشترك بفعالية في مشروعات التعاون الإقليمي وبين الأقاليم في إطار منظمة شانغهاى للتعاون بشرط أن تتفق مع المصالح الوطنية والسياسة الخارجية لبلاده وأضاف أن العلاقات بين تركمانستان والصين تمتعت بتطور مستقر خلال العشرين عاما الماضية وتتمسك الدولتان بنفس المواقف وتدعم كل منهما الأخرى فى كثير من القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية. وأشار بردي محمدوف إلى أن الجانب التركماني يرغب في توسيع التعاون بين الدولتين في مجالات البترول والغاز الطبيعي وصياغة شراكة عرض وطلب مستقرة وطويلة الأجل من اجل التعزيز المشترك للأمن الدولي في الطاقة. وأوضح أن الجانب التركمانى سوف يواصل دعم الصين فى القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية للصين وتعزيز التعاون الثنائي الأمني في إنفاذ القانون والعمل مع الصين لسحق "قوى الشر الثلاثة" التي تتمثل في الإرهاب والانفصال والتطرف، فضلا عن تهريب المخدرات والجرائم الأخرى العابرة للحدود . ويزور بردى محمدوف ، الصين حاليا لحضور الاجتماع الثانى عشر لمجلس رؤساء الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاى للتعاون الذى يعقد حاليا بالعاصمة بكين .