بحث الرئيس الصينى هو جين تاو اليوم (الأربعاء) مع نظيره التركمانى قربان قولى بردى محمدوف العلاقات الثنائية ودعم التعاون المشترك. وقال الرئيس الصيني إن الصين سوف تدعم دائما سياسة الحياد الدائم التى تعتنقها تركمانستان وجهودها للحفاظ على الاستقرار وتحقيق النمو فى اقتصادها وتعزيز الأحوال المعيشية لشعبها .. داعيا إلى تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات مثل قطاع الخدمات غير المنظورة والنقل والاتصالات والصناعة الكيماوية والمنسوجات والزراعة والطب والتكنولوجيا الفائقة والأمن فضلا عن التبادلات بين الشعبين والتبادلات الشبابية. من جانبه قال بردى محمدوف إن تركمانستان كدولة محايدة ترغب فى أن تشترك بفعالية فى مشروعات التعاون الإقليمى وبين الأقاليم فى إطار منظمة شانغهاى للتعاون بشرط أن تتفق مع المصالح الوطنية والسياسة الخارجية لبلاده .. مضيفا أن العلاقات بين تركمانستان والصين تمتعت بتطور مستقر خلال العشرين عاما الماضية وتتمسك الدولتان بنفس المواقف وتدعم كل منهما الأخرى فى كثير من القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية. وأشار إلى أن الجانب التركمانى يرغب فى توسيع التعاون بين الدولتين فى مجالات البترول والغاز الطبيعى وصياغة شراكة عرض وطلب مستقرة وطويلة الأجل من اجل التعزيز المشترك للامن الدولى فى الطاقة .. مضيفا أن الجانب التركمانى سوف يواصل دعم الصين فى القضايا التى تتعلق بالمصالح الأساسية للصين وتعزيز التعاون الثنائى الأمنى فى إنفاذ القانون والعمل مع الصين لسحق "قوى الشر الثلاثة" التى تتمثل فى الإرهاب والانفصال والتطرف، فضلا عن تهريب المخدرات والجرائم الأخرى العابرة للحدود . ويزور بردى محمدوف ، الصين حاليا لحضور الاجتماع الثانى عشر لمجلس رؤساء الدول الأعضاء لمنظمة شانغهاى للتعاون الذى يعقد حاليا بالعاصمة بكين .