استأنفت اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا صباح الخميس 9 إبريل، أعمال اليوم الثاني للجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ويأتي ذلك برئاسة وزراء المياه في الدول الثلاثة د.حسام مغازى، والسفير معتز موسى، والمهندس اليماهو تيجنو . ويستكمل الخبراء تقييم العروض الفنية والمالية للمكاتب الاستشارية الدولية المقترحة ومدى مطابقتها للمعايير والشروط المرجعية التى سبق وضعها ضمن خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الأول بالعاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس الماضى. وذكرت مصادر مطلعة، أن الهدوء يسود الأجواء وسط تفاؤل مشوب بالحذر، فيما تتجه الأنظار على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى هذه المفاوضات، وتترقب الأوساط الشعبية والرسمية في الدول الثلاث نجاحها بوصفها أول اختبار لتفعيل وثيقة المبادىء التى وقع عليها قادة الدول الثلاثة بالعاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا والتى طوت صفحة الشكوك وسوء الظن وفتح صفحة جديدة من بناء الثقة وتعزيز التعاون. ومن المقرر في نهاية اجتماعات اليوم اختيار أفضل العروض التى تحصل على أعلى الدرجات والإعلان عن اسم المكتب الفائز في مؤتمر صحفى عالمى. وتشكل الدرجات الخاصة بالعروض الفنية النسبة الأعلى 70% ، حيث أن العروض الفنية هى التى تحدد مستوى الأمان وحجم الأضرار المحتملة لبناء السد على دولتي المصب (مصر والسودان)، بينما تشكل الدرجات الخاصة بالعروض المالية نسبة 30% . وأكد الخبراء صعوبة المفاوضات في هذه المرحلة الهامة والحساسة، حيث تتضارب المصالح التى يفسر بها كل طرف شروط ومرجعيات اختيار المكتب الأفضل. وكانت جلسات الأمس استمرت 6 ساعات وسط أجواء إيجابية برئاسة وزراء المياه بمصر وإثيوبيا والسودان د.حسام مغازي واليماهو تيجنو و السفير معتز موسي بمشاركة أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا لاختيار المكتب الاستشاري الدولي من بين المكاتب الأربع المرشحة لتنفيذ الدراسات الفنية للمشروع الإثيوبي طبقا لخارطة الطريق المتفق عليها في أغسطس الماضي بالخرطوم. استأنفت اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا صباح الخميس 9 إبريل، أعمال اليوم الثاني للجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ويأتي ذلك برئاسة وزراء المياه في الدول الثلاثة د.حسام مغازى، والسفير معتز موسى، والمهندس اليماهو تيجنو . ويستكمل الخبراء تقييم العروض الفنية والمالية للمكاتب الاستشارية الدولية المقترحة ومدى مطابقتها للمعايير والشروط المرجعية التى سبق وضعها ضمن خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الأول بالعاصمة السودانية الخرطوم في أغسطس الماضى. وذكرت مصادر مطلعة، أن الهدوء يسود الأجواء وسط تفاؤل مشوب بالحذر، فيما تتجه الأنظار على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى هذه المفاوضات، وتترقب الأوساط الشعبية والرسمية في الدول الثلاث نجاحها بوصفها أول اختبار لتفعيل وثيقة المبادىء التى وقع عليها قادة الدول الثلاثة بالعاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا والتى طوت صفحة الشكوك وسوء الظن وفتح صفحة جديدة من بناء الثقة وتعزيز التعاون. ومن المقرر في نهاية اجتماعات اليوم اختيار أفضل العروض التى تحصل على أعلى الدرجات والإعلان عن اسم المكتب الفائز في مؤتمر صحفى عالمى. وتشكل الدرجات الخاصة بالعروض الفنية النسبة الأعلى 70% ، حيث أن العروض الفنية هى التى تحدد مستوى الأمان وحجم الأضرار المحتملة لبناء السد على دولتي المصب (مصر والسودان)، بينما تشكل الدرجات الخاصة بالعروض المالية نسبة 30% . وأكد الخبراء صعوبة المفاوضات في هذه المرحلة الهامة والحساسة، حيث تتضارب المصالح التى يفسر بها كل طرف شروط ومرجعيات اختيار المكتب الأفضل. وكانت جلسات الأمس استمرت 6 ساعات وسط أجواء إيجابية برئاسة وزراء المياه بمصر وإثيوبيا والسودان د.حسام مغازي واليماهو تيجنو و السفير معتز موسي بمشاركة أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا لاختيار المكتب الاستشاري الدولي من بين المكاتب الأربع المرشحة لتنفيذ الدراسات الفنية للمشروع الإثيوبي طبقا لخارطة الطريق المتفق عليها في أغسطس الماضي بالخرطوم.