خلق انخفاض أسعار النفط عالميا مخاوف أقتصادية وأجتماعية كبيرة لدى أقتصاديات الدول المصدرة للنفط خاصة مع الاعلان عن الاتفاق النووى مع ايران والتوقع بعودة الانتاج الكامل لها من النفط بعد رفع العقوبات ,كشف عن تلك المخاوف الاجتماع الأخير ل"رابطة منتجي النفط الأفارقة"فى" ابيدجان "عاصمة ساحل العاج . وقال وزير النفط والغاز الليبي , سعيد الزوي , انه أبلغ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالآثار السلبية لهذا الانهيار على اقتصاداتنا ,مبديا , أسفه "للاسعار الحالية غير العادلة للنفط . وطالبت "رابطة منجى النفط الأفارقة " التى تضم 18 دولة على لسان المسؤول في وزارة النفط في ساحل العاج عثمان دوكوري بضرورة خفض الإنتاج العالمي للنفط لمواجهة الهبوط الحاد فى السعر العالمى للنفط والذي أضر كثيراً باقتصاداتها. واضاف عثمان ان الرابطة تدعم تشكيل منصة لخفض الإنتاج النفطي وتحقيق الاستقرار في السوق النفطي". لإن أسعار النفط " تقوض اقتصادات الدول وتهدد بأزمة اجتماعية إذا ما استمرت على حالها لوقت طويل". واعربت الرابطة في بيان لها عن " قلقها العميق إزاء انهيار أسعار النفط الخام. من جانب أخر توقعت مؤسسة "Energy Aspects" العالمية المستقلة المتخصصة في تحليل أسواق الطاقة، في تقرير تحليلي لها مزيد من تراجع اسعار النفط العالمية نتيجة زيادة المعروض من النفط مع بداية 2016 . واكد التقرير أن إيران تحتاج لعدة أشهر أخرى من أجل رفع حجم إنتاجها من النفط وزيادة صادراتها، متوقعة حينها تراجعاً في أسعار النفط نتيجة لزيادة المعروض النفطي في الأسواق. و قال مدير مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا، جيسون بوردوف , أن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بحاجة إلى وقت وعلى الأرجح لن يحدث هذا قبل عام 2016. وتوقع الخبراء أن إيران ستتمكن من رفع حجم صادراتها النفطية بكميات تتراوح بين 200 إلى 600 ألف برميل يومياً في غضون 6 أشهر بعد رفع العقوبات الدولية عنها. مؤكدين أن مسألة التحقق من تنفيذ إيران لشروط الاتفاقية سيستغرق عدة شهور بعد دخولها حيز التنفيذ. جدير بالاشارة إلى أن "رابطة منتجي النفط الأفارقة" أنشأت في 1987 في "لاغوس " وهي تضم اليوم 18 دولة تمتلك الغالبية العظمى من احتياطات النفط والغاز في القارة الافريقية . خلق انخفاض أسعار النفط عالميا مخاوف أقتصادية وأجتماعية كبيرة لدى أقتصاديات الدول المصدرة للنفط خاصة مع الاعلان عن الاتفاق النووى مع ايران والتوقع بعودة الانتاج الكامل لها من النفط بعد رفع العقوبات ,كشف عن تلك المخاوف الاجتماع الأخير ل"رابطة منتجي النفط الأفارقة"فى" ابيدجان "عاصمة ساحل العاج . وقال وزير النفط والغاز الليبي , سعيد الزوي , انه أبلغ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالآثار السلبية لهذا الانهيار على اقتصاداتنا ,مبديا , أسفه "للاسعار الحالية غير العادلة للنفط . وطالبت "رابطة منجى النفط الأفارقة " التى تضم 18 دولة على لسان المسؤول في وزارة النفط في ساحل العاج عثمان دوكوري بضرورة خفض الإنتاج العالمي للنفط لمواجهة الهبوط الحاد فى السعر العالمى للنفط والذي أضر كثيراً باقتصاداتها. واضاف عثمان ان الرابطة تدعم تشكيل منصة لخفض الإنتاج النفطي وتحقيق الاستقرار في السوق النفطي". لإن أسعار النفط " تقوض اقتصادات الدول وتهدد بأزمة اجتماعية إذا ما استمرت على حالها لوقت طويل". واعربت الرابطة في بيان لها عن " قلقها العميق إزاء انهيار أسعار النفط الخام. من جانب أخر توقعت مؤسسة "Energy Aspects" العالمية المستقلة المتخصصة في تحليل أسواق الطاقة، في تقرير تحليلي لها مزيد من تراجع اسعار النفط العالمية نتيجة زيادة المعروض من النفط مع بداية 2016 . واكد التقرير أن إيران تحتاج لعدة أشهر أخرى من أجل رفع حجم إنتاجها من النفط وزيادة صادراتها، متوقعة حينها تراجعاً في أسعار النفط نتيجة لزيادة المعروض النفطي في الأسواق. و قال مدير مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا، جيسون بوردوف , أن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بحاجة إلى وقت وعلى الأرجح لن يحدث هذا قبل عام 2016. وتوقع الخبراء أن إيران ستتمكن من رفع حجم صادراتها النفطية بكميات تتراوح بين 200 إلى 600 ألف برميل يومياً في غضون 6 أشهر بعد رفع العقوبات الدولية عنها. مؤكدين أن مسألة التحقق من تنفيذ إيران لشروط الاتفاقية سيستغرق عدة شهور بعد دخولها حيز التنفيذ. جدير بالاشارة إلى أن "رابطة منتجي النفط الأفارقة" أنشأت في 1987 في "لاغوس " وهي تضم اليوم 18 دولة تمتلك الغالبية العظمى من احتياطات النفط والغاز في القارة الافريقية .