أعلن القنصل العام في جدة السفير عادل حسن الألفي عن وفاة ثلاثة معتمرين وإصابة 24 يوجد 7 منهم الآن بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة في انقلاب حافلة تقل 46 معتمراً مصرياً بطريق "الهجرة" بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة. وأوضح "الألفي" أنه المتوفبين هم الطفل الرضيع بلال ممدوح فرج جابر، والسيدة هدى السيد عبد الله البنان (62 سنة)، والسيد محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز (40 سنة)، بينما خرج الباقون. وقال "الألفي": لقد وجهت على الفور بإيفاد فريق عمل يتكون من ثلاثة مستشارين قانونين وإداريين ليتولوا الإجراءات المتعلقة بالمتوفيين، ورعاية ومتابعة المصابين والناجين من الحادث، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق الخاصة إن وجدت، وقد قام فريق العمل فور وصوله بتفقد المصابين في المستشفى، والاطمئنان على باقي الفوج في مكان إقامتهم بفندق "منازل الحرم" بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة". وذكر أنه تبين أن أفراد مجموعة المعتمرين من منطقة "الدخيلة" بالإسكندرية، وأنهم قدموا للمملكة لأداء العمرة من 15 مارس الجاري، وكانوا في طريقهم للمدينة حين وقع الحادث، وذلك من خلال شركة رجب الطيار بالأسكندرية، ووكيلها بالمملكة شركة أجياد مكة. وقال الألفي : لقد تواصلت مع خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة من القاهرة حيث أكد لي أن الغرفة تعكف حالياً على دراسة تقديم التعويضات المناسبة للمصابين وذوي المتوفين. وأشار إلى أن والد الطفل المتوفى بلال ممدوح فرج جابر طلب أن يدفن أبنه في المدينةالمنورة، ويتولى مندوبا القنصلية العامة إنهاء إجراءات الدفن، بينما يُنتظر حضور أحد أقارب كل من ومحمد عبد العزيز و هدى سيد عبدالله لتحديد الإجراء الذي سيتخذ بصددهما فيما يتعلق بدفنهما في المدينة أو مصر. وأضاف أن أفراد الفوج طلبوا مغادرة المملكة عن طريق مطار المدينةالمنورة مباشرة للقاهرة حيث كان من المقرر عودتهم إلى جدة والمغادرة منها يوم 24 الجاري، ويجري التنسيق حالياً لبحث إمكانية الاستجابة لطلبهم. أعلن القنصل العام في جدة السفير عادل حسن الألفي عن وفاة ثلاثة معتمرين وإصابة 24 يوجد 7 منهم الآن بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة في انقلاب حافلة تقل 46 معتمراً مصرياً بطريق "الهجرة" بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة. وأوضح "الألفي" أنه المتوفبين هم الطفل الرضيع بلال ممدوح فرج جابر، والسيدة هدى السيد عبد الله البنان (62 سنة)، والسيد محمد عبد العزيز محمد عبد العزيز (40 سنة)، بينما خرج الباقون. وقال "الألفي": لقد وجهت على الفور بإيفاد فريق عمل يتكون من ثلاثة مستشارين قانونين وإداريين ليتولوا الإجراءات المتعلقة بالمتوفيين، ورعاية ومتابعة المصابين والناجين من الحادث، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق الخاصة إن وجدت، وقد قام فريق العمل فور وصوله بتفقد المصابين في المستشفى، والاطمئنان على باقي الفوج في مكان إقامتهم بفندق "منازل الحرم" بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة". وذكر أنه تبين أن أفراد مجموعة المعتمرين من منطقة "الدخيلة" بالإسكندرية، وأنهم قدموا للمملكة لأداء العمرة من 15 مارس الجاري، وكانوا في طريقهم للمدينة حين وقع الحادث، وذلك من خلال شركة رجب الطيار بالأسكندرية، ووكيلها بالمملكة شركة أجياد مكة. وقال الألفي : لقد تواصلت مع خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة من القاهرة حيث أكد لي أن الغرفة تعكف حالياً على دراسة تقديم التعويضات المناسبة للمصابين وذوي المتوفين. وأشار إلى أن والد الطفل المتوفى بلال ممدوح فرج جابر طلب أن يدفن أبنه في المدينةالمنورة، ويتولى مندوبا القنصلية العامة إنهاء إجراءات الدفن، بينما يُنتظر حضور أحد أقارب كل من ومحمد عبد العزيز و هدى سيد عبدالله لتحديد الإجراء الذي سيتخذ بصددهما فيما يتعلق بدفنهما في المدينة أو مصر. وأضاف أن أفراد الفوج طلبوا مغادرة المملكة عن طريق مطار المدينةالمنورة مباشرة للقاهرة حيث كان من المقرر عودتهم إلى جدة والمغادرة منها يوم 24 الجاري، ويجري التنسيق حالياً لبحث إمكانية الاستجابة لطلبهم.