رحبت الحكومة البريطانية، مساء ،الجمعة 6 مارس، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كانت الخارجية البريطانية قد صرحت في بيان "أكد مجلس الأمن اليوم ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية على نحو متكرر ومنهجي في سوريا". وأضاف البيان "هذا يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن السابقة، واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والتزام سوريا السابق بتدمير الأسلحة الكيميائية، ويعكس هذا القرار مدى شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز تجاه ما توصلت له منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وتابع "هذه الأفعال المروعة هي أحدث ما يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدامه المتعمد للبراميل المتفجرة ضد المدنيين، واستمراره باستخدام الحرمان من المواد الغذائية كسلاح حرب". وشدد البيان على أن المملكة المتحدة ستواصل إلى جانب شركائها الدوليين، التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذه "الأفعال الفظيعة". كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى اليوم القرار رقم 2209، والذي يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري، من دون أن يتهم أطراف بعينها بالمسؤولية. وصدق 14 عضوا في المجلس، بينهم روسيا، على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت. رحبت الحكومة البريطانية، مساء ،الجمعة 6 مارس، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كانت الخارجية البريطانية قد صرحت في بيان "أكد مجلس الأمن اليوم ما توصلت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية على نحو متكرر ومنهجي في سوريا". وأضاف البيان "هذا يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن السابقة، واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والتزام سوريا السابق بتدمير الأسلحة الكيميائية، ويعكس هذا القرار مدى شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز تجاه ما توصلت له منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وتابع "هذه الأفعال المروعة هي أحدث ما يضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد، بما في ذلك استخدامه المتعمد للبراميل المتفجرة ضد المدنيين، واستمراره باستخدام الحرمان من المواد الغذائية كسلاح حرب". وشدد البيان على أن المملكة المتحدة ستواصل إلى جانب شركائها الدوليين، التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذه "الأفعال الفظيعة". كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى اليوم القرار رقم 2209، والذي يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري، من دون أن يتهم أطراف بعينها بالمسؤولية. وصدق 14 عضوا في المجلس، بينهم روسيا، على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت.