اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرتقب أمام الكونجرس الأمريكي، من المحتمل أن يكون أهم الخطابات في تاريخ مسيرته السياسية. وذكرت الصحيفة في سياق تقرير إخباري بثته على موقعها الإلكتروني الأحد 1 مارس، أن نتنياهو بخطابه المزمع الثلاثاء المقبل سيدخل في مواجهة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسيصر على أن مستقبل إسرائيل والعالم عرضة لمخاطر بسبب "اتفاق سيء" مرتقب مع إيران بشأن برنامجها النووي. ولفتت الصحيفة إلي أن المستقبل السياسي لنتنياهو سيدخل فترة فاصلة إما يعاد انتخابه لفترة رابعة تاريخية أو يخرج من منصبه وذلك بعد أسبوعين فقط على هذا الخطاب. ونوهت الصحيفة إلي أن نتنياهو ركز خلال فتراته الثلاث التي قضاها كرئيس وزراء على المخاطر التي تشكلها برنامج إيران النووي مشيرة إلى أنه حذر في خطابة الأول الذي ألقاه بالكونجرس عام 1996 من أن البرنامج النووي الإيراني ينذر بعواقب كارثية ليس فقط على إسرائيل أو الشرق الأوسط بل يهدد البشرية بأكملها. وأشارت إلي أن مؤيدي نتنياهو وصفوه ب"عالم الغيب" بينما يقول ساخرون بأنه يحذر منذ 20 عاما من أن الوقت ينفد بشأن تهديد إيران النووي، ويقول منتقدوه أن تحذيراته باتت مثل "أسطوانة مشروخة" كما انه على استعداد للإضرار بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية عبر مواجهة غير مجدية مع واشنطن ولن تعود بالنفع بشيء على إسرائيل. وأضافت أن خصوم نتنياهو في إسرائيل يرون أن الخطاب هو على الأغلب خدعة لإعادة انتخابه مرة أخري في الانتخابات المزمعة في 17 من شهر مارس الحالي، عبر المتاجرة بالخوف من دولة إيران ومعارضة الرئيس الأمريكي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة داخل إسرائيل. اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرتقب أمام الكونجرس الأمريكي، من المحتمل أن يكون أهم الخطابات في تاريخ مسيرته السياسية. وذكرت الصحيفة في سياق تقرير إخباري بثته على موقعها الإلكتروني الأحد 1 مارس، أن نتنياهو بخطابه المزمع الثلاثاء المقبل سيدخل في مواجهة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسيصر على أن مستقبل إسرائيل والعالم عرضة لمخاطر بسبب "اتفاق سيء" مرتقب مع إيران بشأن برنامجها النووي. ولفتت الصحيفة إلي أن المستقبل السياسي لنتنياهو سيدخل فترة فاصلة إما يعاد انتخابه لفترة رابعة تاريخية أو يخرج من منصبه وذلك بعد أسبوعين فقط على هذا الخطاب. ونوهت الصحيفة إلي أن نتنياهو ركز خلال فتراته الثلاث التي قضاها كرئيس وزراء على المخاطر التي تشكلها برنامج إيران النووي مشيرة إلى أنه حذر في خطابة الأول الذي ألقاه بالكونجرس عام 1996 من أن البرنامج النووي الإيراني ينذر بعواقب كارثية ليس فقط على إسرائيل أو الشرق الأوسط بل يهدد البشرية بأكملها. وأشارت إلي أن مؤيدي نتنياهو وصفوه ب"عالم الغيب" بينما يقول ساخرون بأنه يحذر منذ 20 عاما من أن الوقت ينفد بشأن تهديد إيران النووي، ويقول منتقدوه أن تحذيراته باتت مثل "أسطوانة مشروخة" كما انه على استعداد للإضرار بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية عبر مواجهة غير مجدية مع واشنطن ولن تعود بالنفع بشيء على إسرائيل. وأضافت أن خصوم نتنياهو في إسرائيل يرون أن الخطاب هو على الأغلب خدعة لإعادة انتخابه مرة أخري في الانتخابات المزمعة في 17 من شهر مارس الحالي، عبر المتاجرة بالخوف من دولة إيران ومعارضة الرئيس الأمريكي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة داخل إسرائيل.