بدأ الظلام يلقي بظلاله على الطريق الصحراوي بينما طلب الشاب من صديقه التاجر أن يهدئ من سرعة القيادة ويتخذ جانباً على الطريق لإحساسه بوعكة مفاجئة. وما أن توقف بسيارته نزل الصديق وتوجه إلى خلفيتها وأخذ يصدر أصواتا تدل على إحساسه بالقيء، انتفض التاجر من على مقعد القيادة، في محاولة لإسعافه حيث فوجئ به يمسك بقطعة حجر كبيرة وقبل أن ينطق بأي كلمة انهال بها فوق رأسه لتغطي الدماء وجهه ويقع مغشياً عليه وسط بركة من الدماء ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة. أخذ الشاب يبحث في متعلقات المجني عليه على أن عثر على هاتفه المحمول وبعض من النقود وبعض الأوراق وإيصالات الأمانة. هرول الشاب مسرعاً بعد أن أصابته حالة من الهلع وتوجه إلى أحد أصدقائه الذي انتفخ صدره وجحظت عيناه عندما وقعتا على قميصه الملطخ بالدماء، وروى له قصة وهمية بأنه كان في مشاجرة مع أحد الأشخاص فوق الكوبري الدائري وانتهت، أخرج الشاب الهاتف المحمول من بين طيات ملابسه وعرض على الصديق شرائه بمبلغ 50 جنيها. لبس الشاب عباءة إبليس ولم يكتفي بقتل التاجر، فقام بالاتصال بعائلته وطالبهم بمبلغ 100 ألف جنيه كفدية مقابل الإفراج عن التاجر. وأمام وكيل أول نيابة قليوب شريف صديق وقف المتهم يروي تفاصيل الواقعة حيث ذكر في أقواله بأن التاجر معروف بإقراض مبالغ مالية لمن يطلب منه مقابل فائدة مشروطة، وكان قد اقترض منه مبلغ ولم يتمكن من تسديده فقام المجني عليه بتهديده برفع دعوى قضائية ضده، فأوهمته بأن هناك صفقة لقطع وهياكل ثلاجات "خردة" وطلبت منه مساعدتي، وقمت بتحديد المكان ونجحت في استدراجه لكنني لم اقتله واستوليت على بعض المتعلقات فقط، وأن القاتل صديق له لم يعرف اسمه. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وبورود التحريات التي أكدت صحة الواقعة وبالمعاينة تم العثور على أداة الجريمة "قطعة الحجر" تكسوها الدماء. بدأ الظلام يلقي بظلاله على الطريق الصحراوي بينما طلب الشاب من صديقه التاجر أن يهدئ من سرعة القيادة ويتخذ جانباً على الطريق لإحساسه بوعكة مفاجئة. وما أن توقف بسيارته نزل الصديق وتوجه إلى خلفيتها وأخذ يصدر أصواتا تدل على إحساسه بالقيء، انتفض التاجر من على مقعد القيادة، في محاولة لإسعافه حيث فوجئ به يمسك بقطعة حجر كبيرة وقبل أن ينطق بأي كلمة انهال بها فوق رأسه لتغطي الدماء وجهه ويقع مغشياً عليه وسط بركة من الدماء ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة. أخذ الشاب يبحث في متعلقات المجني عليه على أن عثر على هاتفه المحمول وبعض من النقود وبعض الأوراق وإيصالات الأمانة. هرول الشاب مسرعاً بعد أن أصابته حالة من الهلع وتوجه إلى أحد أصدقائه الذي انتفخ صدره وجحظت عيناه عندما وقعتا على قميصه الملطخ بالدماء، وروى له قصة وهمية بأنه كان في مشاجرة مع أحد الأشخاص فوق الكوبري الدائري وانتهت، أخرج الشاب الهاتف المحمول من بين طيات ملابسه وعرض على الصديق شرائه بمبلغ 50 جنيها. لبس الشاب عباءة إبليس ولم يكتفي بقتل التاجر، فقام بالاتصال بعائلته وطالبهم بمبلغ 100 ألف جنيه كفدية مقابل الإفراج عن التاجر. وأمام وكيل أول نيابة قليوب شريف صديق وقف المتهم يروي تفاصيل الواقعة حيث ذكر في أقواله بأن التاجر معروف بإقراض مبالغ مالية لمن يطلب منه مقابل فائدة مشروطة، وكان قد اقترض منه مبلغ ولم يتمكن من تسديده فقام المجني عليه بتهديده برفع دعوى قضائية ضده، فأوهمته بأن هناك صفقة لقطع وهياكل ثلاجات "خردة" وطلبت منه مساعدتي، وقمت بتحديد المكان ونجحت في استدراجه لكنني لم اقتله واستوليت على بعض المتعلقات فقط، وأن القاتل صديق له لم يعرف اسمه. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وبورود التحريات التي أكدت صحة الواقعة وبالمعاينة تم العثور على أداة الجريمة "قطعة الحجر" تكسوها الدماء.