كادت أنفاس الفلاح أن تتوقف وانتابته حالة من الغثيان والقيء كلما اقترب من أرضه الزراعية حيث رائحة كريهة تنبعث من داخلها. أخذ يندب حظه معتقداً موت أحد كلاب القرية الضالة داخل أرضه، اخترق سنابل القمح ملوحاً بيده يميناً ويساراً بينما يده الأخرى تغطي أنفه من شدة الرائحة التي كادت أن تتسبب في أن يقع مغشياً عليه. جحظت عيناه وازدادت دقات قلبه انتفاضاً، وأطلق صرخة مدوية تجمع على أثرها الجيران الذين أزكمت الرائحة أنوفهم أيضا ليجدوا جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر مهشمة الرأس. انتقل على الفور أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة لمناظرة الجثة حيث لم يعثر على أي إثبات شخصية أو تحديد هوية المجني عليها. وبتقنين الإجراءات والبحث والتقصي للتعرف على المجني عليها والذي تبين أنه لم يتقدم أياً من أهلها بتقديم بلاغ يفيد عن تغيبها. مما صعب الأمر عليهم، وبتكثيف التحريات وتتبع الهاتف الخاص بها نجح رجال المباحث في القبض على المتهم وبعد أن أوضح أحد الأشخاص أنه شاهد فتاة منذ ثلاثة أيام تستقل سيارة ميكروباص مع أحد السائقين والذين تبين أيضا أنه مسجل خطر. وقف المتهم يروي جريمته أمام وكيل النائب العام، حيث ذكر في أقواله أنه تعرف على المجني عليها أثناء توصيلها إلى أحد الأماكن بمنطقة فيصل وبعد أن طلب منها أن تجلس بجواره لم تتردد وتبادلا أطراف الحديث، واتجه بها إلى غرفة مظلمة بالأرض الزراعية بمنطقة كرداسة مما اعتبرها صيداً سهلاً، طلب منها عدم الخروج لوجود أشخاص بالخارج، خشية أن يفتضح أمرهما، ثم غافلها وانقض عليها ممسكا "حجر" وضربها فوق رأسها ضربات متتالية حيث انفجرت الدماء، ثم قام بخنقها بعد أن أحكم قبضته حول رقبتها ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، واستولى على هاتفها المحمول ومبلغ 20 جنيها وفر هارباً. صرح وكيل النائب العام بدفن جثة المجني عليها بعد العرض على الطب الشرعي وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 45 يوماً. كادت أنفاس الفلاح أن تتوقف وانتابته حالة من الغثيان والقيء كلما اقترب من أرضه الزراعية حيث رائحة كريهة تنبعث من داخلها. أخذ يندب حظه معتقداً موت أحد كلاب القرية الضالة داخل أرضه، اخترق سنابل القمح ملوحاً بيده يميناً ويساراً بينما يده الأخرى تغطي أنفه من شدة الرائحة التي كادت أن تتسبب في أن يقع مغشياً عليه. جحظت عيناه وازدادت دقات قلبه انتفاضاً، وأطلق صرخة مدوية تجمع على أثرها الجيران الذين أزكمت الرائحة أنوفهم أيضا ليجدوا جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر مهشمة الرأس. انتقل على الفور أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة لمناظرة الجثة حيث لم يعثر على أي إثبات شخصية أو تحديد هوية المجني عليها. وبتقنين الإجراءات والبحث والتقصي للتعرف على المجني عليها والذي تبين أنه لم يتقدم أياً من أهلها بتقديم بلاغ يفيد عن تغيبها. مما صعب الأمر عليهم، وبتكثيف التحريات وتتبع الهاتف الخاص بها نجح رجال المباحث في القبض على المتهم وبعد أن أوضح أحد الأشخاص أنه شاهد فتاة منذ ثلاثة أيام تستقل سيارة ميكروباص مع أحد السائقين والذين تبين أيضا أنه مسجل خطر. وقف المتهم يروي جريمته أمام وكيل النائب العام، حيث ذكر في أقواله أنه تعرف على المجني عليها أثناء توصيلها إلى أحد الأماكن بمنطقة فيصل وبعد أن طلب منها أن تجلس بجواره لم تتردد وتبادلا أطراف الحديث، واتجه بها إلى غرفة مظلمة بالأرض الزراعية بمنطقة كرداسة مما اعتبرها صيداً سهلاً، طلب منها عدم الخروج لوجود أشخاص بالخارج، خشية أن يفتضح أمرهما، ثم غافلها وانقض عليها ممسكا "حجر" وضربها فوق رأسها ضربات متتالية حيث انفجرت الدماء، ثم قام بخنقها بعد أن أحكم قبضته حول رقبتها ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، واستولى على هاتفها المحمول ومبلغ 20 جنيها وفر هارباً. صرح وكيل النائب العام بدفن جثة المجني عليها بعد العرض على الطب الشرعي وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 45 يوماً.