قام وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي، صباح السبت 7 فبراير، بتدشين ورشة عمل السجل القومي للأورام بحضور أستاذ اقتصاديات الصحة المجري د.زولتان كالو. وأكد د.عدوي خلال كلمته على الدور الذي توليه الوزارة للوقاية ولمكافحة كافة الأمراض وخاصة الأمراض غير السارية والتي يتجه العالم ككل إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل الحد من انتشارها وأبرزها الأورام. وقال عدوي إن الهدف الأساسي من مشروع السجل القومي للأورام هو دراسة انتشار الأمراض السرطانية بين المصريين لبناء خطط واستراتيجيات قائمة على أسس علمية سليمة من أجل المساهمة في تخفيف عبء أمراض الأورام والتي تمثل خطراً حقيقياً على المصابين بها، لافتاً إلى تفاقم حجم المشكلة مع تفشي عوامل الخطورة المسببة للأمراض كارتفاع معدلات التدخين وكذلك انتشارالأنماط الغذائية غير الصحية. وأضاف وزير الصحة أن هذا المشروع يخضع لإشراف اللجنة العليا لمكافحة الأورام لدورها العلمي الاستشاري وليس التنفيذي والتي تم تشكيلها وفقاً للقرار الوزاري رقم 660 لسنة 2013 من أساتذة متخصصين في علوم الأورام من أغلب الجامعات ومراكز السرطان المنتشرة في أنحاء الجمهورية ، مشيراً إلى أن هذه اللجنة علمية استشارية وليست تنفيذية. وأكد على سعى الوزارة لتعميم استخدام نظام الميكنة للسجل الطبي لمريض الأورام والذي يساهم في تقديم حلولا لتسهيل تقديم الخدمة وتحديد حجم مشكلة السرطان من خلال قاعدة بيانات موحدة باعتبارها أولى الخطوات الأساسية التي يبني على أساسها كيفية التعامل مع المرضى ووضع سياسات العلاج. وأشار د.عدوي إلى أن إحصائيات السجل القومي للأورام في مصر، والتي تشير إلى وجود حوالي 100 ألف حالة سرطان جديدة كل عام موزعة بين الرجال والسيدات، ويعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين السيدات وسرطان الكبد الأكثر شيوعا بين الرجال المصابين بالسرطان في مصر كما تبلغ نسبة حدوث الأورام في الأطفال 8% من الأعداد الكلية لحدوث المرضى كما يرتبط ازدياد سرطان الكبد بالأصابة بفيروس سي والذي يمثل مشكلة صحيه كبرى في مصر حيث وصلت نسبة الإصابة بسرطان الكبد إلى 39 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدى الرجال و27 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدي الجنسين. قام وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي، صباح السبت 7 فبراير، بتدشين ورشة عمل السجل القومي للأورام بحضور أستاذ اقتصاديات الصحة المجري د.زولتان كالو. وأكد د.عدوي خلال كلمته على الدور الذي توليه الوزارة للوقاية ولمكافحة كافة الأمراض وخاصة الأمراض غير السارية والتي يتجه العالم ككل إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل الحد من انتشارها وأبرزها الأورام. وقال عدوي إن الهدف الأساسي من مشروع السجل القومي للأورام هو دراسة انتشار الأمراض السرطانية بين المصريين لبناء خطط واستراتيجيات قائمة على أسس علمية سليمة من أجل المساهمة في تخفيف عبء أمراض الأورام والتي تمثل خطراً حقيقياً على المصابين بها، لافتاً إلى تفاقم حجم المشكلة مع تفشي عوامل الخطورة المسببة للأمراض كارتفاع معدلات التدخين وكذلك انتشارالأنماط الغذائية غير الصحية. وأضاف وزير الصحة أن هذا المشروع يخضع لإشراف اللجنة العليا لمكافحة الأورام لدورها العلمي الاستشاري وليس التنفيذي والتي تم تشكيلها وفقاً للقرار الوزاري رقم 660 لسنة 2013 من أساتذة متخصصين في علوم الأورام من أغلب الجامعات ومراكز السرطان المنتشرة في أنحاء الجمهورية ، مشيراً إلى أن هذه اللجنة علمية استشارية وليست تنفيذية. وأكد على سعى الوزارة لتعميم استخدام نظام الميكنة للسجل الطبي لمريض الأورام والذي يساهم في تقديم حلولا لتسهيل تقديم الخدمة وتحديد حجم مشكلة السرطان من خلال قاعدة بيانات موحدة باعتبارها أولى الخطوات الأساسية التي يبني على أساسها كيفية التعامل مع المرضى ووضع سياسات العلاج. وأشار د.عدوي إلى أن إحصائيات السجل القومي للأورام في مصر، والتي تشير إلى وجود حوالي 100 ألف حالة سرطان جديدة كل عام موزعة بين الرجال والسيدات، ويعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين السيدات وسرطان الكبد الأكثر شيوعا بين الرجال المصابين بالسرطان في مصر كما تبلغ نسبة حدوث الأورام في الأطفال 8% من الأعداد الكلية لحدوث المرضى كما يرتبط ازدياد سرطان الكبد بالأصابة بفيروس سي والذي يمثل مشكلة صحيه كبرى في مصر حيث وصلت نسبة الإصابة بسرطان الكبد إلى 39 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدى الرجال و27 حالة جديدة كل عام لكل 100 ألف نسمة لدي الجنسين.