أكدت أسبانيا دعمها للعالم العربي في حربه ضد الإرهاب الذي بات خطرا لا تقتصر انعكاساته على المنطقة العربية فقط وإنما العالم بأسره. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسباني إغناثيو إيبانيث إن بلاده تدين العمليات الإرهابية الإجرامية التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي والتي استهدفت الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، وكذلك الرهينتين اليابانيين خلال الأيام القليلة الماضية . وندد الوزير الاسباني خلال لقاء موسع له اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والسفراء العرب ومندوبي الدول الأعضاء بالجامعة بمقر أمانتها العامة - بما ترتكبه الجماعات والتنظيمات المتطرفة من جرائم ضد الإنسانية ، مشددا على أن هذه الأمور لن تفاقم من ظاهرة "الاسلاموفوبيا " حيث أن الدين الإسلامي بريء من هذه الجرائم . وأكد إيبانيث دعم بلاده للقضايا العربية خاصة وأنها أصبحت عضوا غير دائم بمجلس الأمن خلال العامين "2015-2016" وفي مقدمة هذه القضايا عملية السلام في الشرق الأوسط ، مضيف أن بلاده تدعم بقوة الجهود الرامية للدفع قدما نحو مفاوضات تفضي لحل مباشر لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية . وأعرب عن أمله في كلمة ألقاها أمام جلسة خاصة لمجلس الجامعة العربية ، في أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا وفاعلا يحقق مقاربة بناءة لاستعادة الثقة بين الجانبي الفلسطيني والإسرائيلي وتجديد الحوار وصولا للسلام المنشود، موضحا أن البرلمان الاسباني يدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير ويأمل تحقيق حل الدولتين . وأكد تطلع بلاده للعمل المشترك بالتنسيق مع الجامعة العربية لخدمة قضايا الشرق الأوسط ، وقال إن لدينا اهتمامات مشتركة وليس لدينا أجندات خفية. وعلى صعيد الأزمة السورية شدد على ضرورة إطلاق عملية تفاوضية تؤدي لحل سياسي لهذه الأزمة يرتكز على وقف إطلاق النار ، والعمل على مواجهة تداعيات الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها ملايين اللاجئين والنازحين. وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أكد أن بلاده تدعم عمليات الوساطة التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة الخاص بليبيا برناردينو ليون للحوار بين الأطراف الليبية ، منوها بأن بلاده سترتب مع الاتحاد الإفريقي مؤتمرا دوليا لمجموعة الاتصال الخاصة بليبيا خلال الأشهر القليلة المقبلة. وعلى صعيد الأوضاع في اليمن قال الوزير الاسباني ان بلاده تعمل مع مجلس الأمن من اجل استعادة الاستقرار لليمن ، كما تدعم الجهود التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة الخاص باليمن جمال بن عمر لاستعادة عملية الانتقال الديمقراطي وفق مبادرة مجلس التعاون الخليجي . وفيما يخص لبنان شدد الوزير على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان ، مؤكدا أهمية العمل على تعزيز القوى اللبنانية للحفاظ على الأراضي اللبنانية وحمايتها ، مضيفا أن بلاده تشارك في قوات الأممالمتحدة " اليونيفيل" العاملة في لبنان " منوها بمقتل احد عناصر هذه القوة مؤخرا . وفيما يتعلق بالوضع في العراق قال إن اسبانيا داعم كبير لاستقلال وسيادة العراق وأنها تدعم الحكومة العراقية في حربها المشروعة ضد إرهاب "داعش" ، مضيفا أن البرلمان الاسباني أعطى الضوء الأخضر للحكومة لإرسال مجموعات بها 300 من القوات للعراق للمساهمة في تدريب قواته المسلحة ، كما أن اسبانيا عضو فاعل في التحالف الدولي لمحاربة داعش وتركز في هذا الإطار على تقديم الدعم المالي والعسكري لمحاربة الإرهاب. أكدت أسبانيا دعمها للعالم العربي في حربه ضد الإرهاب الذي بات خطرا لا تقتصر انعكاساته على المنطقة العربية فقط وإنما العالم بأسره. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسباني إغناثيو إيبانيث إن بلاده تدين العمليات الإرهابية الإجرامية التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي والتي استهدفت الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، وكذلك الرهينتين اليابانيين خلال الأيام القليلة الماضية . وندد الوزير الاسباني خلال لقاء موسع له اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والسفراء العرب ومندوبي الدول الأعضاء بالجامعة بمقر أمانتها العامة - بما ترتكبه الجماعات والتنظيمات المتطرفة من جرائم ضد الإنسانية ، مشددا على أن هذه الأمور لن تفاقم من ظاهرة "الاسلاموفوبيا " حيث أن الدين الإسلامي بريء من هذه الجرائم . وأكد إيبانيث دعم بلاده للقضايا العربية خاصة وأنها أصبحت عضوا غير دائم بمجلس الأمن خلال العامين "2015-2016" وفي مقدمة هذه القضايا عملية السلام في الشرق الأوسط ، مضيف أن بلاده تدعم بقوة الجهود الرامية للدفع قدما نحو مفاوضات تفضي لحل مباشر لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية . وأعرب عن أمله في كلمة ألقاها أمام جلسة خاصة لمجلس الجامعة العربية ، في أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا وفاعلا يحقق مقاربة بناءة لاستعادة الثقة بين الجانبي الفلسطيني والإسرائيلي وتجديد الحوار وصولا للسلام المنشود، موضحا أن البرلمان الاسباني يدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير ويأمل تحقيق حل الدولتين . وأكد تطلع بلاده للعمل المشترك بالتنسيق مع الجامعة العربية لخدمة قضايا الشرق الأوسط ، وقال إن لدينا اهتمامات مشتركة وليس لدينا أجندات خفية. وعلى صعيد الأزمة السورية شدد على ضرورة إطلاق عملية تفاوضية تؤدي لحل سياسي لهذه الأزمة يرتكز على وقف إطلاق النار ، والعمل على مواجهة تداعيات الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها ملايين اللاجئين والنازحين. وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أكد أن بلاده تدعم عمليات الوساطة التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة الخاص بليبيا برناردينو ليون للحوار بين الأطراف الليبية ، منوها بأن بلاده سترتب مع الاتحاد الإفريقي مؤتمرا دوليا لمجموعة الاتصال الخاصة بليبيا خلال الأشهر القليلة المقبلة. وعلى صعيد الأوضاع في اليمن قال الوزير الاسباني ان بلاده تعمل مع مجلس الأمن من اجل استعادة الاستقرار لليمن ، كما تدعم الجهود التي يقوم بها مبعوث الأممالمتحدة الخاص باليمن جمال بن عمر لاستعادة عملية الانتقال الديمقراطي وفق مبادرة مجلس التعاون الخليجي . وفيما يخص لبنان شدد الوزير على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان ، مؤكدا أهمية العمل على تعزيز القوى اللبنانية للحفاظ على الأراضي اللبنانية وحمايتها ، مضيفا أن بلاده تشارك في قوات الأممالمتحدة " اليونيفيل" العاملة في لبنان " منوها بمقتل احد عناصر هذه القوة مؤخرا . وفيما يتعلق بالوضع في العراق قال إن اسبانيا داعم كبير لاستقلال وسيادة العراق وأنها تدعم الحكومة العراقية في حربها المشروعة ضد إرهاب "داعش" ، مضيفا أن البرلمان الاسباني أعطى الضوء الأخضر للحكومة لإرسال مجموعات بها 300 من القوات للعراق للمساهمة في تدريب قواته المسلحة ، كما أن اسبانيا عضو فاعل في التحالف الدولي لمحاربة داعش وتركز في هذا الإطار على تقديم الدعم المالي والعسكري لمحاربة الإرهاب.