لطالما شكلت أهرام مصر ظاهرة استثنائية في التاريخ البشري، ومقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يتوافدون على مدار العام ليشاهدوا بأم العين أعظم هندسة معمارية على وجه الأرض. ويعد هرم الجيزة الأكبر، هو المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد كان الحدث مزدوجاً أمس الخميس 30 يناير مع القفزة التاريخية التي نفذها رياضي ريدبُل الطائر سيدريك دومون فوق الأهرامات. المغامرة ليست بجديدة على البلجيكي البالغ من العمر 42 عاماً، غير أن التحدي هذه المرة كان له طابع خاص: دومون في مواجهة عجائب الدنيا. فرياضي ريد بُل لبس بزة الطيران الخاصة به، وصعد على متن طائرة مروحية، ليتجه نحو أجواء الجيزة، ويستعد لتنفيذ قفزته الفريدة فوق الأهرامات. لم يأخذ دومون سوى بضع لحظاتٍ للتركيز، من دون أي وقتٍ للتفكير. فشعار البلجيكي الجريء في الحياة "وقتك محدود في هذه الدنيا"، والتردد لم يجد له مكاناً يوما في فلسفته. وهكذا، ودّعت قدماه المروحية التي كانت تحلق فوق الأهرامات، وانطلق جسده بجرأة في فضاء الجيزة، ليسارع الى فرد جناحيه ويهبط نزولاً بسرعة هائلة، قبل أن يفتح مظلته في الوقت المناسب عند مسافة قريبة من الأرض ويحط سالما أمام الأهرامات. قفزة الثواني المعدودة في الهواء شكَّلت رحلة خالدة في قلب التاريخ الذي دخله دومون من بابه العريض بعدما أصبح أول شخص يقفز ببزة طيران من فوق أهرامات الجيزة ليهبط سالماً على الأرض. وهو عبَّر عن فرحته العارمة لإنجاز قفزة جديدة بنجاح، وللفرصة التي أتيحت له ليكون حاضراً "في قلب التاريخ وسط معالم تفوق التصوّر والخيال". وكان دومون قد نفذ قفزات استثنائية عدة، من بينها قفزة أعلى جسر معلق في العالم، وأخرى من أعلى جسر للسكك الحديدية، إضافة الى أعلى برج عالمي، وقفزات أخرى غير معدودة من معالم طبيعية عدة. وهو كان زار مصر سابقاً في العام 2012 لتنفيذ قفزة من قمة برج القاهرة، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك ، ليعود هذا العام وينجز قفزته المصرية فوق أهرامات تعود الى 25 قرنا قبل الميلاد. ويأتي هذا الحدث الرياضي الكبير في إطار النشاطات المتنامية في مصر تزامنا مع التطور المطرد للحركة السياحية، وهو أنجز بالتعاون مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وإدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الدولة لشؤون الآثار، إضافة إلى وزارة السياحة. و من جانبه قال سيدريك ديموند : " شرف لنا أن يتم تنفيذ تلك القفزة فى مصر وعلى سفح الأهرامات المصرية العظيمةلأنه حلم ومشهد لا يستطيع التعبير عنه" ، متمنيا أن يشارك فى أحداث قادمة هنا فى مصر مرة قادمة. كما أكد أشرف صبحى نائب وزير الشباب و الرياضة أن هذا الحدث العظيم الهدف الأول منه تشجيع السياحة ، قائلا:" نحن لا ننسى دورنا فى دعم كافة الأحداث التى تروج لهذا الحدث الهام من خلال الرياضة ، مشيرا الى ان هذا الحدث تم فى عدة دول و كان الهدف الاول منه تشجيع السياحة . اما عن د. يوسف خليفة ريئس قطاع الاثار المصرية قال " اوجه بالشكر للحاضريين لكافة وسائل الإعلام المختلفة، لقد كان اختيارها الدور الكبير فى إعطاء الأهمية الكبرى لهذا الحدث لانها تعد من أهم المناطق الاثرية فى العالم، لانها قامت بدور كبير لانجاح هذا الحدث فهو رسالة واضحة للعالم بما تتميز به مصر من مقومات سياحية، وأنها قادرة على استرجاع مكانتها السياحية، وأحدى اهم الدول السياحية الكبرى، و رسالة واضحة للعالم أن مصر أمنة و محبة للسلام، ولابد من تكرار هذا الحدث فى الأقصر وأسوان. و عن جورج شيلفريد سفير النمسا فقال: يسعدنى الوجود فى أحد أهم الأماكن السياحية فى العالم، ويؤسفنى الأحداث المؤسفة فى مصر"، مقدما التحية الى أرواح الضحايا وأسرهم، كما أضاف قائلا:" يشرفنى ان أكون موجود الى جوار واحدة من أكبر الشركات النمساوية التى اختارت أن تكون موجودة فى مصر وهذا نوع مهم جداً من الاحداث التى تساعد على مواجهة هذه الظروف الاقتصادية لأنه عندما نعمل وندعم الاقتصاد فإن هذا يؤثر إيجابيا على كل نواحى الحياة فى البلاد"، كما أشار إلى أنه يأمل أن تتاح الفرصة للمستشار التجارى للسفارة النمساوية لكى يقدم عرضا بكافة أوجه التعاون والدعم الاقتصادى والتجارة بين النمسا ومصر . لطالما شكلت أهرام مصر ظاهرة استثنائية في التاريخ البشري، ومقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يتوافدون على مدار العام ليشاهدوا بأم العين أعظم هندسة معمارية على وجه الأرض. ويعد هرم الجيزة الأكبر، هو المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد كان الحدث مزدوجاً أمس الخميس 30 يناير مع القفزة التاريخية التي نفذها رياضي ريدبُل الطائر سيدريك دومون فوق الأهرامات. المغامرة ليست بجديدة على البلجيكي البالغ من العمر 42 عاماً، غير أن التحدي هذه المرة كان له طابع خاص: دومون في مواجهة عجائب الدنيا. فرياضي ريد بُل لبس بزة الطيران الخاصة به، وصعد على متن طائرة مروحية، ليتجه نحو أجواء الجيزة، ويستعد لتنفيذ قفزته الفريدة فوق الأهرامات. لم يأخذ دومون سوى بضع لحظاتٍ للتركيز، من دون أي وقتٍ للتفكير. فشعار البلجيكي الجريء في الحياة "وقتك محدود في هذه الدنيا"، والتردد لم يجد له مكاناً يوما في فلسفته. وهكذا، ودّعت قدماه المروحية التي كانت تحلق فوق الأهرامات، وانطلق جسده بجرأة في فضاء الجيزة، ليسارع الى فرد جناحيه ويهبط نزولاً بسرعة هائلة، قبل أن يفتح مظلته في الوقت المناسب عند مسافة قريبة من الأرض ويحط سالما أمام الأهرامات. قفزة الثواني المعدودة في الهواء شكَّلت رحلة خالدة في قلب التاريخ الذي دخله دومون من بابه العريض بعدما أصبح أول شخص يقفز ببزة طيران من فوق أهرامات الجيزة ليهبط سالماً على الأرض. وهو عبَّر عن فرحته العارمة لإنجاز قفزة جديدة بنجاح، وللفرصة التي أتيحت له ليكون حاضراً "في قلب التاريخ وسط معالم تفوق التصوّر والخيال". وكان دومون قد نفذ قفزات استثنائية عدة، من بينها قفزة أعلى جسر معلق في العالم، وأخرى من أعلى جسر للسكك الحديدية، إضافة الى أعلى برج عالمي، وقفزات أخرى غير معدودة من معالم طبيعية عدة. وهو كان زار مصر سابقاً في العام 2012 لتنفيذ قفزة من قمة برج القاهرة، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك ، ليعود هذا العام وينجز قفزته المصرية فوق أهرامات تعود الى 25 قرنا قبل الميلاد. ويأتي هذا الحدث الرياضي الكبير في إطار النشاطات المتنامية في مصر تزامنا مع التطور المطرد للحركة السياحية، وهو أنجز بالتعاون مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وإدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الدولة لشؤون الآثار، إضافة إلى وزارة السياحة. و من جانبه قال سيدريك ديموند : " شرف لنا أن يتم تنفيذ تلك القفزة فى مصر وعلى سفح الأهرامات المصرية العظيمةلأنه حلم ومشهد لا يستطيع التعبير عنه" ، متمنيا أن يشارك فى أحداث قادمة هنا فى مصر مرة قادمة. كما أكد أشرف صبحى نائب وزير الشباب و الرياضة أن هذا الحدث العظيم الهدف الأول منه تشجيع السياحة ، قائلا:" نحن لا ننسى دورنا فى دعم كافة الأحداث التى تروج لهذا الحدث الهام من خلال الرياضة ، مشيرا الى ان هذا الحدث تم فى عدة دول و كان الهدف الاول منه تشجيع السياحة . اما عن د. يوسف خليفة ريئس قطاع الاثار المصرية قال " اوجه بالشكر للحاضريين لكافة وسائل الإعلام المختلفة، لقد كان اختيارها الدور الكبير فى إعطاء الأهمية الكبرى لهذا الحدث لانها تعد من أهم المناطق الاثرية فى العالم، لانها قامت بدور كبير لانجاح هذا الحدث فهو رسالة واضحة للعالم بما تتميز به مصر من مقومات سياحية، وأنها قادرة على استرجاع مكانتها السياحية، وأحدى اهم الدول السياحية الكبرى، و رسالة واضحة للعالم أن مصر أمنة و محبة للسلام، ولابد من تكرار هذا الحدث فى الأقصر وأسوان. و عن جورج شيلفريد سفير النمسا فقال: يسعدنى الوجود فى أحد أهم الأماكن السياحية فى العالم، ويؤسفنى الأحداث المؤسفة فى مصر"، مقدما التحية الى أرواح الضحايا وأسرهم، كما أضاف قائلا:" يشرفنى ان أكون موجود الى جوار واحدة من أكبر الشركات النمساوية التى اختارت أن تكون موجودة فى مصر وهذا نوع مهم جداً من الاحداث التى تساعد على مواجهة هذه الظروف الاقتصادية لأنه عندما نعمل وندعم الاقتصاد فإن هذا يؤثر إيجابيا على كل نواحى الحياة فى البلاد"، كما أشار إلى أنه يأمل أن تتاح الفرصة للمستشار التجارى للسفارة النمساوية لكى يقدم عرضا بكافة أوجه التعاون والدعم الاقتصادى والتجارة بين النمسا ومصر .