منح الدكتوراه الفخرية للنائب العام من جامعة المنصورة تقديرًا لإسهاماته في دعم العدالة    مصطفى بكري ينتقد تعديل قانون الإيجار القديم: الحكومة دي حاسة بالغلابة؟    رينو تكشف عن Boreal SUV جديدة تستهدف أكثر من 70 سوقًا عالميًا    سفير باكستان في واشنطن: نجري اتصالات مع الهند على مستوى مجلس الأمن القومي    زيلينسكي: أي مفاوضات مع روسيا يجب أن تكون بعد وقف كامل لإطلاق النار    يسرائيل هيوم: إدارة ترامب قد تعلن عن حل شامل لقضية غزة نهاية الأسبوع    وزير الأوقاف يهنئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه بابا الفاتيكان    بعد ربطه بالأهلي.. كيف ظهر جوميز في مؤتمر الوحدة؟    «تتعلم من الأهلي».. نجم الزمالك السابق ينتقد مجلس لبيب بسبب ثنائي الأبيض    لميس الحديدي تساند بوسي شلبي في أزمة أبناء محمود عبدالعزيز: «لن يضيع حقها»    نسرين أمين تُحيي ذكرى أشرف عبد الغفور بصورة بوستر «حرب الجبالي»    عهد جديد من النعمة والمحبة والرجاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ بابا الفاتيكان    اجتماع بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية واللجنة الوطنية للمستهلك بجنوب إفريقيا لتعزيز التعاون في حماية المستهلك وسلامة الغذاء    زعيم كوريا الشمالية يؤكد جاهزية القوة النووية بصواريخ متعددة الإطلاق    المستشار الألماني الجديد ميرتس يدعو ترامب إلى زيارة ألمانيا    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    دراسة: 58% يثقون في المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    ب«زفة روحية».. تطييب رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ب«كاتدرائية الإسكندرية»    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    في عطلة البنوك .. آخر تحديث لسعر الدولار اليوم بالبنك المركزي المصري    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    دول البلطيق ترفض مرور طائرة رئيس وزراء سلوفاكيا المتجهة إلى موسكو بأجوائها    مفاجأة بعيار 21 الآن بعد آخر تراجع في سعر الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025    كيفية استخراج كعب العمل أونلاين والأوراق المطلوبة    إلى سان ماميس مجددا.. مانشستر يونايتد يكرر سحق بلباو ويواجه توتنام في النهائي    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    موعد مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري    مؤتمر النحاس: نلعب مباراة كل 4 أيام عكس بعض الفرق.. ورسالة لجماهير الأهلي    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا بالدوري    موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الجمعة 9 مايو 2025    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    تفحم سيارة نقل أعلى "صحراوي الجيزة"    في اليوم العالمي للحمار.. "بيطري" يكشف استخدامات جلده وأكثر الدول المستوردة    السجن المؤبد ل 4 متهمين قاموا بخطف طفل وطلب فدية 4 مليون جنيه    المرور يغلق كوبرى 26 يوليو 10 أيام بسبب أعمال تطوير أعلى شارع السودان بالجيزة    البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية استمرت أسبوعين    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    حدث في الفن- انهيار كارول سماحة ونصيحة محمود سعد بعد أزمة بوسي شلبي    تفاصيل لقاء الفنان العالمي مينا مسعود ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي    مطاردات ولغز غرفة الهرم السرية.. طرح الإعلان التشويقي لفيلم "المشروع X"    أيمن عطاالله: الرسوم القضائية عبء على العدالة وتهدد الاستثمار    منافسات قوية فى الدورى الممتاز للكاراتيه بمشاركة نجوم المنتخب    جامعة القاهرة تكرم وزير العدل ورؤساء الهيئات القضائية    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    سهير رمزي تعلق على أزمة بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبد العزيز    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكري: عدم حضورنا اجتماع لجنة الاتصال الدولية لليبيا "رسالة"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 28 - 01 - 2015

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر لم تحضر اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا خلال جلستها صباح الأربعاء 28 يناير، بأديس أبابا.
وأوضح شكري أن ذلك جاء بالتنسيق مع وزير خارجية ليبيا وممثل الإمارات والسعودية في ضوء عدم التزام مفوضية الاتحاد الأفريقي بالإجراءات المألوفة بأن يتم تنظيم مثل هذه الاجتماعات بعد التشاور والتنسيق مع الدول الأعضاء في هذه المنظمة التي تملكها الدول الأعضاء ويقتصر دور المفوضية على كونها مسهل ومعاون للدول الأعضاء.
وأضاف شكري في تصريح له اليوم انه وبالتالي فعندما يعقد اجتماع بهذه الدرجة من الأهمية وتدعى له دول خارج نطاق الاتحاد فلابد أن يتم ذلك بموافقة صريحة من الدول الأعضاء وبالتنسيق معهم من خلال المفوضية، وبالتالي كان عدم الحضور هو لإرسال رسالة واضحة بأنه لابد من التنسيق الوثيق مع مصر وبقية الدول عندما يتصل الأمر بمشاركة دول خارج الاتحاد في اجتماعات مرتبطة بالاتحاد الأفريقي ومرتبطة بقضايا مباشرة لدول الاتحاد.. كان لنا رأى موضوعي في التشكيل إزاءه كان لابد أن يؤخذ في الاعتبار.. ومن ثم لم نشارك في الاجتماع .. وأدى ذلك إلى بعض الصعوبات التي أدت إلى تعليق الاجتماع ثم تغيير إطاره ثم انعقد هذا الاجتماع مرة أخرى.
و تابع، مصر تشارك في هذا الاجتماع الآن حيث يحضره حاليا السفير أمجد عبد الغفار نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات الأفريقية ، نظرا لاهتمام مصر بالشأن الليبي، وحتى تكون رؤيتها مطروحة بنفس الوضوح وبنفس الاتساق مع مبادرة دول الجوار والجهد الذى بذلته دول الجوار في دعم الشرعية الليبية ودعم الحكومة الليبية ونبذ كل من يلجأ إلى العنف والخيار العسكري وفتح المجال للتوصل إلى وفاق وطني من خلال العناصر التي كانت مطروحة في مبادرة دول الجوار خلال اجتماعهم فى القاهرة 25 أغسطس الماضي والتي تؤكد على أهمية الحل السياسي بعد نبذ العنف ونبذ الخيار العسكري والتخلي عن المواقع التي تم احتلالها رغم إرادة الشعب الليبي ورغم الشرعية المتمثّلة في الحكومة ومجلس النواب.
ووصف شكري الجلسة الصباحية للجنة الاتصال والتي لم تحضرها مصر- بأنها كانت مضطربة وغير مواتية نظرا لتغيب الطرف الرئيسي وهو ليبيا، وبالتالي فلم يكن لها جدوى وتم تعليق الاجتماع ثم أعيد تشكيل الحضور بما أتاح المشاركة، حيث تشارك مصر فى الجلسات المنعقدة حاليا لتوصيل الرؤية لمصرية ..مؤكدا الاهتمام بالشأن الليبي في الإطار الذي يجب ان يحكم هذا التواصل وهو مبادرة دول الجوار.
وحول ما إذا كانت الآليات المتعلقة بمعالجة الأزمة الليبية تؤثر سلبا على آليات قائمة وايجابية مثل دول الجوار، قال شكري انه بدون شك فان كثرة الآليات ليس بالضرورة هو أفضل السبل لتناول القضية ، فالآن يقوم المبعوث الأممي برناردينيو ليون بجهد مشكور ويتم التنسيق الوثيق بشأنه مع مصر ومع دول أخرى مؤثرة تدعم نشاطه واستطاع أن يعقد ثلاث جلسات للحوار وطني بين أطراف سياسية أعربت عن اهتمامها بالحوار السياسي والتوصل لوفاق سياسي وهذا أمر ندعمه ويجب ان نستمر فى دعمه .
وأوضح شكري أن الاجتماعات المتكررة التي تضم أطرافا وليس بالضرورة لها تأثير ايجابي وإنما لها رؤى ربما تختلف عن رؤية المجتمع الدولي أو رؤية دول الجوار ورؤية الحكومة الشرعية في ليبيا، وهذا هو الأساس .. رؤية الحكومة الشرعية في ليبيا تتلخص في كيفية تناول القضايا السياسية المتعلقة بحل هذه الأزمة والعودة إلى استقرار ووحدة الأراضي الليبية ".
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر لم تحضر اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا خلال جلستها صباح الأربعاء 28 يناير، بأديس أبابا.
وأوضح شكري أن ذلك جاء بالتنسيق مع وزير خارجية ليبيا وممثل الإمارات والسعودية في ضوء عدم التزام مفوضية الاتحاد الأفريقي بالإجراءات المألوفة بأن يتم تنظيم مثل هذه الاجتماعات بعد التشاور والتنسيق مع الدول الأعضاء في هذه المنظمة التي تملكها الدول الأعضاء ويقتصر دور المفوضية على كونها مسهل ومعاون للدول الأعضاء.
وأضاف شكري في تصريح له اليوم انه وبالتالي فعندما يعقد اجتماع بهذه الدرجة من الأهمية وتدعى له دول خارج نطاق الاتحاد فلابد أن يتم ذلك بموافقة صريحة من الدول الأعضاء وبالتنسيق معهم من خلال المفوضية، وبالتالي كان عدم الحضور هو لإرسال رسالة واضحة بأنه لابد من التنسيق الوثيق مع مصر وبقية الدول عندما يتصل الأمر بمشاركة دول خارج الاتحاد في اجتماعات مرتبطة بالاتحاد الأفريقي ومرتبطة بقضايا مباشرة لدول الاتحاد.. كان لنا رأى موضوعي في التشكيل إزاءه كان لابد أن يؤخذ في الاعتبار.. ومن ثم لم نشارك في الاجتماع .. وأدى ذلك إلى بعض الصعوبات التي أدت إلى تعليق الاجتماع ثم تغيير إطاره ثم انعقد هذا الاجتماع مرة أخرى.
و تابع، مصر تشارك في هذا الاجتماع الآن حيث يحضره حاليا السفير أمجد عبد الغفار نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات الأفريقية ، نظرا لاهتمام مصر بالشأن الليبي، وحتى تكون رؤيتها مطروحة بنفس الوضوح وبنفس الاتساق مع مبادرة دول الجوار والجهد الذى بذلته دول الجوار في دعم الشرعية الليبية ودعم الحكومة الليبية ونبذ كل من يلجأ إلى العنف والخيار العسكري وفتح المجال للتوصل إلى وفاق وطني من خلال العناصر التي كانت مطروحة في مبادرة دول الجوار خلال اجتماعهم فى القاهرة 25 أغسطس الماضي والتي تؤكد على أهمية الحل السياسي بعد نبذ العنف ونبذ الخيار العسكري والتخلي عن المواقع التي تم احتلالها رغم إرادة الشعب الليبي ورغم الشرعية المتمثّلة في الحكومة ومجلس النواب.
ووصف شكري الجلسة الصباحية للجنة الاتصال والتي لم تحضرها مصر- بأنها كانت مضطربة وغير مواتية نظرا لتغيب الطرف الرئيسي وهو ليبيا، وبالتالي فلم يكن لها جدوى وتم تعليق الاجتماع ثم أعيد تشكيل الحضور بما أتاح المشاركة، حيث تشارك مصر فى الجلسات المنعقدة حاليا لتوصيل الرؤية لمصرية ..مؤكدا الاهتمام بالشأن الليبي في الإطار الذي يجب ان يحكم هذا التواصل وهو مبادرة دول الجوار.
وحول ما إذا كانت الآليات المتعلقة بمعالجة الأزمة الليبية تؤثر سلبا على آليات قائمة وايجابية مثل دول الجوار، قال شكري انه بدون شك فان كثرة الآليات ليس بالضرورة هو أفضل السبل لتناول القضية ، فالآن يقوم المبعوث الأممي برناردينيو ليون بجهد مشكور ويتم التنسيق الوثيق بشأنه مع مصر ومع دول أخرى مؤثرة تدعم نشاطه واستطاع أن يعقد ثلاث جلسات للحوار وطني بين أطراف سياسية أعربت عن اهتمامها بالحوار السياسي والتوصل لوفاق سياسي وهذا أمر ندعمه ويجب ان نستمر فى دعمه .
وأوضح شكري أن الاجتماعات المتكررة التي تضم أطرافا وليس بالضرورة لها تأثير ايجابي وإنما لها رؤى ربما تختلف عن رؤية المجتمع الدولي أو رؤية دول الجوار ورؤية الحكومة الشرعية في ليبيا، وهذا هو الأساس .. رؤية الحكومة الشرعية في ليبيا تتلخص في كيفية تناول القضايا السياسية المتعلقة بحل هذه الأزمة والعودة إلى استقرار ووحدة الأراضي الليبية ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.