بدأت صباح اليوم الأربعاء، في مركز الاتحاد الإفريقى للمؤتمرات بأديس أبابا أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا؛ لبحث الأزمة الليبية على المستوى الوزاري بمشاركة نحو ستة عشر دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي. وترأس الاجتماع الذي يأتي بمبادرة من رئيسة المفوضية الإفريقية نكوسازانا دولامينى زوما، إسماعيل شرقى مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي. وتضم مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا دول الجوار الليبي، وهي: مصر والجزائر وتشاد والنيجر والسودان وتونس إضافة لموريتانيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ونيجريا وجنوب إفريقيا وأعضاء مجلس الأمن الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وكذلك الأممالمتحدة والجامعة العربية وتجمع الساحل والصحراءةوايطالياةواسبانيا ومبعوثى الاتحاد الافريقى والمبعوث الاممى لليبيا برناردينيو ليون، فيما قامت المفوضية الإفريقية بدعوة تركيا وقطر اللتين حضر ممثلاهما الاجتماع . وتغيبت كل من ليبيا ومصر في هذا الإطار عن حضور الجلسة الافتتاحية للاجتماع؛ اعتراضا على دعوة مفوضية الإفريقية أطرافا دون التشاور مع الدول الأفريقية، حيث إن المفوضية الإفريقية ليس من اختصاصها دعوة أى دولة دون الرجوع للدول الأفريقية صاحبة السيادة فى تحديد مسار الدعوات للمشاركين فى أى من فعاليات القمة الإفريقية. كما تغيبت غينيا ومبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينيو ليون والمبعوث الأمريكي جيفرى فيلتمان وأطراف أخرى عن الجلسة الافتتاحية للاجتماع . ويناقش الاحتماع على مدار أربع جلسات تطورات الأوضاع على الأرض في ليبيا مرتجعة الجهود الدولية وتعزيز كفاءة عمل مجموعة الاتصال الدولية، إضافة لإقرار الاستخلاصات الاختامية للاجتماع. يأتي هذا فيما يجرى مجلس السلم والأمن الأفريقي نقاشا، غدا الخميس، حول الأزمة الليبية . وأكد إسماعيل شرقى، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية نتائج عمل مجموعة الإتصال فى مداولات رؤساء الدول والحكومات الفترة القادمة. وقال شرقي، إن "برناردينيو ليون المبعوث الاممى لم يحضر الاجتماع لانه يعمل مع مختلف الجهات الليبية بحنيف وكذلك جيفرى فيلتمان المبعوث الامريكى بسبب سوء الأحوال الجوية".