أكد المفكر السياسي د.مصطفي الفقي، أن مصر وطن للجميع ولابد وأن تلعب الكنائس والمساجد دورا في نشر التوعية بقيمة الوطن وعدم إذكاء روح الخلاف بين المصريين. وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد في برنامج "حقائق وأسرار"، أن مصر مستهدفة من عدة جهات ومن الواجب القومي علي أئمة المساجد والأقباط أن تفتح أبوابها أمام الفكر المستنير الذي ينبذ العنف ويجرمه، مشيرا إلى أن المصريين قديما كانوا ينتخبون الأشخاص وفقا للمعيار السياسي ولم يفرقوا بين مسلم ومسيحي في اختياراتهم. وأضاف، أن بعض النزاعات الطائفية التي تشهدها مصر قبل أعياد الميلاد بإثارة اللغط حول التهنئة في الأعياد وغيره سببها التدهور في مستوى التعليم خاصة وأن مصر بها عدة أنواع من التعليم كالتعليم الديني والاستثماري والأجنبي والحكومي مؤكدا أن التعليم يؤدي إلى انصهار طبقات المجتمع بطوائفها في كيان واحد. وطالب الفقى الدولة بتغليظ العقوبة على أي شخص يثبت تورطه في الفتن الطائفية حيث أن أقباط مصر معروفون بدورهم الوطني ويكفي أنهم فتحوا مدارسهم أمام المسلمين على مدى التاريخ. وأشار المفكر السياسي، إلى أن هناك 3 أشياء تمثل حائط الصد ضد الطائفية أولها الاهتمام بالتعليم لافتا إلى أن ثاني هذه الأشياء، يتمثل في ضرورة تغليظ العقوبة في القضايا الطائفية أما الشيء الثالث هو ضرورة التوعية في المساجد والكنائس والتوقف عن إذكاء روح الخلاف بين طوائف المجتمع المختلفة. وشدد الفقى، على أن مكرم عبيد يُعد من أبرز الشخصيات المصرية حيث شكل خروجاً علي الطائفة وكرس الانتماء للوطن وأعلى مصالح وطنه فوق كل اعتبارات وكانت من أشهر كلماته "اللهم رب المسلمين والنصارى". أكد المفكر السياسي د.مصطفي الفقي، أن مصر وطن للجميع ولابد وأن تلعب الكنائس والمساجد دورا في نشر التوعية بقيمة الوطن وعدم إذكاء روح الخلاف بين المصريين. وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد في برنامج "حقائق وأسرار"، أن مصر مستهدفة من عدة جهات ومن الواجب القومي علي أئمة المساجد والأقباط أن تفتح أبوابها أمام الفكر المستنير الذي ينبذ العنف ويجرمه، مشيرا إلى أن المصريين قديما كانوا ينتخبون الأشخاص وفقا للمعيار السياسي ولم يفرقوا بين مسلم ومسيحي في اختياراتهم. وأضاف، أن بعض النزاعات الطائفية التي تشهدها مصر قبل أعياد الميلاد بإثارة اللغط حول التهنئة في الأعياد وغيره سببها التدهور في مستوى التعليم خاصة وأن مصر بها عدة أنواع من التعليم كالتعليم الديني والاستثماري والأجنبي والحكومي مؤكدا أن التعليم يؤدي إلى انصهار طبقات المجتمع بطوائفها في كيان واحد. وطالب الفقى الدولة بتغليظ العقوبة على أي شخص يثبت تورطه في الفتن الطائفية حيث أن أقباط مصر معروفون بدورهم الوطني ويكفي أنهم فتحوا مدارسهم أمام المسلمين على مدى التاريخ. وأشار المفكر السياسي، إلى أن هناك 3 أشياء تمثل حائط الصد ضد الطائفية أولها الاهتمام بالتعليم لافتا إلى أن ثاني هذه الأشياء، يتمثل في ضرورة تغليظ العقوبة في القضايا الطائفية أما الشيء الثالث هو ضرورة التوعية في المساجد والكنائس والتوقف عن إذكاء روح الخلاف بين طوائف المجتمع المختلفة. وشدد الفقى، على أن مكرم عبيد يُعد من أبرز الشخصيات المصرية حيث شكل خروجاً علي الطائفة وكرس الانتماء للوطن وأعلى مصالح وطنه فوق كل اعتبارات وكانت من أشهر كلماته "اللهم رب المسلمين والنصارى".