عبر عدد من السياسيين والمفكرين عن تقديرهم الكبير للدور الوطني للاقباط في الحركة الوطنية المصرية جاءت مداخلاتهم مع الاعلامي مصطفي بكري لبرنامج'حقائق وأسرار'علي فضائية 'صدي البلد'في الحلقة الخاصة عن دور الاقباط الوطني بمناسبة اعياد الميلاد وصف الكاتب والباحث القبطي هاني لبييب دور الجيش والكنيسة والازهر بأنهم يمثلون 'مثلث مصر'وقلبها النابض.. وقال للاعلامي مصطفي بكري في الحلقة الخاصة عن دور الاقباط في الحركة الوطنية أن الكنيسة المصرية كانت علي الدوام مع الاجماع الوطني، ولعبت دورا مهما في ثورة 30يونية وقال الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة ان الوحدة الوطنية تجلت بأسمي معانيها خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.. واكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حقائق وأسرار علي فضائية صدي البلد ان العلاقة الحميمية ظهرت بحقيقتها خلال الثورة من خلال تشارك المسلمين والاقباط في التعاون بكل المجالات، ومنها علاج المصابين. وكشف خطيب الثورة عن أنه وحين قرر الاخوان خلال فترة حكمهم منعه من الخطابة في مسجد عمر مكرم تلقي عرضا من كنيسة الدوبارة بالصلاة في ساحة الكنيسة الخارجية واقامة الشعائر فيها. ووضع المفكر والسياسي د مصطفي الفقي روشتة علاج لمواجهة اية محاولات لاثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقبلط وأكد الفقي في مداخلة هاتفية لبرنامج حقائق وأسرار مع الاعلامي مصطفي بكري أن مواجهة الفتنة تستلزم تبني ثلاث رؤي فاعلة علي النحو التالي: 1-الاهتمام بالتعليم لتحقيق الانصهار السكاني ومنع الفتنة. 2-تغليظ العقوبة في الاحداث الطائفية. 3-ضرورة التوعية من خلال المساجد والكنائس والتوقف عن اذكاء روح الخلاف.