دخلت الرياضة المصرية مرحلة جديدة بعد التصديق الرسمي من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون الرياضة، وهي التعديلات التي قادها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجهود كبيرة وحوار مستمر مع مختلف مؤسسات وأركان المنظومة الرياضية. الدكتور أشرف صبحي تحرك بخطوات واضحة ومدروسة، حيث حرص على أن تكون التعديلات نابعة من الواقع ومرتبطة بالاحتياجات الحقيقية للشارع الرياضي. التعديلات جاءت لتعكس رؤية الدولة في تحديث البنية التشريعية بما يضمن الشفافية والحوكمة، ويفتح المجال أمام الاستثمار الرياضي الذي أصبح ركيزة أساسية في تطوير الرياضة عالميا، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على دعم الشباب وصناعة الأبطال. ويؤكد التصديق الرئاسي على القانون الجديد أن الدولة تضع الرياضة في قلب أولوياتها، باعتبارها قوة ناعمة مؤثرة، ووسيلة مهمة لبناء الإنسان المصري وتعزيز الانتماء الوطني. كما أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على أن تسير الرياضة المصرية جنبا إلى جنب مع ما يشهده الوطن من نهضة في مختلف القطاعات. القانون الجديد لا يعد مجرد ورق أو تعديلات شكلية، بل يمثل نقلة نوعية ستعيد صياغة مستقبل الأندية والاتحادات، حيث يمنحها مرونة وصلاحيات أكبر في إدارة شؤونها، ويعزز قدرتها على تنظيم بطولات كبرى، وبذلك تصبح الفرصة كبيرة أمام الرياضيين المصريين للتألق في مختلف المحافل الدولية ورفع راية الوطن عاليا . وبهذا الإنجاز، تتوج جهود وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي، بدعم كامل من الدولة ورعاية مباشرة من فخامة الرئيس، ليبدأ فصل جديد من مسيرة التطوير الشامل للرياضة المصرية، فصل يؤسس لمستقبل أكثر قوة واحترافية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الريادة الرياضية إقليميا ودوليا.