طالب المفكر والمحلل السياسي مصطفى الفقي، اليوم الجمعة، السُلطات بضرورة تغلِيظ العقُوبة الجنائية في الأحداث والقضايا الطائفية، مؤكدًا أن مصر لكل الأبناء مسلمين ومسيحيين. وقال الفقي، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامجه حقائق وأسرار، المُذاع على فضائية صدى البلد، مصر مستهدفة من كل اتجاه، وهناك من يحاول إشعال الفتنة الطائفية بين طوائف المجتمع، فيجب توعية المواطنين من خلال المساجد، وإذكاء روح التوافق بين طوائف الأمة في مراحل معينة. وأضاف الفقي، أظن أن الأقباط هم إحدى الأقليات العددية بمصر، المعروفة بوطنيتها، وولاءها للتراب الوطني، ويكفي تاريخيًا أنهم فتحوا مدارسهم للمسلمين والأقباط على حد سواء.