أكد المدير التنفيذي للانتخابات البحرينية رئيس هيئة التشريع والإفتاء المستشار عبد الله البوعينين إقبال الناخبات والناخبين وحرصهم على المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، مشددا على أن جميع الأمور في كل مراكز الاقتراع تسير بسلاسة ويسر وانسيابية. وقال البوعينين - في مؤتمر صحفي بحضور وزيرة الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب نقلته وكالة أنباء البحرين "بنا" - إن القضاة كانوا في مراكزهم منذ الصباح الباكر، كما أن جميع المراكز العامة ومراكز الاقتراع والفرز فتحت في موعدها في الساعة الثامنة صباحا، مشيرا إلى أن الناخبين كانوا ينتظرون فتح المراكز للمشاركة في الاقتراع في الدوائر التي لم تحسم وهى 34 دائرة نيابية، و21 دائرة بلدية. وأوضح أنه تم دعم اللجان التي يتوقع أن يكون عليها إقبال شديد من الناخبين خلال الدور الثاني بعدد إضافي على مستوى الموظفين والمنظمين وعلى مستوى المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومدخلي البيانات لتيسير عملية الانتخاب وعدم التأخير .. مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات قاموا خلال اليوم بزيارة العديد من المراكز العامة للانتخاب ومراكز الفرز والاقتراع، حيث تم الاطمئنان على يسر وسهولة العملية الانتخابية .. ولم تسجل أية عوائق أو مشكلات تذكر. ووصف البوعينين جولة الانتخابات النيابية والبلدية الأولى بأنها انتخابات اللجان العامة حيث شهدت مشاركة كثيفة بالإضافة إلى لجان الاقتراع والفرز .. مرجعا ذلك لسببين وهما قرب اللجان العامة من المرافق الحيوية للمملكة ووجود تهديدات لبعض المرشحين والناخبين ما جعلهم يلجئون إلى المراكز العامة. كما بارك المستشار البوعينين للقيادة الحكيمة والشعب البحريني نجاح الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية بنسبة 6ر52 % والتي تعتبر نجاحا لمملكة البحرين .. مشيدا بجهود وزيرة الدولة لشئون الإعلام على حسن الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر ونجاح تغطية الانتخابات. وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال البوعينين "دعمنا المراكز الانتخابية بأعداد إضافية من الموظفين والمختصين في إدخال البيانات ودعمنا وعززنا كافة المراكز التي تشهد ازدحاما بالمقترعين حتى نتلافى أي تأخير للناخبين". وطالب البوعينين من لهم شكاوى بخصوص تجاوزات الصمت الانتخابي أن يتقدموا بها للجنة العليا، نافيا أن تكون اللجنة قد استلمت أي شكاوى في هذا الصدد. وحول الاستفسارات عن المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تقودهم لمكان الاقتراع، أكد البوعينين أنها موجودة وربما لكثرة المقترعين لم تكن ظاهرة للعيان. وفي رده على سؤال لوكالة أنباء البحرين "بنا" حول وجود طعون من عدمه، أشار البوعينين إلى أن اللجنة قد استلمت عددا من الطعون بعد الانتهاء من التصويت في الجولة الانتخابية الأولى يوم السبت الماضي وأن محكمة التمييز فصلت في بعضها وسيتم النظر في كل الطعون وننتظر الطعون التي ربما تصل من الجولة الانتخابية الثانية التي تتم اليوم، وسيتم النظر في كل الطعون مرة واحدة. وعلى صعيد متصل، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية مبادئ لحقوق الإنسان عبد الله الدوسري بحسن تنظيم ونزاهة سير العملية الانتخابية في كل الدوائر الانتخابية، حيث تم التأكد من فتح الصناديق وخلوها وجاهزيتها منذ الصباح الباكر في كافة المراكز استعدادا لبدء عملية الاقتراع وذلك من قبل اللجان الإشرافية. وأشار إلى أن مراقبي الجمعية البالغ عددهم 90 مراقبا ومراقبة والموزعين على 34 دائرة انتخابية، أثنوا جميعا على حسن التنظيم وبالإقبال الكبير من قبل المواطنين وسط تنظيم مروري وأمني حول مراكز الاقتراع بشكل ملحوظ، وأنهم لاحظوا أن هناك تعاونا كبيرا بين لجان الإشراف والمراقبين والناخبين بصورة إيجابية جميلة عززت من سير العملية الانتخابية. وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء البحرين "بنا" - أن مراقبي الجمعية شهدوا إقبالا أكبر في المراكز العامة فاق المراكز الفرعية نوعا ما، كما لاحظوا إقبالا كبيرا من الناخبين من المحافظة الشمالية وتوجههم إلى المراكز العامة في المحافظة الجنوبية أو حتى المراكز الأخرى كالمركز العام في مطار البحرين الدولي، لافتا إلى أن الجمعية رصدت أعمالا محدودة في بعض المناطق لمنع وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع، لكن التواجد المكثف لرجال الأمن وحفظ النظام أمنت سلامة الطرق وعدم السماح لمثل تلك الأعمال بمنع وصول الناخب والإدلاء بصوته. ونوه بأن الجمعية أعدت تقريرا حول الجولة الأولى من الانتخابات، وقدمت نسخة منه للشيخ خالد بن علي بن عبد الله آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ونسخة أخرى للمدير التنفيذي للانتخابات رئيس هيئة التشريع والإفتاء المستشار عبد الله البوعينين، وتم نشره في الصحف المحلية، وحظى بتجاوب كبير من الرأي العام. من جانبها، اعتبرت المحامية هدى المهزع عضو الجمعية بأن الجمعية لم ترصد حتى الآن أي مخالفة داخل الدوائر الانتخابية، وأن اللجنة الإشرافية العليا اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتفادي أية أخطاء سواء خارج الدوائر الانتخابية كاستخدام الأطفال بالنزول في الشوارع من أجل الدعاية الانتخابية أو وجود بعض الأشخاص الذين يقفون بالقرب من الدوائر الانتخابية والتدخل في رأي الناخب. ونوهت بدور القضاة الذين أدرجوا أسماء الناخبين غير الواردة في الكشوف حتى تعرض أسماؤهم للجنة العليا المشرفة على الانتخابات وتفعيل بياناتهم والتأشيرات على جوازاتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة عام 2018، مشيدة بسرعة تجاوب اللجنة الإشرافية العليا لفتح مسارات أكبر للتصويت كما حدث في مطار البحرين الدولي كمركز انتخابي عام وفتح مسارات أكبر وتحديد مسارات للموظفين والمواطنين والمسافرين. أكد المدير التنفيذي للانتخابات البحرينية رئيس هيئة التشريع والإفتاء المستشار عبد الله البوعينين إقبال الناخبات والناخبين وحرصهم على المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين، مشددا على أن جميع الأمور في كل مراكز الاقتراع تسير بسلاسة ويسر وانسيابية. وقال البوعينين - في مؤتمر صحفي بحضور وزيرة الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب نقلته وكالة أنباء البحرين "بنا" - إن القضاة كانوا في مراكزهم منذ الصباح الباكر، كما أن جميع المراكز العامة ومراكز الاقتراع والفرز فتحت في موعدها في الساعة الثامنة صباحا، مشيرا إلى أن الناخبين كانوا ينتظرون فتح المراكز للمشاركة في الاقتراع في الدوائر التي لم تحسم وهى 34 دائرة نيابية، و21 دائرة بلدية. وأوضح أنه تم دعم اللجان التي يتوقع أن يكون عليها إقبال شديد من الناخبين خلال الدور الثاني بعدد إضافي على مستوى الموظفين والمنظمين وعلى مستوى المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومدخلي البيانات لتيسير عملية الانتخاب وعدم التأخير .. مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات قاموا خلال اليوم بزيارة العديد من المراكز العامة للانتخاب ومراكز الفرز والاقتراع، حيث تم الاطمئنان على يسر وسهولة العملية الانتخابية .. ولم تسجل أية عوائق أو مشكلات تذكر. ووصف البوعينين جولة الانتخابات النيابية والبلدية الأولى بأنها انتخابات اللجان العامة حيث شهدت مشاركة كثيفة بالإضافة إلى لجان الاقتراع والفرز .. مرجعا ذلك لسببين وهما قرب اللجان العامة من المرافق الحيوية للمملكة ووجود تهديدات لبعض المرشحين والناخبين ما جعلهم يلجئون إلى المراكز العامة. كما بارك المستشار البوعينين للقيادة الحكيمة والشعب البحريني نجاح الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والبلدية بنسبة 6ر52 % والتي تعتبر نجاحا لمملكة البحرين .. مشيدا بجهود وزيرة الدولة لشئون الإعلام على حسن الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر ونجاح تغطية الانتخابات. وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال البوعينين "دعمنا المراكز الانتخابية بأعداد إضافية من الموظفين والمختصين في إدخال البيانات ودعمنا وعززنا كافة المراكز التي تشهد ازدحاما بالمقترعين حتى نتلافى أي تأخير للناخبين". وطالب البوعينين من لهم شكاوى بخصوص تجاوزات الصمت الانتخابي أن يتقدموا بها للجنة العليا، نافيا أن تكون اللجنة قد استلمت أي شكاوى في هذا الصدد. وحول الاستفسارات عن المسارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تقودهم لمكان الاقتراع، أكد البوعينين أنها موجودة وربما لكثرة المقترعين لم تكن ظاهرة للعيان. وفي رده على سؤال لوكالة أنباء البحرين "بنا" حول وجود طعون من عدمه، أشار البوعينين إلى أن اللجنة قد استلمت عددا من الطعون بعد الانتهاء من التصويت في الجولة الانتخابية الأولى يوم السبت الماضي وأن محكمة التمييز فصلت في بعضها وسيتم النظر في كل الطعون وننتظر الطعون التي ربما تصل من الجولة الانتخابية الثانية التي تتم اليوم، وسيتم النظر في كل الطعون مرة واحدة. وعلى صعيد متصل، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية مبادئ لحقوق الإنسان عبد الله الدوسري بحسن تنظيم ونزاهة سير العملية الانتخابية في كل الدوائر الانتخابية، حيث تم التأكد من فتح الصناديق وخلوها وجاهزيتها منذ الصباح الباكر في كافة المراكز استعدادا لبدء عملية الاقتراع وذلك من قبل اللجان الإشرافية. وأشار إلى أن مراقبي الجمعية البالغ عددهم 90 مراقبا ومراقبة والموزعين على 34 دائرة انتخابية، أثنوا جميعا على حسن التنظيم وبالإقبال الكبير من قبل المواطنين وسط تنظيم مروري وأمني حول مراكز الاقتراع بشكل ملحوظ، وأنهم لاحظوا أن هناك تعاونا كبيرا بين لجان الإشراف والمراقبين والناخبين بصورة إيجابية جميلة عززت من سير العملية الانتخابية. وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء البحرين "بنا" - أن مراقبي الجمعية شهدوا إقبالا أكبر في المراكز العامة فاق المراكز الفرعية نوعا ما، كما لاحظوا إقبالا كبيرا من الناخبين من المحافظة الشمالية وتوجههم إلى المراكز العامة في المحافظة الجنوبية أو حتى المراكز الأخرى كالمركز العام في مطار البحرين الدولي، لافتا إلى أن الجمعية رصدت أعمالا محدودة في بعض المناطق لمنع وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع، لكن التواجد المكثف لرجال الأمن وحفظ النظام أمنت سلامة الطرق وعدم السماح لمثل تلك الأعمال بمنع وصول الناخب والإدلاء بصوته. ونوه بأن الجمعية أعدت تقريرا حول الجولة الأولى من الانتخابات، وقدمت نسخة منه للشيخ خالد بن علي بن عبد الله آل خليفة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ونسخة أخرى للمدير التنفيذي للانتخابات رئيس هيئة التشريع والإفتاء المستشار عبد الله البوعينين، وتم نشره في الصحف المحلية، وحظى بتجاوب كبير من الرأي العام. من جانبها، اعتبرت المحامية هدى المهزع عضو الجمعية بأن الجمعية لم ترصد حتى الآن أي مخالفة داخل الدوائر الانتخابية، وأن اللجنة الإشرافية العليا اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتفادي أية أخطاء سواء خارج الدوائر الانتخابية كاستخدام الأطفال بالنزول في الشوارع من أجل الدعاية الانتخابية أو وجود بعض الأشخاص الذين يقفون بالقرب من الدوائر الانتخابية والتدخل في رأي الناخب. ونوهت بدور القضاة الذين أدرجوا أسماء الناخبين غير الواردة في الكشوف حتى تعرض أسماؤهم للجنة العليا المشرفة على الانتخابات وتفعيل بياناتهم والتأشيرات على جوازاتهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة عام 2018، مشيدة بسرعة تجاوب اللجنة الإشرافية العليا لفتح مسارات أكبر للتصويت كما حدث في مطار البحرين الدولي كمركز انتخابي عام وفتح مسارات أكبر وتحديد مسارات للموظفين والمواطنين والمسافرين.