»داعش» اصبحت من الكلمات الثقيلة علي النفس، اشعر بالضيق والكآبة كلما ترددت امامي، الكلمة هي اختصار للدولة الاسلامية في العراق والشام ولكنها تقترن في ذهني بالامراض القاتلة والاوبئة مثل الايدز والايبولا وانفلونزا الخنازير والطيور، داعش تقتل البشر وتمثل بجثث الضحايا وتعرض المجتمع للصراع والعنف والدم والدمار طمعا في السلطة والمال متخفية وراء شعار الرغبة في اعادة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة!! تعودت ان اربط ظاهرة انجذاب الشباب للارهاب لاسباب علي رأسها البطالة والفقر والجهل وعدم القدرة علي تحقيق عيشة كريمة واثناء السعي لاشباع الحاجات المادية والمعنوية يسقطون فريسة في براثن الضياع والانحراف والانجراف وراء الافكار الدينية المضللة وللاسف الشديد سمعت مؤخرا عن شباب متعلم وميسور الحال البعض من درس في مدارس لغات او من تردد علي اندية عريقة وعاش في مناطق راقية وسط اسر عادية ولكن تيار الافكار المتطرفة جرفهم وانساهم حب الوطن وقرروا الهجرة والانضمام لصفوف الارهاب سواء في تنظيم داعش او القاعدة وهناك صلات ووثيقة تربط بين هذين التنظيمين. دق ناقوس الخطر واصبح علينا حماية الاجيال الجديدة من خطر التطرف، واري ان هناك مسئولية كبيرة ليس فقط علي الدولة انما ايضا علي الاسرة والمدرسة المصرية فعلي الام والمدرسة كشف اي تصرف متطرف او غير مألوف من الفتي او الفتاة، خاصة عندما يتحدثون عن الخلافة الاسلامية قبل الاهتمام بالوطن الام مصر، وهنا يجب التدخل لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الابناء وتعريفهم باصول الدين الاسلامي السمح، ثم القيام بعزل الفتي او الفتاة عن الجماعة او الشلة او الدرس الديني المتطرف وارشاده للطريق الصحيح. كما يجب ان يري الابناء القدوة الحسنة في الاباء، فالشباب الذين نشأ وسط اسرة غاضبة رافضة للاوضاع المعيشية والسياسية في البلد سوف يفكر في الهجرة او في تحقيق العدالة بالقوة والعنف، وعلي الاهل غرس روح الانتماء والوطنية لدي الابناء وعدم التحدث عن السلبيات في حضورهم. وأهمس في أذن من يهمة امر الشباب انهم دعامة المجتمع والقوة الدافعة للنهوض بالوطن للرقي والتقدم. هم ثروة الحاضر التي تستثمر المستقبل. »داعش» اصبحت من الكلمات الثقيلة علي النفس، اشعر بالضيق والكآبة كلما ترددت امامي، الكلمة هي اختصار للدولة الاسلامية في العراق والشام ولكنها تقترن في ذهني بالامراض القاتلة والاوبئة مثل الايدز والايبولا وانفلونزا الخنازير والطيور، داعش تقتل البشر وتمثل بجثث الضحايا وتعرض المجتمع للصراع والعنف والدم والدمار طمعا في السلطة والمال متخفية وراء شعار الرغبة في اعادة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة!! تعودت ان اربط ظاهرة انجذاب الشباب للارهاب لاسباب علي رأسها البطالة والفقر والجهل وعدم القدرة علي تحقيق عيشة كريمة واثناء السعي لاشباع الحاجات المادية والمعنوية يسقطون فريسة في براثن الضياع والانحراف والانجراف وراء الافكار الدينية المضللة وللاسف الشديد سمعت مؤخرا عن شباب متعلم وميسور الحال البعض من درس في مدارس لغات او من تردد علي اندية عريقة وعاش في مناطق راقية وسط اسر عادية ولكن تيار الافكار المتطرفة جرفهم وانساهم حب الوطن وقرروا الهجرة والانضمام لصفوف الارهاب سواء في تنظيم داعش او القاعدة وهناك صلات ووثيقة تربط بين هذين التنظيمين. دق ناقوس الخطر واصبح علينا حماية الاجيال الجديدة من خطر التطرف، واري ان هناك مسئولية كبيرة ليس فقط علي الدولة انما ايضا علي الاسرة والمدرسة المصرية فعلي الام والمدرسة كشف اي تصرف متطرف او غير مألوف من الفتي او الفتاة، خاصة عندما يتحدثون عن الخلافة الاسلامية قبل الاهتمام بالوطن الام مصر، وهنا يجب التدخل لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الابناء وتعريفهم باصول الدين الاسلامي السمح، ثم القيام بعزل الفتي او الفتاة عن الجماعة او الشلة او الدرس الديني المتطرف وارشاده للطريق الصحيح. كما يجب ان يري الابناء القدوة الحسنة في الاباء، فالشباب الذين نشأ وسط اسرة غاضبة رافضة للاوضاع المعيشية والسياسية في البلد سوف يفكر في الهجرة او في تحقيق العدالة بالقوة والعنف، وعلي الاهل غرس روح الانتماء والوطنية لدي الابناء وعدم التحدث عن السلبيات في حضورهم. وأهمس في أذن من يهمة امر الشباب انهم دعامة المجتمع والقوة الدافعة للنهوض بالوطن للرقي والتقدم. هم ثروة الحاضر التي تستثمر المستقبل.