تستعد حاليا وزارة الموارد المائية والري لاستقبال أعضاء اللجنة الوطنية للخبراء الفنيين من إثيوبيا والسودان ومصر المعنية باستكمال الدراسات الفنية بشأن سد النهضة الاثيوبي التي ستعقد بالقاهرة خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري وذلك بمشاركة وزيري المياه الإثيوبي والسوداني ، اللذين سيحضران الإجتماع كبادرة طيبة من نوعها تؤكد على حسن النوايا وحرص الجميع علي بناء الثقة على مستوى الأطراف المختلفة . و من المقرر ان يتضمن جدول أعمال الإجتماع القادم اختيار المكتب الإستشاري الدولي الذي سيقوم بالدراسة البيئية والفنية ، والتي ستوضح الآثار السلبية للسد الإثيوبي ، وكيفية مواجهتها. وقال مصدر مسئول بملف النيل بوزارة الرى ان هناك اتصالات مستمرة، بين رؤساء الوفود الثلاث أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية، لمتابعة تنفيذ جدول اعمال اللجنة المحدد بمواقيت زمنية. موضحا أن الاتصالات المستمرة بين الفنيين بالدول الثلاث تساعد في اختصار الوقت بحيث يحسم اجتماع القاهرة القادم اختيار المكتب الذى سيحظى بموافقة الاطراف الثلاثة لعمل الدراسات اللازمة للآثار السلبية لاقامة سد النهضة بالمواصفات المعلنة . وقال إن مصر سلمت مقترحاتها بشأن المكاتب الاستشارية التى ستتولى تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الاثيوبي، لافتا إلى أنه تم اختيار ثلاث مكاتب استشارية من ثلاث دول مختلفة وتم تسليمها إلى اللجنة الوطنية المشكله من 12 خبيرا من مصر والسودان واثيوبيا، علي أن يتم إعلان أسماء المكاتب أو المكتب الأستشاري المقترح الذي سيتم التوافق حوله خلال الاجتماع المقبل للجنة بالقاهرة 20 أكتوبر الحالي ،بعد التأكد من الشروط المرجعية لاختيار المكتب منها الحيادية، وخبراتها وعدم مشاركتها في أية مشروعات بالدول الثلاثة من قبل ، وألا يكون له رأي مسبق في السد سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته. وأشار الى أن مصر ستعلن موقفها رسميا من السد بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الإستشاري ورأي الخبير الدولي، ومصر تحترم نتائج الدراسات التي ستنتهي قبل المرحلة الأولي للتخزين المقررة للمشروع لأن الموقع الحالي في مرحلة الأساسات. ومن ناحية اخرى أضاف بيان لوزارة الري أمس بأن العلاقات الطيبة والتعاون المشترك بين الدول الثلاث ستوفر أجواء مناسبة لنجاح الإجتماع ، كما أن لقاء الرئيسين المصري والإثيوبي على هامش القمة الإفريقية ، قد نجح بشكل كبير في إتاحة تلك الأجواء . تستعد حاليا وزارة الموارد المائية والري لاستقبال أعضاء اللجنة الوطنية للخبراء الفنيين من إثيوبيا والسودان ومصر المعنية باستكمال الدراسات الفنية بشأن سد النهضة الاثيوبي التي ستعقد بالقاهرة خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري وذلك بمشاركة وزيري المياه الإثيوبي والسوداني ، اللذين سيحضران الإجتماع كبادرة طيبة من نوعها تؤكد على حسن النوايا وحرص الجميع علي بناء الثقة على مستوى الأطراف المختلفة . و من المقرر ان يتضمن جدول أعمال الإجتماع القادم اختيار المكتب الإستشاري الدولي الذي سيقوم بالدراسة البيئية والفنية ، والتي ستوضح الآثار السلبية للسد الإثيوبي ، وكيفية مواجهتها. وقال مصدر مسئول بملف النيل بوزارة الرى ان هناك اتصالات مستمرة، بين رؤساء الوفود الثلاث أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية، لمتابعة تنفيذ جدول اعمال اللجنة المحدد بمواقيت زمنية. موضحا أن الاتصالات المستمرة بين الفنيين بالدول الثلاث تساعد في اختصار الوقت بحيث يحسم اجتماع القاهرة القادم اختيار المكتب الذى سيحظى بموافقة الاطراف الثلاثة لعمل الدراسات اللازمة للآثار السلبية لاقامة سد النهضة بالمواصفات المعلنة . وقال إن مصر سلمت مقترحاتها بشأن المكاتب الاستشارية التى ستتولى تنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الاثيوبي، لافتا إلى أنه تم اختيار ثلاث مكاتب استشارية من ثلاث دول مختلفة وتم تسليمها إلى اللجنة الوطنية المشكله من 12 خبيرا من مصر والسودان واثيوبيا، علي أن يتم إعلان أسماء المكاتب أو المكتب الأستشاري المقترح الذي سيتم التوافق حوله خلال الاجتماع المقبل للجنة بالقاهرة 20 أكتوبر الحالي ،بعد التأكد من الشروط المرجعية لاختيار المكتب منها الحيادية، وخبراتها وعدم مشاركتها في أية مشروعات بالدول الثلاثة من قبل ، وألا يكون له رأي مسبق في السد سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته. وأشار الى أن مصر ستعلن موقفها رسميا من السد بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الإستشاري ورأي الخبير الدولي، ومصر تحترم نتائج الدراسات التي ستنتهي قبل المرحلة الأولي للتخزين المقررة للمشروع لأن الموقع الحالي في مرحلة الأساسات. ومن ناحية اخرى أضاف بيان لوزارة الري أمس بأن العلاقات الطيبة والتعاون المشترك بين الدول الثلاث ستوفر أجواء مناسبة لنجاح الإجتماع ، كما أن لقاء الرئيسين المصري والإثيوبي على هامش القمة الإفريقية ، قد نجح بشكل كبير في إتاحة تلك الأجواء .