" والله لن تسقطى يا مصر ابدا مادام فيكى جيش يحبك ومستعد أن ينال الشهاده فى سبيل الل"ه بهذه الكلمات بدأ اللواء اركان حرب أحمد صلاح فراج حديث الذكريات عن معركة" تبة الشجرة " قائلا : حتى صباح السادس من اكتوبر لم يكن لدينا تصور بأننا سنحارب فقد شاهدنا على البر الشرقى للقناة دورية اسرائيلية من 11 دبابه وعربه مليئه بالجنود ..و فى العاشرة صباحا أجتمع قائد الكتيبة بالجنود وأعطى تعليمات بالافطار الا أن جميع الجنود أصروا على أستكمال الصوم .. وشعرنا فى هذه اللحظه أن ساعه الصفر قد أوشكت وفي الثانية ظهرا بدات الموجه الاولي للعبور بعد الضربة الجوية الاولى وقصفات المدفعيه لمواقع العدو.. و أمرنا قائد الكتية بالاندفاع والتقدم لاقتحام خط بارليف وتعالت صيحات التكبير وأستطاعنا عبور قناة السويس والوصول للضفة الشرقية فى عشر دقائق وبدأنا الاشتباك مع العدو و تدمير أول دبابه له وأستطاعنا أن نأخد أول أسير وهو يرتدى المايوه .. وبعدها قصفنا بطلقات الدبابات " شديدة الانفجار " أستشهاد منا الكثير بعد أنفجار تلك الطلفات الا أن العقيده الراسخه بين الجنود المصريين هى النصر أو الشهادة على أرض سيناء .. و تقدمنا نحو ثلاث الدبابات وأستطاعنا أن ناخدهم أسرى وكل ما ننتقدم على العدو يتقهقر لللخلف ..و وصلنا الي "تبة الشجرة" وهى احدى نقاط القياده الرئيسيه للعدو بخط بارليف والتى تعطيهم التعليمات والاوامر وكانت المفاجأه هروب قائده النقطه الحصينة وبعدها جميع الجنود المتواجدين بها بمجرد رؤيتنا حتى اننا وجدنا الدبابات "شغاله" دون وجود جنود بداخلها . ويسترجع اللواء احمد صلاح فراج ذكرياته قائلا : من هنا بدأت معركة "تبة الشجرة" ففى مساء 8 اكتوبر أخبرتنا قوات الاستطلاع قيام العدو بهجوم مضاد باستخدام لواء مدرع مكون من 111 دبابه .. وعاده قبل تحرك اللواء المدرع يدفع بمفرزه أمامية عباره عن 3 دبابات وعندما شاهدناهم أبلغنا مدفعية الجيش الثانى والتى بدأت تتعامل مع الدبابات الثلاث وقامت بتدميرهم .. وعند فشل العدو فى أسترداد " التبه" أستعان بالطيران والضرب بالمدفعية وبدءوا فى ضربها ظننا منهم أننا بداخلها .. الا أن ذكاء الجندى المصرى الذى تعدى التفكير المحدود للعدو فقد قمنا بتطهير "التبة" من العدو ولم ندخلها مره أخرى ..وقمنا بعمل " حفر برميليه " بالقرب منها لاستقبال العدو عند قدومه لاستعادتها .. وأمرنا قائد الكتيبة بالنزول من التبة ناحية الشرق اي في اتجاه العدو لتقليل الخسائر .. وبدأ العدو في التراجع ليعيد الحشد.. وصدرت الاوامر لنا بعدم تمكينه من استعادة اي نقطة حصينة ومنعه من عمل نقاط قوية والتعامل المباشر معه وفعلنا ذلك ولم يتمكن حتى وقف اطلاق النار من العودة الى تبة الشحرة. . وفى نهاية اللقاء يقول اللواء فراج أن الروح المعنويه الى كانت متوافره بين الجنود المصريين خلال حرب أكتوبر مازالت متواجده خاصه عندما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي 60 مليار جنية لمشروع قناه السويس وجد 64 مليارا ..وهذا يدل على عوده الروح التى تحلى بها أبطال وجنود أكتوبر .. وأن الفئات الضاله التى تقوم باعمال أرهابية وقتل الابرياء لا يزيد الا أصرارا على محاربتهم.. " والله لن تسقطى يا مصر ابدا مادام فيكى جيش يحبك ومستعد أن ينال الشهاده فى سبيل الل"ه بهذه الكلمات بدأ اللواء اركان حرب أحمد صلاح فراج حديث الذكريات عن معركة" تبة الشجرة " قائلا : حتى صباح السادس من اكتوبر لم يكن لدينا تصور بأننا سنحارب فقد شاهدنا على البر الشرقى للقناة دورية اسرائيلية من 11 دبابه وعربه مليئه بالجنود ..و فى العاشرة صباحا أجتمع قائد الكتيبة بالجنود وأعطى تعليمات بالافطار الا أن جميع الجنود أصروا على أستكمال الصوم .. وشعرنا فى هذه اللحظه أن ساعه الصفر قد أوشكت وفي الثانية ظهرا بدات الموجه الاولي للعبور بعد الضربة الجوية الاولى وقصفات المدفعيه لمواقع العدو.. و أمرنا قائد الكتية بالاندفاع والتقدم لاقتحام خط بارليف وتعالت صيحات التكبير وأستطاعنا عبور قناة السويس والوصول للضفة الشرقية فى عشر دقائق وبدأنا الاشتباك مع العدو و تدمير أول دبابه له وأستطاعنا أن نأخد أول أسير وهو يرتدى المايوه .. وبعدها قصفنا بطلقات الدبابات " شديدة الانفجار " أستشهاد منا الكثير بعد أنفجار تلك الطلفات الا أن العقيده الراسخه بين الجنود المصريين هى النصر أو الشهادة على أرض سيناء .. و تقدمنا نحو ثلاث الدبابات وأستطاعنا أن ناخدهم أسرى وكل ما ننتقدم على العدو يتقهقر لللخلف ..و وصلنا الي "تبة الشجرة" وهى احدى نقاط القياده الرئيسيه للعدو بخط بارليف والتى تعطيهم التعليمات والاوامر وكانت المفاجأه هروب قائده النقطه الحصينة وبعدها جميع الجنود المتواجدين بها بمجرد رؤيتنا حتى اننا وجدنا الدبابات "شغاله" دون وجود جنود بداخلها . ويسترجع اللواء احمد صلاح فراج ذكرياته قائلا : من هنا بدأت معركة "تبة الشجرة" ففى مساء 8 اكتوبر أخبرتنا قوات الاستطلاع قيام العدو بهجوم مضاد باستخدام لواء مدرع مكون من 111 دبابه .. وعاده قبل تحرك اللواء المدرع يدفع بمفرزه أمامية عباره عن 3 دبابات وعندما شاهدناهم أبلغنا مدفعية الجيش الثانى والتى بدأت تتعامل مع الدبابات الثلاث وقامت بتدميرهم .. وعند فشل العدو فى أسترداد " التبه" أستعان بالطيران والضرب بالمدفعية وبدءوا فى ضربها ظننا منهم أننا بداخلها .. الا أن ذكاء الجندى المصرى الذى تعدى التفكير المحدود للعدو فقد قمنا بتطهير "التبة" من العدو ولم ندخلها مره أخرى ..وقمنا بعمل " حفر برميليه " بالقرب منها لاستقبال العدو عند قدومه لاستعادتها .. وأمرنا قائد الكتيبة بالنزول من التبة ناحية الشرق اي في اتجاه العدو لتقليل الخسائر .. وبدأ العدو في التراجع ليعيد الحشد.. وصدرت الاوامر لنا بعدم تمكينه من استعادة اي نقطة حصينة ومنعه من عمل نقاط قوية والتعامل المباشر معه وفعلنا ذلك ولم يتمكن حتى وقف اطلاق النار من العودة الى تبة الشحرة. . وفى نهاية اللقاء يقول اللواء فراج أن الروح المعنويه الى كانت متوافره بين الجنود المصريين خلال حرب أكتوبر مازالت متواجده خاصه عندما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي 60 مليار جنية لمشروع قناه السويس وجد 64 مليارا ..وهذا يدل على عوده الروح التى تحلى بها أبطال وجنود أكتوبر .. وأن الفئات الضاله التى تقوم باعمال أرهابية وقتل الابرياء لا يزيد الا أصرارا على محاربتهم..