أكد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي د.هشام عبد الحميد، أن القنبلة المنفجرة في محيط وزارة الخارجية يدوية الصنع، ولكنها مطورة لتحدث أعمال قتل وليست للإصابة فقط وأوضح عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv، في برنامج "صباح on"، أنه تم الانتهاء من تشريح جثامين الضباط الذين استشهدوا في التفجير الذي وقع بمنطقة بولاق أبو العلا، الاثنين 22 سبتمبر، لافتا إلى أن الشهيد المقدم محمد محمود أبو سريع كان مواجها تماما للقنبلة وأنه تم استخراج 8 مسامير قلاووظ من جسده بنهايتها صامولة من المستخدمة في تركيب القنبلة ما أدت إلى إحداث كسور في أنحاء جسد الفقيد المختلفة. وأضاف أن الشهيد المقدم خالد محمود حسن كان متواجدا على يمين القنبلة، ومعظم إصابته كانت في الجانب الأيمن من الطرف العلوي والسفلي من جسده، فضلا عن اختراق بعض الشظايا لجسده تسببت في إحداث تهتك بالوعاء الدموي للطرف الأيمن وأدت لحدوث نزيف دموي وهو السبب في وفاته وأشار عبد الحميد إلى أن القنبلة بدائية الصنع مكونة من مسامير وصابون مشيرا إلى أن نفس مكونات هذه القنبلة هي نفسها التي كانت أمام جامعة القاهرة، مضيفا أن كافة إصابته بالغة تشير إلي أنه كان متواجدا في مكان قريب من موقع الانفجار