قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، اليوم الأحد، إنه تم توقيع الكشف الطبي علي جثامين الضباط الذين استشهدوا أثر التفجيرات التي وقعت صباح اليوم، وتم الانتهاء من تشريح جثمان المقدم محمد محمود ابو سريع، مشيراً إلي أن كافة إصابته بالغة تشير إلي أنه كان متواجدا في مكان قريب من موقع الانفجار. وتابع أن القنبلة اخترقت أمامية الوجه والصدر والبطن في جسد المقدم محمد أبو سريع ، موضحا أنه تم استخراج 8 مسامير من جثمان الشهيد، وأحدثت كسور في معظم عظام الجثة تسبب في الوفاة. وعن المقدم خالد محمود حسن قال إن معظم إصابته في الجانب الأيمن من الطرف العلوي والسفلي من جسده، مما أدي الي تهتك في النخاع الرئيسي السفلي، وكان هو السبب في وفاته في الحال. وأضاف "عبد الحميد" خلال اتصال هاتفي في برنامج " هنا العاصمة" علي قناة " سي بي سي" أن القنبلة بدائية الصنع مكونة من مسامير وصابون، لافتا إلي أن نفس مكونات هذه القنبلة هي نفسها التي كانت أمام جامعة القاهرة.