قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، إنه تم الانتهاء من تشريح جثمان كل من المقدم خالد محمود حسن على سعفان، والمقدم محمد محمود أبو سريع. وأضاف عبدالحميد، خلال تصريحات صحفية، مساء الأحد، أن المقدم خالد زعفان، لقى مصرعه نتيجة إصابته بجروح تهتكية انفجارية، في كل من الطرف العلوى الأيمن والطرف السفلى الأيمن، لأنه كان على يمين القنبلة وقت انفجارها، الأمر الذى أحدث كسور مفتتة في عظام الطرف السفلى الأيمن وتهتك فى الأوعية الدموية الرئيسية ونزيف داخلي. وأوضح أنه عند تشريح جثمان المقدم محمود أبو سريع، تبين إصابته نتيجة جروح تهتكية انفجارية في كل أنحاء الجسم، لأنه كان مواجه للقنبلة البدائية من الأمام، مضيفاً أنه تم حدوت تهتكات في الطرفين العلويين والسفليين، ومنطقة الصدر والبطن، والجمجمة، وعظام الحوض، والأحشاء الصدرية، والتجويف البطني. وأشار عبدالحميد، إلى أن القنبلة المتسببة في الحادث «قنبلة بدائية الصنع»، ومربوط بها مسمار «قلاووظ» طوله 3 سم، بالإضافة الى وجود صامولتين إضافيتين مربوطتان بالمسمار. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من كتابة التقارير النهائية لعرضها على النيابة العامة التى ستتولى التحقيق فى الحادث، مضيفاً أنه سيتم دفت الجثمانين غداً الاثنين.