ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، الثلاثاء 16 سبتمبر ، أن تركيا على استعدادها لاستضافة قيادات من جماعة الإخوان المسلمين الذين تمارس ضدهم ضغوط لمغادرة قطر . ونقلت الصحيفة عن اردوغان قوله ، الاثنين 15 سبتمبر ، إن "العديد من قيادات الإخوان المسلمين في مصر الذين فروا إلى قطر ربما يجدوا ملاذا جديدا في تركيا". وذكرت الصحيفة أن اردوغان قال أيضا في تقرير بثته محطة "سي إن إن" باللغة التركية " اذا قدموا "القيادات الإخوانية" أي طلب للحضور إلى تركيا ، يمكن تقييم مثل هذا الطلب وبحثه ، مشيرا إلى وجود إجراءات معيارية تطبق على السكان الأجانب ، وأن قادة الإخوان يمكن أن يمنحوا الدخول لتركيا طالما أن القوانين سمحت بذلك ، إلا أنه قال أيضا " إذا كانت هناك أسباب من شأنها أن تمنع دخولهم لتركيا ، سيجري تقييمها وفقا لذلك ، وإذا لم تكن هناك عقبات، فالتسهيلات التي تمنح لأي شخص سوف تمنح لهم". ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين القول إن دعم قطر للإخوان أثار اتهامات بأنها ضالعة في تمويل الإرهاب في سوريا وأماكن أخرى ، فيما مسئولون قطريون إلى أن حكومتهم لا تجبر قادة الإخوان على المغادرة لكنهم اختاروا ذلك طواعية. وقالت الصحيفة الأمريكية إن محطة "الجزيرة التركية" أوردت ، الاثنين 15 سبتمبر ، أن القيادي الإخواني عمرو دراج وصل بالفعل إلى تركيا ، بينما القيادي الأخر بالجماعة جمال عبد الستار الموجود في المنفى في قطر من المزمع أن ينتقل إلى اسطنبول ن كما نقلت محطة "الجزيرة التركية" عن عبد الستار قوله "نحن الإخوان لا نبحث فقط عن ملاذ آمن ، بل نسعى أيضا لإيجاد مكان آمن يمكننا أن ندير أنشطتنا بدون ضغط". وأشارت الصحيفة إلى أن اردوغان شجب في تصريحاته الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي للإخوان العام الماضي ، وانتقد كذلك تقريرا نشرته "نيويورك تايمز" في مطلع هذا الأسبوع والذي يستشهد بتصريحات مسئولين بالمخابرات الغربية ومسئولين أمريكيين تفيد بأن تركيا أخفقت في اتخاذ إجراءات صارمة ضد شبكة كبيرة للاتجار بالنفط في السوق السوداء ، والتي ساعدت في تمويل داعش ، ووصف اردوغان هذا التقرير بأنه "زائف". ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، الثلاثاء 16 سبتمبر ، أن تركيا على استعدادها لاستضافة قيادات من جماعة الإخوان المسلمين الذين تمارس ضدهم ضغوط لمغادرة قطر . ونقلت الصحيفة عن اردوغان قوله ، الاثنين 15 سبتمبر ، إن "العديد من قيادات الإخوان المسلمين في مصر الذين فروا إلى قطر ربما يجدوا ملاذا جديدا في تركيا". وذكرت الصحيفة أن اردوغان قال أيضا في تقرير بثته محطة "سي إن إن" باللغة التركية " اذا قدموا "القيادات الإخوانية" أي طلب للحضور إلى تركيا ، يمكن تقييم مثل هذا الطلب وبحثه ، مشيرا إلى وجود إجراءات معيارية تطبق على السكان الأجانب ، وأن قادة الإخوان يمكن أن يمنحوا الدخول لتركيا طالما أن القوانين سمحت بذلك ، إلا أنه قال أيضا " إذا كانت هناك أسباب من شأنها أن تمنع دخولهم لتركيا ، سيجري تقييمها وفقا لذلك ، وإذا لم تكن هناك عقبات، فالتسهيلات التي تمنح لأي شخص سوف تمنح لهم". ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين القول إن دعم قطر للإخوان أثار اتهامات بأنها ضالعة في تمويل الإرهاب في سوريا وأماكن أخرى ، فيما مسئولون قطريون إلى أن حكومتهم لا تجبر قادة الإخوان على المغادرة لكنهم اختاروا ذلك طواعية. وقالت الصحيفة الأمريكية إن محطة "الجزيرة التركية" أوردت ، الاثنين 15 سبتمبر ، أن القيادي الإخواني عمرو دراج وصل بالفعل إلى تركيا ، بينما القيادي الأخر بالجماعة جمال عبد الستار الموجود في المنفى في قطر من المزمع أن ينتقل إلى اسطنبول ن كما نقلت محطة "الجزيرة التركية" عن عبد الستار قوله "نحن الإخوان لا نبحث فقط عن ملاذ آمن ، بل نسعى أيضا لإيجاد مكان آمن يمكننا أن ندير أنشطتنا بدون ضغط". وأشارت الصحيفة إلى أن اردوغان شجب في تصريحاته الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي للإخوان العام الماضي ، وانتقد كذلك تقريرا نشرته "نيويورك تايمز" في مطلع هذا الأسبوع والذي يستشهد بتصريحات مسئولين بالمخابرات الغربية ومسئولين أمريكيين تفيد بأن تركيا أخفقت في اتخاذ إجراءات صارمة ضد شبكة كبيرة للاتجار بالنفط في السوق السوداء ، والتي ساعدت في تمويل داعش ، ووصف اردوغان هذا التقرير بأنه "زائف".