لم يكن فوزه بجائزة الدولة في الفنون بعد تنازل الفنان، د.أحمد نوار عن ترشحه للجائزة تفادياً لتفتيت الأصوات بينهما، وليد الصدفة، فمصطفى حسين، هو الأحق والأجدر بالجائزة بعد أن استحوذ على عقول وقلوب مختلف فئات الشعب، الفقراء والبسطاء والمهمشين، وكذلك المليونيرات والسياسيين وحتى الوزراء الذين كان يسخر منهم. تخرج الفنان مصطفي حسين، في كلية الفنون الجميلة عام 1959 ليبدأ حياته كفنان للرسم الصحفي في دار الهلال التي تخرج منها عدد من كبار فناني الرسم الصحفي في مصر ثم عمل رساماً للكاريكاتير بصحيفة المساء حتى عام 1963 قبل أن ينتقل للعمل ب"أخباراليوم" و"مجلة آخرساعة". وقام من خلال عمله مع الكاتب الكبير، أحمد رجب، بتطوير مجموعة من الشخصيات الكاريكاتورية البارزة التي لخصت مختلف أطياف الحياة السياسية والاجتماعية في مصر ومثلت أبرز الشخصيات الكاريكاتورية منذ شخصية "المصري أفندي" التي طورها محمد التابعي ورسمها صاروخان. ومن هذه الشخصيات التي طورها المبدعان معاً "كمبورة"، عضو مجلس الشعب الفاسد، و"عبده مشتاق" السياسي الطامح للسلطة، و"عبدالروتين" الموظف البيروقراطي وشخصية "مطرب الأخبار"، وغيرها كما قدما معاً على مدار 12 عاماً باباً غير موقع تحت عنوان "الحب هو". البوم الصور وداعاً مصطفى حسين /images/images/small/8201416121832.jpg 1. وداعاً مصطفى حسين 2. وداعاً مصطفى حسين 3. كمبروه 4. كحيت وعزيز بيه الاليت 5. على الكومندا 6. عبده الروتين 7. وداعاً مصطفى حسين 8. وداعاً مصطفى حسين 9. وداعاً مصطفى حسين 10. وداعاً مصطفى حسين 11. وداعاً مصطفى حسين 12. وداعاً مصطفى حسين 13. وداعاً مصطفى حسين 14. وداعاً مصطفى حسين 15. وداعاً مصطفى حسين 16. وداعاً مصطفى حسين 17. وداعاً مصطفى حسين 18. وداعاً مصطفى حسين 19. وداعاً مصطفى حسين 20. وداعاً مصطفى حسين 21. وداعاً مصطفى حسين 22. وداعاً مصطفى حسين 23. وداعاً مصطفى حسين 24. وداعاً مصطفى حسين 25. وداعاً مصطفى حسين 26. وداعاً مصطفى حسين 27. وداعاً مصطفى حسين 28. وداعاً مصطفى حسين 29. وداعاً مصطفى حسين 30. وداعاً مصطفى حسين 31. وداعاً مصطفى حسين 32. وداعاً مصطفى حسين 33. وداعاً مصطفى حسين 34. وداعاً مصطفى حسين 35. وداعاً مصطفى حسين 36. وداعاً مصطفى حسين 37. وداعاً مصطفى حسين 38. وداعاً مصطفى حسين 39. وداعاً مصطفى حسين 40. وداعاً مصطفى حسين 41. وداعاً مصطفى حسين 42. وداعاً مصطفى حسين 43. وداعاً مصطفى حسين 44. وداعاً مصطفى حسين