د. أسامة أبو زيد يكتب: الإرادة الشعبية.. «سي السيد»    ترامب يهدد بالهجوم على أي دولة تهرّب المخدرات لأمريكا.. والرئيس الكولومبي يرد    5 وفيات و13 مصابًا.. ننشر أسماء المتوفين في حريق سوق الخواجات بالمنصورة    متحدث الصحة: قوائم بالأدوية المحظورة للمسافرين وتحذيرات من مستحضرات خاضعة للرقابة الدولية    «الصحة» تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    إعلان طاقم حكام مباراة الجونة وبترول أسيوط في كأس مصر    مصر توسّع حضورها في الأسواق الأفريقية عبر الطاقة الشمسية والتوطين الصناعي    مدير نجدة الطفل: حوادث المدارس تكشف خللاً تربوياً وضرورة تشديد العقوبات لحماية الأطفال    محافظ الدقهلية يعزي أسر ضحايا حريق «سوق الخواجات» ويتفقد المصابين في المستشفى    زينة عن شخصيتها في "ورد وشوكولاتة": حبيتها لأنها غلبانة وهشة    فيدرا تدافع عن كلاب الشوارع: عندنا مشكلة إدارة وعندي 40 قطة و6 كلاب معيشاهم في بيتي    نصر الله يحرز تقدما على عصفورة المدعوم من ترامب في انتخابات هندوراس الرئاسية    سوريا تعلن إحباط محاولة تهريب ألغام إلى حزب الله في لبنان    «بإيدينا ننقذ حياة» مبادرة شبابية رياضية لحماية الرياضيين طبيًا    النيابة العامة تُنظم برنامجًا تدريبيًا حول الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي    كأس العرب - سالم الدوسري: جئنا إلى قطر لتحقيق اللقب    «السيدة العجوز» تبلغ دور ال8 في كأس إيطاليا    مانشستر سيتي يهزم فولهام في مباراة مثيرة بتسعة أهداف بالدوري الإنجليزي    تقرير مبدئي: إهمال جسيم وغياب جهاز إنعاش القلب وراء وفاة السباح يوسف محمد    الخميس.. قرعة بطولة إفريقيا لسيدات السلة في مقر الأهلي    وزير الرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للسلاح    أخبار كفر الشيخ اليوم.. مبادرة الخير بدسوق تنظم حفلًا ترفيهيًا للطلاب الصم وضعاف السمع بمناسبة يوم التحدي    التنمية المحلية ل ستوديو إكسترا: توجيهات رئاسية بتحقيق العدالة التنموية في الصعيد    بروتوكول تعاون بين نادي قضاه جنوب سيناء وجامعة القاهرة    إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم بالفيوم    إحالة أوراق المتهم بقتل زميله داخل ورشة لتصنيع الأثاث بأشمون للمفتى    هل سرعة 40 كم/ساعة مميتة؟ تحليل علمى فى ضوء حادثة الطفلة جنى    مقتل شخص أثناء محاولته فض مشاجرة بالعجمي في الإسكندرية    والد جنى ضحية مدرسة الشروق: ابنتي كانت من المتفوقين ونثق في القضاء    «الوطنية للانتخابات»: إعادة 19 دائرة كانت قرارًا مسبقًا.. وتزايد وعي المواطن عزز مصداقية العملية الانتخابية    قوات الاحتلال تعزز انتشارها وسط مدينة طولكرم    في ملتقى الاقصر الدولي للتصوير بدورته ال18.. الفن جسر للتقارب بين مصر وسنغافورة    وزير الثقافة: دورة منفتحة على الشباب والتكنولوجيا في معرض الكتاب 57    تحت شعار "متر × متر"، مكتبة الإسكندرية تفتح باب التقديم لمعرض أجندة 2026    مراوغات بصرية لمروان حامد.. حيلة ذكية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر (الست)؟    ليفركوزن يثأر من دورتموند بهدف مازة ويتأهل لربع نهائى كأس ألمانيا    يوفنتوس يتخطى أودينيزى بثنائية ويتأهل إلى ربع نهائى كأس إيطاليا    بورنموث ضد إيفرتون.. جريليش يمنح التوفيز فوزًا ثمينًا في البريميرليج    استمرار تعثر خطة الصين لبناء سفارة عملاقة في لندن    أخبار مصر اليوم: إعلان مواعيد جولة الإعادة بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب.. تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني بالفيزا في المترو.. ورئيس الوزراء: لا تهاون مع البناء العشوائي في جزيرة الوراق    نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية "السرشجي" بنقابة الصحفيين    تراث وسط البلد رؤية جديدة.. ندوة في صالون برسباي الثقافي 7 ديسمبر الجاري    رئيس شئون البيئة ل الشروق: نسعى لاستقطاب أكبر حجم من التمويلات التنموية لدعم حماية السواحل وتحويل الموانئ إلى خضراء    رئيس شعبة الدواجن بالجيزة يحذر من الفراخ السردة: اعدموها فورا    رئيس بولندا يعارض فكرة توسك بدفع وارسو تعويضات لضحايا الحرب بدلا من ألمانيا    1247 مستفيدًا من قوافل صحة دمياط بكفر المرابعين رغم سوء الطقس    بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت    «القومى للمرأة» ينظم الاجتماع التنسيقي لشركاء الدعم النفسي لبحث التعاون    القطاع الخاص يعرض تجربته في تحقيق الاستدامة البيئية والحياد الكربوني    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في جنوب سيناء    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ    موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة    صحة الوادى الجديد تنفذ عدد من القوافل الطبية المجانية.. اعرف الأماكن    يلا شوووت.. هنا القنوات الناقلة المفتوحة تشكيل المغرب المتوقع أمام جزر القمر في كأس العرب 2025.. هجوم ناري يقوده حمد الله    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
إعادة تربية الشعب

تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل..
ليس عيبا أن يعيد الشعب المصري تربية نفسه.. ليس عيبا أن يعيد الشعب النظر في تاريخه.. فيري ماضيه العريق.. كما يري حاضره الفوضوي.. المهم أن يتحرك ليعيد اكتشاف نفسه.. لقد فعل ذلك الشعب الالماني كما فعله الصينيون واليابانيون.. شعوب أعادت اكتشاف نفسها وتحولت من حال- كان أسوأ مما نحن فيه- إلي حال جعلها تقف بقوة بين أقوي الدول الصناعية الكبري.
واذا شاهدنا مصر الثلاثينيات والأربعينيات سنجدها أفضل نظافة وأخلاقا مما هي عليه الآن.. صحيح الأعداد غير الأعداد.. والنمو السكاني أضعاف أضعاف والفقر زاد.. والعشوائيات انتشرت.. لكن هناك الكثير من القيم التي فقدناها.
أين - مثلا - راحت الشهامة المصرية الأصيلة.. أين الفتوة الذي يدافع عن الغلابة ضد الظلم والديكتاتورية؟! أين النخوة المصرية.. التي تدفع المصري الاصيل لأن يدافع عن المظلوم أو الضعيف أو البنت التي تسير وحدها فيعاكسها الشباب المتسكع أو صاحب العين الزائغة؟! أين الشاب الذي يحافظ علي زميلته كأخته.. ونحن الآن -للأسف الشديد- يضرب بنا المثل في التحرش بالبنات والنساء.. أين احترام الطريق وإماطة الأذي.. ونحن نجد الباعة يفترشون نهر الشارع.. والرصيف.. وبلطجية الميكروباصات تمرح أمام أعين رجال المرور.. وهذا سائق أوتوبيس ليس عنده دم يقف في وسط الطريق ليركب راكب أو راكبة ضاربا بكلاكسات السيارات من خلفه عرض الحائط.. من يحاسبه.. لايوجد أحد.. لامرور ولاشركة لا تهتم الا بملء الأوتوبيس بالركاب.. هذه الفوضي من يوقفها!! لا أحد يستطيع أن يوقفها.. لا حكومة ولا أمن ولا يخشي من أحد مهما كانت سلطته.. الوحيد الذي يوقفها هو اعادة تربية الشعب المصري. واعادة التربية اصبحت امرا لابد منه للخروج من مصر الفوضي والعودة إلي مصر التاريخ العريق الذي نسيناه.. لقد نسيناه عمدا وقت أن كانت منظومة الأمن لا تهتم إلابالرئيس والأمن السياسي.. واختفي زمن الأمن الاجتماعي وأمن الشارع.. بل ان رجال الأمن كانوا يستخدمون البلطجية واطفال الشوارع في اغراضهم الخاصة..
التربية الدينية
في مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها اللواء مصطفي منيسي عن الاعلام وادارة الازمات.. تابعت المناقشات القيمة التي تحدث فيها اساتذة وعلماء الاعلام والقانون وادارة الازمات د.علي عجوة ود.أحمد جاد منصور ود.بسيوني حمادة ود.قدري عبدالمجيد ود.يوسف وصال.. ولفت نظري في تعليقات الدكتور احمد جاد منصور رئيس اكاديمية الشرطة ما قاله واكد عليه من ان الارهاب والتطرف كان نتيجة إلغاء مادة التربية الدينية بالمدارس.. وطالب بعودة التربية الدينية كمادة رسوب ونجاح بالتعليم.
وأنا أؤيده تماما.. لأن مصر السماحة والوسطية افتقدت ذلك بعد ظهور جماعات التطرف.. وأصحاب التفسيرات الدينية الغريبة علي مجتمعنا.. ولهذا أري أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وقد تنبه إلي مايدبر لمصر باسم الدين، قد اتخذ خطوات مهمة للحفاظ علي هوية مصر الدينية ووسطية الأزهر الشريف.. بدأها بضم جميع الزوايا والمساجد إلي وزارة الأوقاف.. ومحاولة السيطرة عليها وعلي منابرها من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعي إلي تدمير مصر.. وأخيرا اقنع الحكومة والرئيس السابق المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار قانون الخطابة الأخير.. والذي يستهدف تطهير المنابر من الجهلاء وغير المتعلمين وهواة التغرير بالبسطاء وأصحاب الفتاوي المتطرفة التي تبيح قتل رجال الجيش والشرطة.. والذين يقومون بأعمال غسل عقول الشباب واللعب بالعواطف واستغلال حاجاتهم للقيام بأعمال تخريبية وترويع الآمنين.
منابر الائمة
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل.. يوجه الناس ويحرضهم علي قتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين.. تصوروا أن هذا المنبر العظيم الذي وقف عليه سيد الخلق يدعو للإسلام بسماحته وعفوه.. يقف عليه حاقد وكاره للبشرية.. ماذا سيقول هذا؟!
لقد خطا الدكتور جمعة بهذا القانون خطوة عظيمة وجبارة ستوضع في كفته يوم القيامة.. واذا كانت هناك خطوات مهمة أخري ننتظرها.. فإننا نثق في هذا الوزير الذي يعتبر طاقة نور في حكومة المهندس إبراهيم محلب لأنه واجه بكل شجاعة جماعات الإرهاب والتطرف.. واعتقد أن آليات تنفيذ قانون تنظيم الخطابة ومنع صعود غير الأزهريين.. وقصر الخطابة علي خريجي الأزهر وعلماء الأوقاف ستكون جاهزة خلال ساعات.. خاصة بعد أن أصبحت ساحات المساجد مستباحة امام كل من هب ودب.. كل ما أرجوه أن يتم التطبيق المشدد للقانون- وإلا كأنك يابوزيد ما غزيت- القانون يقضي بمعاقبة كل من يخالف أحكامه بالحبس والغرامة.. وكذا ينص القانون علي احترام الزي الأزهري.. ويعاقب من يرتدي الزي من غير العاملين بالأوقاف وخريجي الأزهر أو كل من يهين الزي أو يستهزئ به بالحبس والغرامة أيضا.. وكيف نحافظ علي ذلك؟!
بالتطبيق الحاسم والحازم للقانون من خلال مأموري الضبط القضائي الذين حددهم القانون.
وقد أعجبني تأكيد الوزير د.محمد مختار جمعة بأن الوزارة ستواجه بحسم أي خروج علي بنوده.. وأنها ستتمكن من تطبيق قرارها بقصر خطبة الجمعة علي المسجد الجامع دون الزاويا.. وأنها ستواجه أي خطيب يعتلي منبرا في زاوية بكل حسم.. بل انها ستعمل علي نقل المنابر من الزوايا التي لا تقام فيها الجمع إلي المساجد الجامعة.. حيث تقتصر الصلاة في الزاويا علي أداء الصلوات الخمس الراتبة ما عدا صلاة الجمعة.. وسيتم غلق الزوايا أثناء صلاة الجمعة.
لقد تأخر هذا القانون كثيرا.. وتأخره تسبب في فوضي وتطرف.. ونحتاج إلي قانون مثله يوقف فوضي المنابر التي تعج بها القنوات الفضائية حيث يجب وضع ضوابط لمراعاة الحديث في الدين من خلال وسائل الإعلام كما نحتاج إلي إعداد الداعية والخطيب.. والاهتمام بشخصية إمام المسجد حتي يكون نموذجا يحتذي به وقدوة للآخرين.. وعلي الوزارة أن تهيئ الدورات التدريبية لإعداد الداعية والخطيب.. وأعتقد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو عالم كبير لا تخفي عليه مثل هذه الدورات وستكون موضع اهتمامه شخصيا مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف..
كما أتصور أن عودة التربية الدينية إلي المدارس والمساجد والكنائس والأسرة ومراكز الشباب أصبحت ضرورة لكل المسئولين حتي يعود إلي مصر السلام الاجتماعي والأمان والطمأنينة.. عملا بقول الله سبحانه وتعالي »لكم دينكم ولي دين« صدق الله العظيم.
خادم الحرمين الشريفين
المصريون ينافسون السعوديين في حب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لماذا؟ لأنه يحب مصر والمصريين مثلما يحب السعودية والسعوديين.. كان يشعر بآلامنا تحت حكم الإخوان فتعاطف معنا.. فرح مثلما فرحنا يوم انزاح حكم الإخوان من علي صدورنا.. هلل لثورة 30 يونيو وأحب السيسي مثلما أحببناه.. وقدم دعما لم يقدمه أحد لمصر.. كان سباقا في الدعم المعنوي.. لمصر.. والدعم المادي أيضا.. لهذا ليس غريبا أن يقول السيسي ردا علي سؤال حول أول زيارة خارجية له إلي أين؟!
قال علي الفور إلي المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.. هذا دليل تقدير كبير من السيسي ومن المصريين جميعا لخادم الحرمين الشريفين الذي شهدت المملكة العربية السعودية في عهده نموا كبيرا حتي أصبحت من أكبر الدول الصناعية والتنموية وتقف صلبة بجوار الدول الصناعية الثماني.
لقد ولد خادم الحرمين الشريفين في العام 1924 وهو النجل العاشر لموحد الجزيرة العربية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. تربي في كنف والده وعاش عملية البناء والتأسيس للمملكة وتولي عدة مناصب وكان محل ثقة إخوانه ملوك المملكة.. عونا لهم في المهام ومساعدا أمينا في شتي المجالات.. وفي عام 2005 بويع -أمد الله في عمره- ملكا للسعودية.. ليواصل مسيرة أسلافه ويكمل البناء وقد عمل علي تنفيذ رؤيته في تحقيق التنمية الشاملة لجميع المرافق.. واهتم بالتوسعات الجديدة للحرمين الشريفين واتخذ كل ما من شأنه راحة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. كما أسس للحوار الوطني الذي يلم الشمل وينمي القدرات وينتج الأفكار التي تحفظ للمملكة تماسكها وتواجه التعصب والغلو والتطرف. وهذا ما نحتاجه في مصر.
ستار أكاديمي
منذ ايام قليلة اذاعت قناة إسرائيلية لقاء مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف )صاحب فكرة: ستار أكاديمي ! ! هذا اللقاء بالحرف الواحد:
السؤال الأول: ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي " ستار أكاديمي " في عقر دار الاسلام؟ فأجاب: شعور لا يوصف، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتي تمكنا من الوصول الي غايتنا ! !
فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟؟ فقال: نعم جلسنا سنين حتي تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم الي الدول العربية، وكنّا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلي أنجح خطة في مسيرة الدولة الاسرائيلية ! !
فسأله: لماذا كنتم متأكدين انكم ستنجحون بهذه الفكرة؟
فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل الي الالتزام الاسلامي الذي لو كبر سيقضي علي دولتنا ! !
فسأله: لماذا حرصتم علي ان يكون " ستار أكاديمي" هو وسيلة للوصول للمسلمين؟ فقال: لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم ! !
فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم علي الاسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة: نخطط لغزو البنات المسلمات ! !
فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال: لأننا نعلم إذا انحرفت(المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها..
فسأله مرة اخري: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
فقال: نحن اليوم نحرص علي غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية ! ! وساعدنا علي انشغالهم البلاك بيري والبرامج الأخري وهي جزء من الخطة ! !
فسأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان؟
فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار ! ! وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الاسرائيلية وتبشرهم؟ أقول لهم: أن يستغلوا نوم الأمة الاسلامية فانها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون .
ليس امامي الا ان اشد علي يد اللواء متقاعد محمد خليل الذي ارسل لي الرسالة ليحذرني ويحذر الاخرين وحسبي الله ونعم الوكيل .. وعلينا ان نستيقظ من سباتنا .. ونستوعب كل ما يحاك بنا ..بارك الله فيمن قرأ ومن نقل .. من أجل الدين .
سيناء.. الموقع والتاريخ
أهداني الكاتب الكبير عبده مباشر كتابه الأخير مع الكاتب إسلام توفيق أحد أبطال حرب أكتوبر عن سيناء الموقع والتاريخ.. وعبده مباشر صحفي ومراسل عسكري متميز بالدقة والجرأة في معالجة القضايا القومية.. لقد صدر كتابه بغلاف متميز أيضا عن خريطة نادرة لشبه جزيرة سيناء والتي كانت الشاهد التاريخي لمرور الغزاة الذين تطلعوا لاحتلال مصر بدءا من الهكسوس وصولا إلي الإسرائيليين.. ولاينسي عبده مباشر أن يذكرنا بأن سيناء التي حررناها بثمن هائل من الدماء والشهداء تتعرض الآن لمحاولة تستهدف احتلالها بجماعات الإرهاب والتطرف والتي تكلفنا فاتورة الدماء من اجل استعادة سيناء من قبضة الارهاب.. ويؤكد الكاتبان أن مصر ستهزم الارهاب. الكتاب يستحق القراءة لانه ذو طابع خاص..وينبه إلي الأخطار التي تحيق بنا من البوابة الشرقية ويرتبط بهذا الكتاب كتاب آخر للزميل الدكتور عزت عجيب عن سيناء والارهاب الذي يهددها.
استراحة الأبنودي
عبدالرحمن الأبنودي شاعر مصر الأصيل.. ارتاح كثيرا مع أشعاره سواء كانت مغناة أو لذاتها.. ومربعات الأبنودي - آخر كتبه- قال فيها :
يحرم علينا لبس العيد
واللقمة تنزل مرتاحة
طول ما شعاع الفجر بعيد
والغيمة دي مش منزاحة!!
طبعا انزاحت الغمة ياخال.. عايزين نفرح بقي.
..واسمع هذه من المشاغبات الشعرية لياسر بن قطامش رغم أنك لا تحب البط!..
البطة المشوية
حبيبتي: بالله يا فوزية
ما سر هذه البطة المشوية؟!
وأين راح الفول والطعمية؟
وأين راحت فرخة الجمعية؟
هل جاءنا ضيف من الشرقية
بالبط والخيرات يافوزية؟!
أم هل ورثنا ثروة قومية
من خالة أو عمة منسية؟!
هيا خذي لي صورة فورية
بجانب البطيطة الفخرية
فإنني منذ كنت في الكلية
ما ذقت طعم البط والأضحية
قالت: تمهل وافرش الطبلية
وذق هنيئا هذه التقلية
والكشك والمحشي مع الشعرية
شمرت أكمامي إلي زنديه
أكلتها هنية.. مرية
وبعد هذا قلت في «حنية»
من أين جاء المال والنقدية؟!
قالت: قبضت المال من جمعية
فقلت: هاتي ما تبقي ليه
فاستلطخت غضبانة «ملوية»
وزعقت بلهجة سوقية
لم يبق إلا الفكة الفضية!!
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل..
ليس عيبا أن يعيد الشعب المصري تربية نفسه.. ليس عيبا أن يعيد الشعب النظر في تاريخه.. فيري ماضيه العريق.. كما يري حاضره الفوضوي.. المهم أن يتحرك ليعيد اكتشاف نفسه.. لقد فعل ذلك الشعب الالماني كما فعله الصينيون واليابانيون.. شعوب أعادت اكتشاف نفسها وتحولت من حال- كان أسوأ مما نحن فيه- إلي حال جعلها تقف بقوة بين أقوي الدول الصناعية الكبري.
واذا شاهدنا مصر الثلاثينيات والأربعينيات سنجدها أفضل نظافة وأخلاقا مما هي عليه الآن.. صحيح الأعداد غير الأعداد.. والنمو السكاني أضعاف أضعاف والفقر زاد.. والعشوائيات انتشرت.. لكن هناك الكثير من القيم التي فقدناها.
أين - مثلا - راحت الشهامة المصرية الأصيلة.. أين الفتوة الذي يدافع عن الغلابة ضد الظلم والديكتاتورية؟! أين النخوة المصرية.. التي تدفع المصري الاصيل لأن يدافع عن المظلوم أو الضعيف أو البنت التي تسير وحدها فيعاكسها الشباب المتسكع أو صاحب العين الزائغة؟! أين الشاب الذي يحافظ علي زميلته كأخته.. ونحن الآن -للأسف الشديد- يضرب بنا المثل في التحرش بالبنات والنساء.. أين احترام الطريق وإماطة الأذي.. ونحن نجد الباعة يفترشون نهر الشارع.. والرصيف.. وبلطجية الميكروباصات تمرح أمام أعين رجال المرور.. وهذا سائق أوتوبيس ليس عنده دم يقف في وسط الطريق ليركب راكب أو راكبة ضاربا بكلاكسات السيارات من خلفه عرض الحائط.. من يحاسبه.. لايوجد أحد.. لامرور ولاشركة لا تهتم الا بملء الأوتوبيس بالركاب.. هذه الفوضي من يوقفها!! لا أحد يستطيع أن يوقفها.. لا حكومة ولا أمن ولا يخشي من أحد مهما كانت سلطته.. الوحيد الذي يوقفها هو اعادة تربية الشعب المصري. واعادة التربية اصبحت امرا لابد منه للخروج من مصر الفوضي والعودة إلي مصر التاريخ العريق الذي نسيناه.. لقد نسيناه عمدا وقت أن كانت منظومة الأمن لا تهتم إلابالرئيس والأمن السياسي.. واختفي زمن الأمن الاجتماعي وأمن الشارع.. بل ان رجال الأمن كانوا يستخدمون البلطجية واطفال الشوارع في اغراضهم الخاصة..
التربية الدينية
في مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها اللواء مصطفي منيسي عن الاعلام وادارة الازمات.. تابعت المناقشات القيمة التي تحدث فيها اساتذة وعلماء الاعلام والقانون وادارة الازمات د.علي عجوة ود.أحمد جاد منصور ود.بسيوني حمادة ود.قدري عبدالمجيد ود.يوسف وصال.. ولفت نظري في تعليقات الدكتور احمد جاد منصور رئيس اكاديمية الشرطة ما قاله واكد عليه من ان الارهاب والتطرف كان نتيجة إلغاء مادة التربية الدينية بالمدارس.. وطالب بعودة التربية الدينية كمادة رسوب ونجاح بالتعليم.
وأنا أؤيده تماما.. لأن مصر السماحة والوسطية افتقدت ذلك بعد ظهور جماعات التطرف.. وأصحاب التفسيرات الدينية الغريبة علي مجتمعنا.. ولهذا أري أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وقد تنبه إلي مايدبر لمصر باسم الدين، قد اتخذ خطوات مهمة للحفاظ علي هوية مصر الدينية ووسطية الأزهر الشريف.. بدأها بضم جميع الزوايا والمساجد إلي وزارة الأوقاف.. ومحاولة السيطرة عليها وعلي منابرها من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعي إلي تدمير مصر.. وأخيرا اقنع الحكومة والرئيس السابق المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار قانون الخطابة الأخير.. والذي يستهدف تطهير المنابر من الجهلاء وغير المتعلمين وهواة التغرير بالبسطاء وأصحاب الفتاوي المتطرفة التي تبيح قتل رجال الجيش والشرطة.. والذين يقومون بأعمال غسل عقول الشباب واللعب بالعواطف واستغلال حاجاتهم للقيام بأعمال تخريبية وترويع الآمنين.
منابر الائمة
تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل.. يوجه الناس ويحرضهم علي قتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين.. تصوروا أن هذا المنبر العظيم الذي وقف عليه سيد الخلق يدعو للإسلام بسماحته وعفوه.. يقف عليه حاقد وكاره للبشرية.. ماذا سيقول هذا؟!
لقد خطا الدكتور جمعة بهذا القانون خطوة عظيمة وجبارة ستوضع في كفته يوم القيامة.. واذا كانت هناك خطوات مهمة أخري ننتظرها.. فإننا نثق في هذا الوزير الذي يعتبر طاقة نور في حكومة المهندس إبراهيم محلب لأنه واجه بكل شجاعة جماعات الإرهاب والتطرف.. واعتقد أن آليات تنفيذ قانون تنظيم الخطابة ومنع صعود غير الأزهريين.. وقصر الخطابة علي خريجي الأزهر وعلماء الأوقاف ستكون جاهزة خلال ساعات.. خاصة بعد أن أصبحت ساحات المساجد مستباحة امام كل من هب ودب.. كل ما أرجوه أن يتم التطبيق المشدد للقانون- وإلا كأنك يابوزيد ما غزيت- القانون يقضي بمعاقبة كل من يخالف أحكامه بالحبس والغرامة.. وكذا ينص القانون علي احترام الزي الأزهري.. ويعاقب من يرتدي الزي من غير العاملين بالأوقاف وخريجي الأزهر أو كل من يهين الزي أو يستهزئ به بالحبس والغرامة أيضا.. وكيف نحافظ علي ذلك؟!
بالتطبيق الحاسم والحازم للقانون من خلال مأموري الضبط القضائي الذين حددهم القانون.
وقد أعجبني تأكيد الوزير د.محمد مختار جمعة بأن الوزارة ستواجه بحسم أي خروج علي بنوده.. وأنها ستتمكن من تطبيق قرارها بقصر خطبة الجمعة علي المسجد الجامع دون الزاويا.. وأنها ستواجه أي خطيب يعتلي منبرا في زاوية بكل حسم.. بل انها ستعمل علي نقل المنابر من الزوايا التي لا تقام فيها الجمع إلي المساجد الجامعة.. حيث تقتصر الصلاة في الزاويا علي أداء الصلوات الخمس الراتبة ما عدا صلاة الجمعة.. وسيتم غلق الزوايا أثناء صلاة الجمعة.
لقد تأخر هذا القانون كثيرا.. وتأخره تسبب في فوضي وتطرف.. ونحتاج إلي قانون مثله يوقف فوضي المنابر التي تعج بها القنوات الفضائية حيث يجب وضع ضوابط لمراعاة الحديث في الدين من خلال وسائل الإعلام كما نحتاج إلي إعداد الداعية والخطيب.. والاهتمام بشخصية إمام المسجد حتي يكون نموذجا يحتذي به وقدوة للآخرين.. وعلي الوزارة أن تهيئ الدورات التدريبية لإعداد الداعية والخطيب.. وأعتقد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو عالم كبير لا تخفي عليه مثل هذه الدورات وستكون موضع اهتمامه شخصيا مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف..
كما أتصور أن عودة التربية الدينية إلي المدارس والمساجد والكنائس والأسرة ومراكز الشباب أصبحت ضرورة لكل المسئولين حتي يعود إلي مصر السلام الاجتماعي والأمان والطمأنينة.. عملا بقول الله سبحانه وتعالي »لكم دينكم ولي دين« صدق الله العظيم.
خادم الحرمين الشريفين
المصريون ينافسون السعوديين في حب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لماذا؟ لأنه يحب مصر والمصريين مثلما يحب السعودية والسعوديين.. كان يشعر بآلامنا تحت حكم الإخوان فتعاطف معنا.. فرح مثلما فرحنا يوم انزاح حكم الإخوان من علي صدورنا.. هلل لثورة 30 يونيو وأحب السيسي مثلما أحببناه.. وقدم دعما لم يقدمه أحد لمصر.. كان سباقا في الدعم المعنوي.. لمصر.. والدعم المادي أيضا.. لهذا ليس غريبا أن يقول السيسي ردا علي سؤال حول أول زيارة خارجية له إلي أين؟!
قال علي الفور إلي المملكة العربية السعودية ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.. هذا دليل تقدير كبير من السيسي ومن المصريين جميعا لخادم الحرمين الشريفين الذي شهدت المملكة العربية السعودية في عهده نموا كبيرا حتي أصبحت من أكبر الدول الصناعية والتنموية وتقف صلبة بجوار الدول الصناعية الثماني.
لقد ولد خادم الحرمين الشريفين في العام 1924 وهو النجل العاشر لموحد الجزيرة العربية جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.. تربي في كنف والده وعاش عملية البناء والتأسيس للمملكة وتولي عدة مناصب وكان محل ثقة إخوانه ملوك المملكة.. عونا لهم في المهام ومساعدا أمينا في شتي المجالات.. وفي عام 2005 بويع -أمد الله في عمره- ملكا للسعودية.. ليواصل مسيرة أسلافه ويكمل البناء وقد عمل علي تنفيذ رؤيته في تحقيق التنمية الشاملة لجميع المرافق.. واهتم بالتوسعات الجديدة للحرمين الشريفين واتخذ كل ما من شأنه راحة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. كما أسس للحوار الوطني الذي يلم الشمل وينمي القدرات وينتج الأفكار التي تحفظ للمملكة تماسكها وتواجه التعصب والغلو والتطرف. وهذا ما نحتاجه في مصر.
ستار أكاديمي
منذ ايام قليلة اذاعت قناة إسرائيلية لقاء مع الدكتور الإسرائيلي (مالحوم اخنوف )صاحب فكرة: ستار أكاديمي ! ! هذا اللقاء بالحرف الواحد:
السؤال الأول: ماهو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك وهي " ستار أكاديمي " في عقر دار الاسلام؟ فأجاب: شعور لا يوصف، ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتي تمكنا من الوصول الي غايتنا ! !
فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟؟ فقال: نعم جلسنا سنين حتي تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم الي الدول العربية، وكنّا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلي أنجح خطة في مسيرة الدولة الاسرائيلية ! !
فسأله: لماذا كنتم متأكدين انكم ستنجحون بهذه الفكرة؟
فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل الي الالتزام الاسلامي الذي لو كبر سيقضي علي دولتنا ! !
فسأله: لماذا حرصتم علي ان يكون " ستار أكاديمي" هو وسيلة للوصول للمسلمين؟ فقال: لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم ! !
فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم علي الاسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة: نخطط لغزو البنات المسلمات ! !
فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟
فقال: لأننا نعلم إذا انحرفت(المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها..
فسأله مرة اخري: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
فقال: نحن اليوم نحرص علي غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية ! ! وساعدنا علي انشغالهم البلاك بيري والبرامج الأخري وهي جزء من الخطة ! !
فسأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي الذي يقام حالياً في لبنان؟
فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت اشرافنا باستمرار ! ! وفي نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الاسرائيلية وتبشرهم؟ أقول لهم: أن يستغلوا نوم الأمة الاسلامية فانها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون .
ليس امامي الا ان اشد علي يد اللواء متقاعد محمد خليل الذي ارسل لي الرسالة ليحذرني ويحذر الاخرين وحسبي الله ونعم الوكيل .. وعلينا ان نستيقظ من سباتنا .. ونستوعب كل ما يحاك بنا ..بارك الله فيمن قرأ ومن نقل .. من أجل الدين .
سيناء.. الموقع والتاريخ
أهداني الكاتب الكبير عبده مباشر كتابه الأخير مع الكاتب إسلام توفيق أحد أبطال حرب أكتوبر عن سيناء الموقع والتاريخ.. وعبده مباشر صحفي ومراسل عسكري متميز بالدقة والجرأة في معالجة القضايا القومية.. لقد صدر كتابه بغلاف متميز أيضا عن خريطة نادرة لشبه جزيرة سيناء والتي كانت الشاهد التاريخي لمرور الغزاة الذين تطلعوا لاحتلال مصر بدءا من الهكسوس وصولا إلي الإسرائيليين.. ولاينسي عبده مباشر أن يذكرنا بأن سيناء التي حررناها بثمن هائل من الدماء والشهداء تتعرض الآن لمحاولة تستهدف احتلالها بجماعات الإرهاب والتطرف والتي تكلفنا فاتورة الدماء من اجل استعادة سيناء من قبضة الارهاب.. ويؤكد الكاتبان أن مصر ستهزم الارهاب. الكتاب يستحق القراءة لانه ذو طابع خاص..وينبه إلي الأخطار التي تحيق بنا من البوابة الشرقية ويرتبط بهذا الكتاب كتاب آخر للزميل الدكتور عزت عجيب عن سيناء والارهاب الذي يهددها.
استراحة الأبنودي
عبدالرحمن الأبنودي شاعر مصر الأصيل.. ارتاح كثيرا مع أشعاره سواء كانت مغناة أو لذاتها.. ومربعات الأبنودي - آخر كتبه- قال فيها :
يحرم علينا لبس العيد
واللقمة تنزل مرتاحة
طول ما شعاع الفجر بعيد
والغيمة دي مش منزاحة!!
طبعا انزاحت الغمة ياخال.. عايزين نفرح بقي.
..واسمع هذه من المشاغبات الشعرية لياسر بن قطامش رغم أنك لا تحب البط!..
البطة المشوية
حبيبتي: بالله يا فوزية
ما سر هذه البطة المشوية؟!
وأين راح الفول والطعمية؟
وأين راحت فرخة الجمعية؟
هل جاءنا ضيف من الشرقية
بالبط والخيرات يافوزية؟!
أم هل ورثنا ثروة قومية
من خالة أو عمة منسية؟!
هيا خذي لي صورة فورية
بجانب البطيطة الفخرية
فإنني منذ كنت في الكلية
ما ذقت طعم البط والأضحية
قالت: تمهل وافرش الطبلية
وذق هنيئا هذه التقلية
والكشك والمحشي مع الشعرية
شمرت أكمامي إلي زنديه
أكلتها هنية.. مرية
وبعد هذا قلت في «حنية»
من أين جاء المال والنقدية؟!
قالت: قبضت المال من جمعية
فقلت: هاتي ما تبقي ليه
فاستلطخت غضبانة «ملوية»
وزعقت بلهجة سوقية
لم يبق إلا الفكة الفضية!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.