تبنى مشروع سمارت مرحلة الألف يوم من عمر الطفل "منذ بداية الحمل حتى بلوغه عمر سنتين" و ذلك من خلال تدريب مقدمي الخدمة الصحية من أطباء وممرضات ومثقفات صحيات علي تقديم خدمة متميزة ورفع الوعى المجتمعى بأساسيات رعاية الأم والطفل وحديثى الولادة و أسلوب رعاية الأم لطفلها. ويهتم المشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية المطلقة ومتابعة نمو الطفل و تقديم المشورة لأفضل أساليب التغذية للأم و الطفل. ويأتي ذلك في إطار مبادرة رفع الوعي الخاص بخطورة مشكلة التقزم وتنامي ظاهرة سوء تغذية الأطفال في مصر والأساليب البسيطة المتاحة لتجنبها يعقد مشروع مبادرات مجتمعية لحياة أفضل سمارت الأربعاء 14 مايو ، مؤتمره النهائي لمشاركة نتائج المشروع وذلك تحت رعاية وبمشاركة وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي. شملت أنشطة مشروع سمارت ستة محافظات في مصر وهي القليوبية و الشرقية في وجه بحري وقنا، سوهاج، اسيوط و بني سويف في الوجه القبلي لتقديم الخدمات لأكثر من 2 مليون مستفيد . وتم إختيار تلك المحافظات لتدنى المعايير الصحية بها حسب المسح الديموغرافى لعام 2008 . ولقد تم رفع الوعي المجتمعي للمماراسات الغذائية السليمة فى تلك المحافظات وتدريب 3200 طبيب وممرضة ومتخصص بالصحة المجتمعية و تقديم خدمة الرعاية الصحية المجانية إلى حوالي واحد وثلاثون أم وطفل من خلال العيادات المتنقلة لشركاء المشروع. يتناول مشروع سمارت فى هذا المؤتمر ظاهرة سوء التغذية ودرجة المخاطر الناتجة عنها بالإضافة إلي مشكلة الوفيات في الأطفال حديثي الولادة وكيفية التعامل المجتمعي مع هذه المشكلات سلسلة الحقائق الصحية . وتم تقديم الخدمات من خلال أنشطة المشروع لعدد مائة وخمسة وسبعون ألف سيدة وطفل, كما تم قياس طول ووزن مايقرب من نصف مليون طفل واكتشاف 23565 حالة سوء تغذية بين الأطفال والذين تمت رعايتهم بواسطة فريق المشروع والشركاء. قام المشروع بأنشطة تعاون مشتركة مع العاملين فى مجال صحة الأم و الطفل من مؤسسات حكومية وغير حكومية و جامعات, وبواسطة هذة الأنشطةتم التوسع في محافظات أخري مثل الاسكندرية, القاهرة, البحيرة, الاسماعيلية و المنصورة من خلال عقد سلسلة تدريبات حول مبادرة "مساعدة الطفل علي التنفس: (HBB) و ممارسات "الحضن الدافئ" و العادات الغذائية السليمة. فى هذا الأطار تم تدريب ألف وخمسمائة وخمسة وسبعون مدرب و ألف ومائتين مثقفة ليصبحوا متخصصين في هذا المجال. تم بناء قدرات مائة واثنين وعشرون جمعية غير حكوية وذلك لضمان إستمرارية أنشطة المشروع لتوصيل الرسائل والخبرات والمعرفة بأساليب التغذية السليمة و الرعاية الصحية المتكاملة للأم و الطفل بهدف خفض نسب وفيات حديثي الولادة و تنشئة جيل سليم صحياً و عقلياً و بدنياً قادر على خدمة المجتمع، وقد نجح الكثير من هذة الجمعيات في الحصول علي تمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومن بعض المؤسسات الممولة الأخرى لاستمرار أنشطة المشروع. كما تم تطبيق دراسة مستفيضة عن اسباب التقزم في مصر التى أوضحت أن معدلات التقزم في الوجه البحري أعلي منها فى الوجه القبلي بسبب العادات الغذائية غير السليمة و تناول وجبات جاهزة غير صحية بكثرة. و لذلك حرص المشروع علي إعداد "دليل التغذية التكميلية للطفل المصري" الذي يوضح كيفية اعداد وجبة غذائية سليمة قليلة التكلفة للطفل. يأمل القائمون علي مشروع سمارت أن تتبني وزارة الصحة المشروع بعد أن حقق نتائج ملموسة خلال عمر المشروع "سنتان و نصف" في المعالجة الواقعية لمشكلة تهدد الأجيال القادمة وتمثل خطورة علي الأمن القومي المصري في أبعاد كثيرة لا تقبل التهاون بل تقتضي أن تستمر الدولة في هذا الجهد لتفادي الأخطار التي تلوح أمامنا دون مواربة. تبنى مشروع سمارت مرحلة الألف يوم من عمر الطفل "منذ بداية الحمل حتى بلوغه عمر سنتين" و ذلك من خلال تدريب مقدمي الخدمة الصحية من أطباء وممرضات ومثقفات صحيات علي تقديم خدمة متميزة ورفع الوعى المجتمعى بأساسيات رعاية الأم والطفل وحديثى الولادة و أسلوب رعاية الأم لطفلها. ويهتم المشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية المطلقة ومتابعة نمو الطفل و تقديم المشورة لأفضل أساليب التغذية للأم و الطفل. ويأتي ذلك في إطار مبادرة رفع الوعي الخاص بخطورة مشكلة التقزم وتنامي ظاهرة سوء تغذية الأطفال في مصر والأساليب البسيطة المتاحة لتجنبها يعقد مشروع مبادرات مجتمعية لحياة أفضل سمارت الأربعاء 14 مايو ، مؤتمره النهائي لمشاركة نتائج المشروع وذلك تحت رعاية وبمشاركة وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي. شملت أنشطة مشروع سمارت ستة محافظات في مصر وهي القليوبية و الشرقية في وجه بحري وقنا، سوهاج، اسيوط و بني سويف في الوجه القبلي لتقديم الخدمات لأكثر من 2 مليون مستفيد . وتم إختيار تلك المحافظات لتدنى المعايير الصحية بها حسب المسح الديموغرافى لعام 2008 . ولقد تم رفع الوعي المجتمعي للمماراسات الغذائية السليمة فى تلك المحافظات وتدريب 3200 طبيب وممرضة ومتخصص بالصحة المجتمعية و تقديم خدمة الرعاية الصحية المجانية إلى حوالي واحد وثلاثون أم وطفل من خلال العيادات المتنقلة لشركاء المشروع. يتناول مشروع سمارت فى هذا المؤتمر ظاهرة سوء التغذية ودرجة المخاطر الناتجة عنها بالإضافة إلي مشكلة الوفيات في الأطفال حديثي الولادة وكيفية التعامل المجتمعي مع هذه المشكلات سلسلة الحقائق الصحية . وتم تقديم الخدمات من خلال أنشطة المشروع لعدد مائة وخمسة وسبعون ألف سيدة وطفل, كما تم قياس طول ووزن مايقرب من نصف مليون طفل واكتشاف 23565 حالة سوء تغذية بين الأطفال والذين تمت رعايتهم بواسطة فريق المشروع والشركاء. قام المشروع بأنشطة تعاون مشتركة مع العاملين فى مجال صحة الأم و الطفل من مؤسسات حكومية وغير حكومية و جامعات, وبواسطة هذة الأنشطةتم التوسع في محافظات أخري مثل الاسكندرية, القاهرة, البحيرة, الاسماعيلية و المنصورة من خلال عقد سلسلة تدريبات حول مبادرة "مساعدة الطفل علي التنفس: (HBB) و ممارسات "الحضن الدافئ" و العادات الغذائية السليمة. فى هذا الأطار تم تدريب ألف وخمسمائة وخمسة وسبعون مدرب و ألف ومائتين مثقفة ليصبحوا متخصصين في هذا المجال. تم بناء قدرات مائة واثنين وعشرون جمعية غير حكوية وذلك لضمان إستمرارية أنشطة المشروع لتوصيل الرسائل والخبرات والمعرفة بأساليب التغذية السليمة و الرعاية الصحية المتكاملة للأم و الطفل بهدف خفض نسب وفيات حديثي الولادة و تنشئة جيل سليم صحياً و عقلياً و بدنياً قادر على خدمة المجتمع، وقد نجح الكثير من هذة الجمعيات في الحصول علي تمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومن بعض المؤسسات الممولة الأخرى لاستمرار أنشطة المشروع. كما تم تطبيق دراسة مستفيضة عن اسباب التقزم في مصر التى أوضحت أن معدلات التقزم في الوجه البحري أعلي منها فى الوجه القبلي بسبب العادات الغذائية غير السليمة و تناول وجبات جاهزة غير صحية بكثرة. و لذلك حرص المشروع علي إعداد "دليل التغذية التكميلية للطفل المصري" الذي يوضح كيفية اعداد وجبة غذائية سليمة قليلة التكلفة للطفل. يأمل القائمون علي مشروع سمارت أن تتبني وزارة الصحة المشروع بعد أن حقق نتائج ملموسة خلال عمر المشروع "سنتان و نصف" في المعالجة الواقعية لمشكلة تهدد الأجيال القادمة وتمثل خطورة علي الأمن القومي المصري في أبعاد كثيرة لا تقبل التهاون بل تقتضي أن تستمر الدولة في هذا الجهد لتفادي الأخطار التي تلوح أمامنا دون مواربة.