"الحمار ملك".. لكن ليوم واحد فقط .. فكرة ابتدعتها بلدة اوتومبا المكسيكية القديمة التي تعود إلى القرن السادس عشر حيث احتفل سكانها ،الخميس1 مايو، باليوم السنوي للحمير أو ما يسميه البعض مهرجان الحمير. وفي هذا اليوم - الذي يتزامن مع احتفالات عيد العمال التقليدية- يكرم مهرجان الحمير العمل الشاق للحمير لاسيما فيما يتعلق بمساهمتها التاريخية في إنتاج مشروب مسكر محلي بالمكسيك يسمى "بلكي". وتودد مشاركون في المهرجان لعشرات الحمير وهي في ملابس مختلفة منها الخاص بمزارع منتج للألبان وما هو للاعب في منتخب المكسيك لكرة القدم. وقال ساكن محلي يدعى جوستافو ريز "هذا المهرجان يبدأ بكرنفال الحمير حيث ترتدي أزياء مختلفة ويشارك فنانون ويعتبر مقصدا سياحيا". وهذا المهرجان معروف جيدا في أنحاء المكسيك حيث يتدفق كثيرون على البلدة الصغيرة لمتابعة احتفالات مثل بولو الحمير ومسابقة اختيار ملكة جمال الحمير وتنصيب ملكة جمال الحمير "مس دونكي". ويقال إن أصل مهرجان الحمير في المكسيك يعود إلى زهاء 60 عاما مضت حيث رأى سكان اوتومبا الذين كانوا يعتمدون على الحمير في كثير من المهام أنها تستحق تخصيص يوم لتكريمها. "الحمار ملك".. لكن ليوم واحد فقط .. فكرة ابتدعتها بلدة اوتومبا المكسيكية القديمة التي تعود إلى القرن السادس عشر حيث احتفل سكانها ،الخميس1 مايو، باليوم السنوي للحمير أو ما يسميه البعض مهرجان الحمير. وفي هذا اليوم - الذي يتزامن مع احتفالات عيد العمال التقليدية- يكرم مهرجان الحمير العمل الشاق للحمير لاسيما فيما يتعلق بمساهمتها التاريخية في إنتاج مشروب مسكر محلي بالمكسيك يسمى "بلكي". وتودد مشاركون في المهرجان لعشرات الحمير وهي في ملابس مختلفة منها الخاص بمزارع منتج للألبان وما هو للاعب في منتخب المكسيك لكرة القدم. وقال ساكن محلي يدعى جوستافو ريز "هذا المهرجان يبدأ بكرنفال الحمير حيث ترتدي أزياء مختلفة ويشارك فنانون ويعتبر مقصدا سياحيا". وهذا المهرجان معروف جيدا في أنحاء المكسيك حيث يتدفق كثيرون على البلدة الصغيرة لمتابعة احتفالات مثل بولو الحمير ومسابقة اختيار ملكة جمال الحمير وتنصيب ملكة جمال الحمير "مس دونكي". ويقال إن أصل مهرجان الحمير في المكسيك يعود إلى زهاء 60 عاما مضت حيث رأى سكان اوتومبا الذين كانوا يعتمدون على الحمير في كثير من المهام أنها تستحق تخصيص يوم لتكريمها.