هدوء بلجان تلقي طلبات الترشح للنواب بالشرقية    محكمة سوهاج الإبتدائية تتلقى أوراق 68 مرشحًا لانتخابات النواب    جامعة بنها بتصنيف التايمز لأفضل جامعات العالم 2026    وزير الإسكان يتفقد محاور وطرق مدينة الشروق.. ويوجه بالاهتمام بأعمال الصيانة    محافظ كفر الشيخ: مصر تمتلك تجربة رائدة في زراعة الأرز    ندوة إرشادية للنهوض بالثروة الحيوانية بالزقازيق    وزير التنمية النرويجي يلاطف الأطفال الفلسطينيين خلال زيارته لمستشفى العريش العام    سيارة شاومي SU7 تشعل المنافسة.. أداء خارق وسعر مفاجئ للجميع!    الإصلاح والنهضة: رسالة الرئيس السيسي تؤكد محورية الدبلوماسية المصرية    مصر تحمل لواء القضية الفلسطينية على مر التاريخ| إنفوجراف    الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل غاز مسيل للدموع وسط الخليل بعد إجبار المحلات على الإغلاق    بوتين يقر بمسئولية الدفاعات الجوية الروسية عن إسقاط طائرة ركاب أذرية العام الماضي    ليفربول يستهدف ضم بديل محمد صلاح    الجزائر تقترب من حسم التأهل إلى كأس العالم 2026 بمواجهة الصومال    ياسين محمد: فخور وسعيد بذهبية بطولة العالم للسباحة بالزعانف    جلسة منتظرة بين مسؤولي الزمالك وفيريرا ..تعرف على الأسباب    الصحة: استجابة فورية لحماية المرضى بعد نشوب حريق بمستشفى في الإسكندرية    ضبط 197 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي في سوهاج    أوبو A6 Pro 5G.. أداء خارق وتقنيات متطورة بسعر يناسب الجميع!    احتفالية كبرى للأوبرا بمناسبة مرور 37 عاما على افتتاحها    المركز القومي للسينما يشارك نقابة الصحفيين في الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر    «الجمهور ممكن يحب الشخصية».. سليم الترك يكشف عن تفاصيل دوره في لينك    عبدالغفار يوجه بتوفير موظفين لتسهيل التواصل مع المرضى بمستشفى جوستاف روسي    أطعمة تضر أكثر مما تنفع.. احذر القهوة والحمضيات على معدة فارغة    التضامن: مكافحة عمل الأطفال مسؤولية مجتمعية تتكامل فيها الجهود لحماية مستقبل الأجيال    استبعاد معلمة ومدير مدرسة بطوخ عقب تعديهما على تلميذ داخل الفصل    بدء التشغيل التجريبي لوحدة طب الأسرة ب العطارة في شبين القناطر    هل أمم أفريقيا 2025 نهاية مشوار حسام حسن مع منتخب مصر؟ رد حاسم من هاني أبوريدة    نادي جامعة حلوان يهنئ منتخب مصر بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026    سحب فيلم المشروع x من دور العرض السينمائي.. لهذا السبب    عزيز الشافعي: شكرا لكل من ساهم في وقف هذه الحرب الظالمة    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 9 اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    «المصري اليوم» تُحلل خارطة المقبولين في كلية الشرطة خلال خمس سنوات    بالأسماء تعرف علي أوائل الدورات التدريبية عن العام 2024 / 2025 بمحافظة الجيزة    وكيل صحة الدقهلية يوجه بوضع لافتات إرشادية لتيسير حركة المترددين على المجلس الطبي العام    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 134 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    حبس المتهمين بقتل بلوجر المطرية    إطلاق قافلة زاد العزةال 47 من مصر إلى غزة بحمولة 3450 طن مساعدات    إصابة 12 شخصا فى حادث انقلاب سيارة بطريق العلاقى بأسوان    سيرة المجرى لازلو كراسناهوركاى صاحب جائزة نوبل فى الأدب عام 2025    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    استعدادات لجيش الاحتلال الإسرائيلى للإنسحاب من قطاع غزة    محمود مسلم: السيسي يستحق التقدير والمفاوض المصري الأقدر على الحوار مع الفلسطينيين والإسرائيليين    صبحي: لسنا راضين عما حدث بمونديال الشباب وسيتم تغيير الجهاز الفني    برشلونة يعلن رسميا إقامة مواجهة فياريال في أمريكا    9 أكتوبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية    لليوم الثاني، محكمة شمال بنها تتلقى أوراق المرشحين المحتملين لانتخابات النواب    التقييمات الأسبوعية للطلاب فى صفوف النقل عبر هذا الرابط    هل يجب التوقف عن بعض وسائل منع الحمل بعد سن الأربعين؟ استشاري يجيب    السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم    هل يجوز منع النفقة عن الزوجة لتقصيرها في الصلاة والحجاب؟.. دار الإفتاء تجيب    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    فيفا: منتخب مصر يمتلك مقومات تكرار إنجاز المغرب فى كأس العالم 2026    شاهيناز: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال.. والفنان مش إنسان عادي»    سما المصري توجه رسالة ل المستشار مرتضى منصور: «ربنا يقومه بالسلامة بحق صلحه معايا»    عاجل - بالصور.. شاهد الوفود الدولية في شرم الشيخ لمفاوضات غزة وسط تفاؤل بخطوة أولى للسلام    من أدعية الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية الهروب الكبري: مامور سجن 2 صحراوي :هجوم الجماعات المسلحة على السج بدء منذ

"الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية الهروب الكبري:
مامور سجن 2 صحراوي :هجوم الجماعات المسلحة على السج بدء منذ
مساء 28 يناير و استمر حتى صباح 30 يناير 2011 .
رئيس مكتب امن الدولة بالسادات : القيادي الاخواني ابراهيم حجاج اكد في اتصال هاتفي
بتمكينه من تهريب قيادات جماعة الاخوان المسلمين بعد اتفاقهم مع البدو المسلحين.
ضابط امن الدولة بالسجن : المعتقل الاخواني حمدي حسن اخبرني فور ترحيل لسجن النطرون بمغادرة جميع الاخوان و السياسيين اليوم او غدا
و انهم سيشكلون الحكومة القادة مع الغاء جهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية .
---------------------------------
[ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 30 ابريل الجاري وعددهم 6 شهود من اصل 43 شاهدا سيتم سماع شهاتهم تباعا ضمتهم قائمة ادلة الثبوت و اقوال شهود الاثبات ضمن أوراق القضية.. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا .
" احتلال رفح "
[ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها .
[ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية .
" حظر التجاول "
[ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية .
" ضباط الامن الوطني "
[ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد .
[ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم .
" الاخوان و حماس "
[ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم .
" قنابل واسلحة حماس "
[ واكد شاهد الاثبات السادس القائمة و يدعى محمد عبد الباسط عبد الله عقيد بقطاع الامن الوطني ..بانه حاليا مسئول التنظيمات اليسارية الغير شرعية بقطاع الامن الوطني و انه ابان ثورة 25 يناير كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من افرع جهاز امن الدولة سابا على مستوى الجمهورية ..وانه ورد اليه اخطارا في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد 30يناير 2011 مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون و تهريب السجناء ..كما تلقى اخطارا من فرع الجهاز بالعريش من تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنين من بدو سيناء و فلسطينيين و بحوزتهم سلاحين اليين و اربعة قنابل يدوية مدون عليها 4 احرف عربية و كلمة حماس ..وتم تسليمهم للقوات المسلحة ..الى جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام و بدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء ..و اقتحام سجون وادي النطرون و ابو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة ..وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام اللوادر و علل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقليين سياسيين ومن الجماعات الاسلاية و من المتهين في قضايا التخابر .
[ ورجح الشاهد ضلوع عناصر فلسيطنية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور احد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات .
" عنبر 3 "
[ و اشار شاهد الاثبات السابع بقائمة الشهود العقيد محمد مصطفى ابو زيد مامور قسم شرطة بني سويف ..بانه في يوم 29 يناير 2011 ابان عمله كرئيس لمكتب امن الدولة بمدينة السادات ..اخطره جهاز امن الدولة بقبول عدد 34 معتقلا من قيادات جماعة الاخوان المسلمين بسجن 2 صحراوي بمنطقة سجن وادي النطرون ..وهاتفه بعدها الرائد محمد نجم المسئول بالمكتب عن متابعة منطقة سجون وادي النطرون ليخطره بوصول العميد سامح ناصف من ادارة جهاز امن الدولة فرع 6 اكتوبر و برفقاه المعتقليين ..فامره بقبولهم بالتنسيق مع ادارة السجن ..و انه علم بتسكينهم في عنبر 3 بسجن 2 صحراوي ..ولدى عودة الرائد محمد نجم للمكتب اخبره ان من ضمن المعتقلين قيادات جماعة الاخوان و ابو شعيشع وحمدي حسن و ان الاخير على سابق معرفة به و استنكر عليه التحاقه للعمل بجهاز مباحث امن الدولة ..مؤكدا ان امن الدولة ستلغى ..وانهم سيخرجون خلال ايم قلائل و سيتولو تشكيل الحكومة .
"القيادي ابراهيم حجاج "
[ و اضاف الشاهد انه تلقى اتصالا هاتفيا مساء ذات اليوم من لعقيد اشرف فتحي مفتش مباحث منطقة سجون وادي النطرون ليخبره بورود معلومات اليه تفيج وجود سيارتين ميكروباص تحومان حول منطقة السجون ..وفي الساعات الاولى من صباح 30يناير 2011 اخطر من الجهاز بنشوب حريق بعنبر 3 بسجن 2 صحراوي ..فاصطحب معه الرائد محمود طه رئيس مباحث قسم السادات و امين الشرطة علاء سليم من مكتب امن الدولو بمدينة السادات و انطلقوا تجاه السجن و ابصر مرافقيه القيادي الاخواني السيد عياد قادما من ناحية منطقة السجون مستقلا سيارته الملاكي و برفقته اخرين ..كما ابصروا جميعا السجناء يهربون على الطريق بصورة عشوائية فاتصل هاتفيا بالقيادي الاخواني ابراهيم حجاج مستخدما هاتف الرائد محمود طه فاكد له القيادي انه بسجن وادي النطرون و تمكن من تهريب المعتقلين من جماعة الاخوان بمساعدة اعراب من البدو الملثمين المسلحين بالاتفاق مع العناصر الاخوانية من بينها القيادي السبق ذكره .
" الاخواني حمدي حسن "
[ واكد شاهد الاثبات الثامن بادلة الثبوت و يدعى محمد عبد الحميد نجم ضابط بمصلحة الجوازات و الهجرة وسابقا ضابط بجهاز مباحث امن الدولة ..بانه اثناء ثورة 25 يناير كان مكلف من قبل جهاز امن الدولة بالاشراف على منطقة سجون وادي النطرون وكان عدد العتقلين السياسيين به 166 معتقل سياسي و كان مخصص للعناصر الاخوانية عنبر 3 ..و ان منطقة سجن 2 صحراوي غير ماهولة بالسكان سوى قرية خلف السجن و يسكن بها العاملين بالسجن ..و انه كان دائم التواجد بالسجن قبل ايام احداث 28 يناير لوجود حالة من التمرد بين المعتقلين السياسيين و الجنائيين ..وبتاريخ 29 يناير استقبل 34 معتقل سياسي من اعضاء جماعة الاخوان ..وانه ابصر القيادي الاخوان حمدي حسن الذي استفسر منه عن سبب تواجده بسجن 2 صحراوي ..فقرر له انه ضابط امن الدولة بالسجن و المسئول عن متابعة المعتقلين السياسيين بالسجن ..ثم ساله عن سبب عدم مغادرته السجن حتى الان ..مبلغا اياه انهم وف يغادرون السجن اليوم او غدا ..على الاكثر و سوف يقومون بتشكيل الحكومة و سيتم الاء جهاز امن الدولة ..و انه قام بتسكينهم بعنبر 3 و كان من ضمن المعتقلين ايضا ايمن حجازي و رجب البنا ..وانه اخطر العقيد محمد مصطفى ابو زيد رئيس مكتب امن الدولة بالسادات تليفونيا مضمون ما قرره القيادي الاخواني حمدي حسن و قام العقيد محمد مصطفى ابوزيد باخطار اللواء مدير امن الدولة بالمنوفية لاتخاذ اخطار مديرية الامن لضرورة اتخاذ اللازم لتعزيز السجون بقوات كافية .
" نفاذ الذخيرة "
[ و اضاف انه في يوم 30يناير تلقى اخطارا في تمام الساعة 1,30صباحا بقيام مجموعات مسلحة تستقل سيارات نصف نقل مزودة بمدافع الجرينوف و رشاشات سريعة الطلقات و سيارات دفع رابعي و يرتدون ملابس بدوية و تضامن معهم عناصر من حركة حماس الزراع العسكري لجماعة الاخوان المسلمين واطلقوا وابلا من الاعيرة النارية على نقاط التامين و الحراسات الخارجية للسجن و قامت قوات الشرطة بالتعامل معهم الى ان نفذت ذخيرتهم مما ادى الي انسحاب رجال الشرطة و قامت تلك العناصر باستخدام لودر لكسر الباب الرئيسي ثم كسر بوابات السجن الثلاثة و تدمير جميع العنابر و الاقفاص الحديدية و تحطيم غرف عنابر الاعدام بالكامل ..و انهم استخدموا منشار كهربائي لنشر ابواب الخاصة بالزنازين بعد فشلهم في كسرها ..و انه تناهى لسمعه وفاة 13 نزيل بسجون وادي النطرون ..و انع تلقى تمام الساعة 4,30 صباحا اتصالا من المقدم احمد الوكيل رئيس مباحث سجن 2 صحراوي و افاد بقيام مساجين بكسر الهواية الخاصة بالزنازين وصعودهم لاسطح العنابر ووقوع اعتداء مسلح على السجن من الخارج و انه راي الفرد السري السيد عياد احد القيادات في التنظيم الاخواني الذي يمتلك شركة تاجير اتوبيسات و سيارات رحلان مستقلا سيارة شاهين قادمة من اتجاه سجن 2 صحراوي المعاكس لهما و برفقته عدد من الاشخاص الغير معلومين له فابلغ العقيد محمد مصطفى بذلك وصادق الرائد محمود طه على تلك المشاهدة مما دعى العقيد محمد مصطفى الى الاتصال بالمدعو ابراهيم حجاج احيد قيادات التنظيم الاخواني بمدينة السادات و صاحب شركة مقاولات من هاتف الرائد محمود طه حيث راوغ سالف الذكر في ذكر مكان تواجده حتى قام العقيد محمد مصطفى بابلاغه بانه لى علم بانه متواجد بسجن 2 صحراوي فاقر له بصحة ذلك و انه يقوم باخماد حريق نشب بالسجن و انه تم فك اسر الاخوة المعتقلين وعددهم 34 معتقل .
" المسجلين خطر "
[ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات.
[ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون .
" مامور سجن وادي النطرون "
[ واكد اللواء عدلي عبد الصبور احمد مامور سجن 2 صحراوي ..ان السجن مقام على مساحة 6 افدنة ..و اسواره تبلغ 6 متر وله 6 ابراج حراسة و بكل برج مجند بسلاح الي و اخر بسلاح خرطوش و ان بالسجن 7 عنابر ..و ان العنبر الثلاثة الاول مخصصين للمساجين السياسيين ..و انه منذ قيام ثورة 25 يناير تم تعزيز الابراج بستة مجندين بسلاح خرطوش و3 مجندين بسلاح الي امام البوابة الرئيسية بالاضافة الى 15 مجند بالخوذة و الدرع و العصا بداحل السجن مشيرا الى ان السجن لا يوجد به مخازن سلاح و ان دوره و تلك القوات التصدي لاي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الامن المركزي و قوات مديرية امن المنوفية و كتيبة التامين بمجمع وادي النطرون .
[ و اضاف ان عدد المساجين في احداث الثورة كان 2015 سجين منهم 166 مسجون سياسي ..حيث مان مخصص عنبر واحد للجماعت الاسلامية و عنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين و الجهاديين و عنبر 3 للاخوان المسلمين ..وكان يسمح لجميع المتهمين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محموله داخل الزنازين و كان بكل زنزانة جهاز تليفزيون و تم منع الزيارات من يوم 27 يناير و بتاريخ 29 يناير الساعة خامسة تم ايداع 34 معتقل سياسي اخواني سالفي الذكر و من بينهم صبحي صالح ..و انه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فابلغ قياداته .
" 3 ايام للاقتحام "
[ و اشار مامور السجن الى ان اقتحام سجن 2 صحراوي كان ممهد له منذ يوم 28 يناير 2011 حيث تصدت قوات الامن لبداية الهجوم حتى مساء اليوم التالي 29 يناير ..ثم عاودت ذات المجموعات الهجوم حتى تمام الساعة الواحدة صباحا ليوم 30 يناير 2011..و انه علم من الضباط انه تم اقتحام سجون وادي النطرون و الاستيلاء على ما بمخازنها من اسلحة و تهريب المساجين ..فكتم تلك المعلومات بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للقوات و طلب تعزيز القوات من مساعج الوزير لشئون قطاع السجون و امن الدولة و الجيش ..ووصلت اليه فصيلة فض اشتباك من مديرية امن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة اخرى لكونها كتيبة فض وليس قتالية .
[ واضاف انه مع شروق صبح 30 يناير فوجئ بثلاث سيارت شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن ان قوات دعم و لكنه فوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء و بحوزتهم اسلحة و اطلقوا الاعيرة النارية اثناء مرورهم و اتجهوا ناحية الاسكندرية و بعدها مباشرة تم تصعيد الهجوم على السجن و صاحب ذلك حدوث شغب داخلي مما اضطره لاستخدام الغاز و خراطيم المياه و الخرطوش و طفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج ..و تمكن المقتحمون باستخدام اللوادر من كسر الباب العمومي للسجن و توجهوا لعنبري 2 و 7 و باقي العنابر و هربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب .
"الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية الهروب الكبري:
مامور سجن 2 صحراوي :هجوم الجماعات المسلحة على السج بدء منذ
مساء 28 يناير و استمر حتى صباح 30 يناير 2011 .
رئيس مكتب امن الدولة بالسادات : القيادي الاخواني ابراهيم حجاج اكد في اتصال هاتفي
بتمكينه من تهريب قيادات جماعة الاخوان المسلمين بعد اتفاقهم مع البدو المسلحين.
ضابط امن الدولة بالسجن : المعتقل الاخواني حمدي حسن اخبرني فور ترحيل لسجن النطرون بمغادرة جميع الاخوان و السياسيين اليوم او غدا
و انهم سيشكلون الحكومة القادة مع الغاء جهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية .
---------------------------------
[ "الاخبار" تنشر اقوال شهود الاثبات في قضية اقتحام سجن وادى النطرون الشهيرة اعلاميا بقضية "الهروب الكبرى" المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا..و الذين من ستستمع المحكمة لشهادتهم في جلسة 30 ابريل الجاري وعددهم 6 شهود من اصل 43 شاهدا سيتم سماع شهاتهم تباعا ضمتهم قائمة ادلة الثبوت و اقوال شهود الاثبات ضمن أوراق القضية.. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا .
" احتلال رفح "
[ و تستمع المحكمة لشاهد الاثبات الاول بقائمة ادلة الثبوت و هو خالد محمد زكي عكاشة ضابط بالمعاش بمديرية امن جنوب سيناء ..حيث اكد في اقواله بتحقيقات النيابة العامة بقيام مجموعات من افراد يزيد عددهم عن 150 شخص مسلحون باسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة الية و قذائف ار بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع الية طويلة المدى مرتدين ملابس مدنية بالهجوم على كافة المنشات الحكومية و الشرطية و الامنية بمدينة رفح صباح يوم 29 يناير2011..لمدة 4ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من اي تواجد امني و تخلل ذلك تخريب المنشات سالفة الذكر وسرقة محتوياتها و تمكنوا من السيطرة على المدينة واحداث الفراغ الامني بها .
[ و اضاف ان تلك الجماعات انطلقت الى مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبنى الامني الرئيسي بالمدينة و الذي يحتوى فضلا عن قسم الشرطة و منشات امنية اخرى ..ودارات اشتباكات بين المهاجمين و قوات الامن المكلفة بتامين المبنى لمدة 4 ساعات متصلة ..انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكامة على المدينة باسرها بعد تراجع قوات الامن لمدينة العريش ..وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتى الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ..ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتبارا من 9 فبراير 2011 حتى نهاية الشهر الهجوم ليلا على سجن العريش بهدف انهاك قوات التامين و استنزاف ذخيرتها ..وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش لسجن الاسماعيلية .
" حظر التجاول "
[ و انه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام و مشاهد الفيديو المذاعة على الانترنت بقيام مسلحين بالهجوم على سجون المرج ووادي النطرون و ابو زعبل و تاكد له ان من قام باقتحام تلك السجون هم من حاولوا اقتحام سجن العريش و مهاجمة مدينتي الشيخ زويد و رفح وذلك لوحدة اسلوب الهجوم و الخطة المتبعة فيه ..فضلا عن تمسك المهاجمين بالتواجد في المدينتين لعدة ايام فرضوا خلالها حظر التجوال على السكان وتجنبوا التعامل معهم حتى يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون ..و ان تلك العناصر تسللوا من قطاع غزة للبلاد عبر الانفاق غير الشرعية و انهم كانوا يتحدثون بلهجة اهالي سيناء و يرجح بانهم فلسطينيين و ارتكبوا تلك الجرائم بمساعدة بعض القبائل السيناوية .
" ضباط الامن الوطني "
[ و قال شاهد الاثبات الخامس بقائمة الشهود وهو اللواء عادل حلمي محمد عزب بقطاع الامن الوطني في اقواله بالتحقيقات انه قد وردت اليه معلومات بشان اختراق سجن وادى النطرون وهروب عناصر اخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفى ابو زيد مسئول امن الدولة سابقا بمدينة السادات من التاكد من تلك المعلومات ..و لتنفيذ ذلك اتصل باحد العناصر الاخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة بداخل السجن فانكر وجوده بداخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بانه موجود داخل السجن و قام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله و عددهم 34 معتقل صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواعي امنية و من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي وسعد الكتاتني و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و على عز الدين ثابت و محي الدين حامد .
[ و اضاف ان عناصر من حماس و البدو و عناصر اخوانية هي من قامت بتهريب السجناء و التنظيمات الجهادية و المعتقليين السياسيين بعد ان اقتحمت السجون و حال الانفلات الامني انذاك دون ضبطهم .
" الاخوان و حماس "
[ و اوضح شاهد الاثبات ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة و ان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية و ان المعتقلين الهربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتى الان ..وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 بداخل البلاد و ان الشرطة العسكرية هي من قامت بالقاء القبض علي بعضهم .
" قنابل واسلحة حماس "
[ واكد شاهد الاثبات السادس القائمة و يدعى محمد عبد الباسط عبد الله عقيد بقطاع الامن الوطني ..بانه حاليا مسئول التنظيمات اليسارية الغير شرعية بقطاع الامن الوطني و انه ابان ثورة 25 يناير كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من افرع جهاز امن الدولة سابا على مستوى الجمهورية ..وانه ورد اليه اخطارا في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد 30يناير 2011 مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون و تهريب السجناء ..كما تلقى اخطارا من فرع الجهاز بالعريش من تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنين من بدو سيناء و فلسطينيين و بحوزتهم سلاحين اليين و اربعة قنابل يدوية مدون عليها 4 احرف عربية و كلمة حماس ..وتم تسليمهم للقوات المسلحة ..الى جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام و بدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء ..و اقتحام سجون وادي النطرون و ابو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة ..وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام اللوادر و علل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقليين سياسيين ومن الجماعات الاسلاية و من المتهين في قضايا التخابر .
[ ورجح الشاهد ضلوع عناصر فلسيطنية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور احد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات .
" عنبر 3 "
[ و اشار شاهد الاثبات السابع بقائمة الشهود العقيد محمد مصطفى ابو زيد مامور قسم شرطة بني سويف ..بانه في يوم 29 يناير 2011 ابان عمله كرئيس لمكتب امن الدولة بمدينة السادات ..اخطره جهاز امن الدولة بقبول عدد 34 معتقلا من قيادات جماعة الاخوان المسلمين بسجن 2 صحراوي بمنطقة سجن وادي النطرون ..وهاتفه بعدها الرائد محمد نجم المسئول بالمكتب عن متابعة منطقة سجون وادي النطرون ليخطره بوصول العميد سامح ناصف من ادارة جهاز امن الدولة فرع 6 اكتوبر و برفقاه المعتقليين ..فامره بقبولهم بالتنسيق مع ادارة السجن ..و انه علم بتسكينهم في عنبر 3 بسجن 2 صحراوي ..ولدى عودة الرائد محمد نجم للمكتب اخبره ان من ضمن المعتقلين قيادات جماعة الاخوان و ابو شعيشع وحمدي حسن و ان الاخير على سابق معرفة به و استنكر عليه التحاقه للعمل بجهاز مباحث امن الدولة ..مؤكدا ان امن الدولة ستلغى ..وانهم سيخرجون خلال ايم قلائل و سيتولو تشكيل الحكومة .
"القيادي ابراهيم حجاج "
[ و اضاف الشاهد انه تلقى اتصالا هاتفيا مساء ذات اليوم من لعقيد اشرف فتحي مفتش مباحث منطقة سجون وادي النطرون ليخبره بورود معلومات اليه تفيج وجود سيارتين ميكروباص تحومان حول منطقة السجون ..وفي الساعات الاولى من صباح 30يناير 2011 اخطر من الجهاز بنشوب حريق بعنبر 3 بسجن 2 صحراوي ..فاصطحب معه الرائد محمود طه رئيس مباحث قسم السادات و امين الشرطة علاء سليم من مكتب امن الدولو بمدينة السادات و انطلقوا تجاه السجن و ابصر مرافقيه القيادي الاخواني السيد عياد قادما من ناحية منطقة السجون مستقلا سيارته الملاكي و برفقته اخرين ..كما ابصروا جميعا السجناء يهربون على الطريق بصورة عشوائية فاتصل هاتفيا بالقيادي الاخواني ابراهيم حجاج مستخدما هاتف الرائد محمود طه فاكد له القيادي انه بسجن وادي النطرون و تمكن من تهريب المعتقلين من جماعة الاخوان بمساعدة اعراب من البدو الملثمين المسلحين بالاتفاق مع العناصر الاخوانية من بينها القيادي السبق ذكره .
" الاخواني حمدي حسن "
[ واكد شاهد الاثبات الثامن بادلة الثبوت و يدعى محمد عبد الحميد نجم ضابط بمصلحة الجوازات و الهجرة وسابقا ضابط بجهاز مباحث امن الدولة ..بانه اثناء ثورة 25 يناير كان مكلف من قبل جهاز امن الدولة بالاشراف على منطقة سجون وادي النطرون وكان عدد العتقلين السياسيين به 166 معتقل سياسي و كان مخصص للعناصر الاخوانية عنبر 3 ..و ان منطقة سجن 2 صحراوي غير ماهولة بالسكان سوى قرية خلف السجن و يسكن بها العاملين بالسجن ..و انه كان دائم التواجد بالسجن قبل ايام احداث 28 يناير لوجود حالة من التمرد بين المعتقلين السياسيين و الجنائيين ..وبتاريخ 29 يناير استقبل 34 معتقل سياسي من اعضاء جماعة الاخوان ..وانه ابصر القيادي الاخوان حمدي حسن الذي استفسر منه عن سبب تواجده بسجن 2 صحراوي ..فقرر له انه ضابط امن الدولة بالسجن و المسئول عن متابعة المعتقلين السياسيين بالسجن ..ثم ساله عن سبب عدم مغادرته السجن حتى الان ..مبلغا اياه انهم وف يغادرون السجن اليوم او غدا ..على الاكثر و سوف يقومون بتشكيل الحكومة و سيتم الاء جهاز امن الدولة ..و انه قام بتسكينهم بعنبر 3 و كان من ضمن المعتقلين ايضا ايمن حجازي و رجب البنا ..وانه اخطر العقيد محمد مصطفى ابو زيد رئيس مكتب امن الدولة بالسادات تليفونيا مضمون ما قرره القيادي الاخواني حمدي حسن و قام العقيد محمد مصطفى ابوزيد باخطار اللواء مدير امن الدولة بالمنوفية لاتخاذ اخطار مديرية الامن لضرورة اتخاذ اللازم لتعزيز السجون بقوات كافية .
" نفاذ الذخيرة "
[ و اضاف انه في يوم 30يناير تلقى اخطارا في تمام الساعة 1,30صباحا بقيام مجموعات مسلحة تستقل سيارات نصف نقل مزودة بمدافع الجرينوف و رشاشات سريعة الطلقات و سيارات دفع رابعي و يرتدون ملابس بدوية و تضامن معهم عناصر من حركة حماس الزراع العسكري لجماعة الاخوان المسلمين واطلقوا وابلا من الاعيرة النارية على نقاط التامين و الحراسات الخارجية للسجن و قامت قوات الشرطة بالتعامل معهم الى ان نفذت ذخيرتهم مما ادى الي انسحاب رجال الشرطة و قامت تلك العناصر باستخدام لودر لكسر الباب الرئيسي ثم كسر بوابات السجن الثلاثة و تدمير جميع العنابر و الاقفاص الحديدية و تحطيم غرف عنابر الاعدام بالكامل ..و انهم استخدموا منشار كهربائي لنشر ابواب الخاصة بالزنازين بعد فشلهم في كسرها ..و انه تناهى لسمعه وفاة 13 نزيل بسجون وادي النطرون ..و انع تلقى تمام الساعة 4,30 صباحا اتصالا من المقدم احمد الوكيل رئيس مباحث سجن 2 صحراوي و افاد بقيام مساجين بكسر الهواية الخاصة بالزنازين وصعودهم لاسطح العنابر ووقوع اعتداء مسلح على السجن من الخارج و انه راي الفرد السري السيد عياد احد القيادات في التنظيم الاخواني الذي يمتلك شركة تاجير اتوبيسات و سيارات رحلان مستقلا سيارة شاهين قادمة من اتجاه سجن 2 صحراوي المعاكس لهما و برفقته عدد من الاشخاص الغير معلومين له فابلغ العقيد محمد مصطفى بذلك وصادق الرائد محمود طه على تلك المشاهدة مما دعى العقيد محمد مصطفى الى الاتصال بالمدعو ابراهيم حجاج احيد قيادات التنظيم الاخواني بمدينة السادات و صاحب شركة مقاولات من هاتف الرائد محمود طه حيث راوغ سالف الذكر في ذكر مكان تواجده حتى قام العقيد محمد مصطفى بابلاغه بانه لى علم بانه متواجد بسجن 2 صحراوي فاقر له بصحة ذلك و انه يقوم باخماد حريق نشب بالسجن و انه تم فك اسر الاخوة المعتقلين وعددهم 34 معتقل .
" المسجلين خطر "
[ و قال شاهد الاثبات التاسع محمد فوزي محمود رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات انه بتاريخ 28 يناير 2011 ابصر المدعو ابراهيم حجاج عضو جماعة الاخوان يقف بصحبة 3 اخرين غير معلومين لديه امام ديوان مركز شرطة السادات اثناء قيام المساجين باثارة الشغب من خلال اشعال الاغطية بداخل غرفة الحجز حتى يتسنى لهم الهرب ..الا انه تم احباط تلك المحاولة فقام القيادي الاخواني و من معه بالانصراف ..و انه بذات التاريخ و في تمام الساعة 11,45 مساءا اثناء قيامه و الاهالي بتشكيل لجان شعبية ابصر المدعو ابراهيم حجاج و يتبعه المدعو السيد عياد العضو بذات الجماعة وبصحبتهم شخصين اخرين مجهولين يستقلوا سيارة و يسيروا في الطريق المؤدي لسجن وادي النطرون 2 الكيلو 97 الذي يبعد عن موقعه انذاك بخمسة كيلومترات ..ثم ابصرهم مجددا يسيروا على ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29 يناير 2011 الساعة 2,30صباحا و يرفقهما محمود عبد اللطيف محامي جماعة الاخوان بمدينة السادات.
[ و انه عقب اقتحام السجون نشات علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني ابراهيم حجاج ة المسجلين خطر معتمد سيد احمد عارف و وليد سيد احمد عارف تمثلت في مظاهرها في مرافقتهما باستمرار و قيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات و تولى تنظيمها سالفي الذكر ..كما تم ضبط الشقي الخطر معتمد سيد احمد عارف و بحوزته ذخائر الي و خرطوش و قنبلة غاز يشتبه انه استولى عليها من السجن ..وان الشقي خطر وليد سيج قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله ..مما يوكد ضلوعهما و القيادي الاخواني ابراهيم حجاج في اقتحام سجون وادي النطرون .
" مامور سجن وادي النطرون "
[ واكد اللواء عدلي عبد الصبور احمد مامور سجن 2 صحراوي ..ان السجن مقام على مساحة 6 افدنة ..و اسواره تبلغ 6 متر وله 6 ابراج حراسة و بكل برج مجند بسلاح الي و اخر بسلاح خرطوش و ان بالسجن 7 عنابر ..و ان العنبر الثلاثة الاول مخصصين للمساجين السياسيين ..و انه منذ قيام ثورة 25 يناير تم تعزيز الابراج بستة مجندين بسلاح خرطوش و3 مجندين بسلاح الي امام البوابة الرئيسية بالاضافة الى 15 مجند بالخوذة و الدرع و العصا بداحل السجن مشيرا الى ان السجن لا يوجد به مخازن سلاح و ان دوره و تلك القوات التصدي لاي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الامن المركزي و قوات مديرية امن المنوفية و كتيبة التامين بمجمع وادي النطرون .
[ و اضاف ان عدد المساجين في احداث الثورة كان 2015 سجين منهم 166 مسجون سياسي ..حيث مان مخصص عنبر واحد للجماعت الاسلامية و عنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين و الجهاديين و عنبر 3 للاخوان المسلمين ..وكان يسمح لجميع المتهمين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محموله داخل الزنازين و كان بكل زنزانة جهاز تليفزيون و تم منع الزيارات من يوم 27 يناير و بتاريخ 29 يناير الساعة خامسة تم ايداع 34 معتقل سياسي اخواني سالفي الذكر و من بينهم صبحي صالح ..و انه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فابلغ قياداته .
" 3 ايام للاقتحام "
[ و اشار مامور السجن الى ان اقتحام سجن 2 صحراوي كان ممهد له منذ يوم 28 يناير 2011 حيث تصدت قوات الامن لبداية الهجوم حتى مساء اليوم التالي 29 يناير ..ثم عاودت ذات المجموعات الهجوم حتى تمام الساعة الواحدة صباحا ليوم 30 يناير 2011..و انه علم من الضباط انه تم اقتحام سجون وادي النطرون و الاستيلاء على ما بمخازنها من اسلحة و تهريب المساجين ..فكتم تلك المعلومات بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للقوات و طلب تعزيز القوات من مساعج الوزير لشئون قطاع السجون و امن الدولة و الجيش ..ووصلت اليه فصيلة فض اشتباك من مديرية امن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة اخرى لكونها كتيبة فض وليس قتالية .
[ واضاف انه مع شروق صبح 30 يناير فوجئ بثلاث سيارت شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن ان قوات دعم و لكنه فوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء و بحوزتهم اسلحة و اطلقوا الاعيرة النارية اثناء مرورهم و اتجهوا ناحية الاسكندرية و بعدها مباشرة تم تصعيد الهجوم على السجن و صاحب ذلك حدوث شغب داخلي مما اضطره لاستخدام الغاز و خراطيم المياه و الخرطوش و طفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج ..و تمكن المقتحمون باستخدام اللوادر من كسر الباب العمومي للسجن و توجهوا لعنبري 2 و 7 و باقي العنابر و هربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.