أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 2-12-2025 بمنافذ المجمعات الاستهلاكية    الخطيب: نستهدف الوصول إلى حجم تجارة بين مجموعة D-8 إلى 500 مليار دولار في 2030    الهيئة العربية للتصنيع وشركة داسو الفرنسية تبحثان التعاون في مجال الصناعات الدفاعية    أبو الغيط: الذكاء الاصطناعى يغير مستقبل المنطقة.. ولن نقبل بدور هامشى    فلسطين: سلطات الاحتلال نحتجز جثامين 761 شهيدا    الجيش السودانى: أحبطنا هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة    رئيس الوزراء الباكستاني يهنئ الإمارات بمناسبة يومها الوطني    تريزيجيه قبل مواجهة الكويت: كأس العرب فرصة لإظهار قوة منتخب مصر    تاريخ مواجهات مصر والكويت في كأس العرب قبل مباراة اليوم    ضبط مالك محل يبيع أجهزة فك شفرات القنوات الفضائية فى السلام    من محو الأمية إلى الدكتوراه.. قصة تطوير إنسانى داخل أسوار مراكز الإصلاح    انخفاض فى درجات الحرارة بكفر الشيخ.. وتوقعات بهطول أمطار .. مباشر    حسن بخيت يكتب عن: ما أحوجنا إلى التربية الأخلاقية    بعد واقعة التعدي.. مدرسة الإسكندرية للغات تعلن خطة شاملة لتعزيز الأمان داخل المنشأة    موعد مباراة مصر ونيجيريا المقبلة استعدادًا للكان    مواعيد مباريات الثلاثاء 2 ديسمبر - مصر تواجه الكويت.. وبرشلونة ضد أتلتيكو مدريد    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام فولهام.. موقف مرموش    وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تكاتف أبناء الوطن لدعم الاقتصاد الوطني    محافظ أسيوط يعلن الجاهزية الكاملة لانطلاق انتخابات النواب بالدائرة الثالثة    هيئة الاستثمار تشارك في العرض النهائي لبرنامج Elevate Lab لدعم الشركات الناشئة    ضبط 14 متهمًا لاستغلال الأطفال في التسول بالإكراه    ضربات أمنية لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    الفيشاوي وجميلة عوض يعودان للرومانسية في فيلمهما الجديد «حين يكتب الحب»    المملكة المتحدة توفر مأوى ل 12 ألف مدني في غزة عبر خيام إنسانية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    وزير الصحة يتابع مع محافظ البحيرة إنجاز المشروعات الصحية ويبحث التوسع في الخدمات    وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني    راقصا أمام أنصاره.. مادورو يمد غصن زيتون لواشنطن    قوات الاحتلال تتوغل فى ريف القنيطرة بسوريا وتفجر سرية عسكرية مهجورة    وزارة التضامن تقر قيد 4 جمعيات في محافظتي أسوان والقاهرة    «وزير الري»: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    بسبب الشبورة المائية وأعمال الصيانة، ارتفاع تأخيرات القطارات على خط بورسعيد    كيف تناولت الصحف الكويتية مواجهة مصر في كأس العرب؟    قمة نارية مرتقبة.. بث مباشر مباراة السعودية وعُمان اليوم في كأس العرب 2025    صحتك في خطوتك| فوائد المشي لإنقاص الوزن    أمينة عرفى ومحمد زكريا يضمنان الصدارة المصرية لتصنيف ناشئى الاسكواش    كأس العرب 2025.. مصر تصطدم بالكويت في أولى مباريات المجموعة الثالثة    بدء تصويت الجالية المصرية في الأردن لليوم الثاني بالمرحلة الأولى    "إعلام القاهرة" تناقش الجوانب القانونية لريادة الأعمال في القطاع الإعلامي    محافظ البحر الأحمر ووزيرا الثقافة والعمل يفتتحون قصر ثقافة الغردقة وتشغيله للسائحين لأول مرة    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    الحكم بحبس المخرج الإيراني جعفر بناهي لمدة عام    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أصل الحكاية | «تابوت عاشيت» تحفة جنائزية من الدولة الوسطى تكشف ملامح الفن الملكي المبكر    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    استقالة وزير الدفاع النيجيري بعد تصاعد عمليات الخطف الجماعي    أصل الحكاية | أوزير وعقيدة التجدد.. رمز الخصوبة في الفن الجنائزي المصري    لغز مقتل قاضي الرمل: هل انتحر حقاً المستشار سمير بدر أم أُسدل الستار على ضغوط خفية؟    كيف تكشف المحتوى الصحي المضلل علي منصات السوشيال ميديا؟    بالأدلة العلمية.. الزجاجات البلاستيك لا تسبب السرطان والصحة تؤكد سلامة المياه المعبأة    تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجآت: تورط 7 متهمين في تحرش بأطفال مدرسة سيدز    استشهاد فرد شرطة ومصرع 4 عناصر جنائية في مداهمة بؤر لتجارة المخدرات بالجيزة وقنا    أول ظهور لأرملة الراحل إسماعيل الليثى بعد تحطم سيارتها على تليفزيون اليوم السابع    أقوى 5 أعشاب طبيعية لرفع المناعة عند الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الداخلية الأسبق وضباط الشرطة يكشفون المخطط الشيطاني
اللواء محمود وجدي: اقتحام السجون حدث بالتنسيق بين جهات خارجية وداخلية
نشر في الجمهورية يوم 01 - 02 - 2014

الشاهد الاول: خالد محمد زكي عكاشة السن 47 ضابط بالمعاش بمديرية أمن جنوب سيناء يشهد بقيام مجموعات من أفراد يزيد عددهم علي مائة وخمسين شخصا مسلحين بأسلحة نارية متنوعة ما بين اسلحة آلية وقذائف أر بي جي مستقلين لسيارات دفع رباعي حديثة نصف نقل مثبت عليها مدافع آلية طويلة المدي مرتدين ملابس مدنية بالهجوم علي كافة المنشآت الحكومية والشرطية والامنية بمدينة رفح صباح يوم 29/1/2011 لمدة اربع ساعات متصلة بشكل منظم ووفقا لخطة موضوعة مسبقا استهدفت تفريغ المدينة بالكامل من أي تواجد امني وتخلل ذلك تخريب المنشآت سالفة الذكر وسرقة محتوياتها فتمكنوا من السيطرة علي المدينة واحداث الفراغ الأمني بها . ثم انطلقت تلك المجموعات الي مدينة الشيخ زويد مستهدفين المبني الامني الرئيسي بالمدينة والذي يحتوي فضلا عن قسم الشرطة منشآت أمنية أخري ودارت اشتباكات بين المهاجمين وقوات تأمين المبني استمرت لاربع ساعات أخري انتهت بفرض المهاجمين السيطرة الكاملة علي المدينة بأسرها بعد تراجع قوات الأمن إلي مدينة العريش وباتت المنطقة من الشريط الحدودي من قطاع غزة حتي الحدود الشرقية لمدينة العريش خالية من القوات الشرطية ثم عاودت تلك العناصر المسلحة اعتباراً من التاسع من فبراير عام 2011 حتي نهاية الشهر الهجوم ليلاً علي سجن العريش بهدف إنهاك قوات التأمين واستنزاف ذخيرتها وتوقفت تلك الهجمات عقب نقل المسجونين من سجن العريش إلي سجن الإسماعيلية.
وأنه علم في تاريخ لاحق من وسائل الاعلام ومشاهد الفيديو المذاعة علي شبكة المعلومات الدولية بقيام مسلحين بالهجوم علي سجون المرج . وادي النطرون . أبو زعبل وبمشاهدته لمقاطع الفيديو سالفة الذكر وشهادة شهود الواقعة يمكنه الجزم أن من هاجموا تلك السجون هم ذاتهم من هاجموا مدينتي رفح والشيخ زويد وسجن العريش وذلك لوحدة اسلوب الهجوم والخطة المتبعة فيه فضلاً عن تمسك المهاجمين بالتواجد بالمدينتين لعدة أيام فرضوا خلالها حظر التجوال علي السكان وتجنبوا التعامل معهم حتي يتمكنوا من تهريب المسجونين من السجون آنفة البيان . وأضاف أن معلوماته تؤكد تسلل تلك العناصر من قطاع غزة إلي البلاد عبر الأنفاق غير الشرعية وأنهم ليسوا مصريين ولكن يتحدثون اللغة العربية بلهجة أهالي سيناء ويرجح أنهم من أهالي فلسطين وأنهم لا يمكنهم إرتكاب الأفعال السالف بيانها دون مساعدة من بعض القبائل السيناوية.
الشاهد الثاني: عاطف شريف عبدالسلام سليمان-لواء شرطة بالمعاش وسابقاً مساعد وزيرالداخلية لقطاع السجون يشهد أنه حال اندلاع ثورة 25 يناير كان يمارس عمله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وقام آنذاك بتوزيع القوات الاحتياطية الموجودة بمنقطة طره علي السجون المختلفة تحسباً لأي اقتحامات وكانت الخطط المعدة سلفا بالتنسيق مع الأمن المركزي ومديريات الأمن المختلفة هي المقاومة لأي إقتحام لحين ورود الدعم من الأمن المركزي أو من المديريات المختلفة ولكن تلك الخطط لم تنفذ لكثافة حجم الاقتحام الخارجي وعدم ورود الدعم من الأمن المركزي ومديريات الأمن بالإضافة للشغب الجماعي ومحاولات الهرب وذلك في سجون أبو زعبل. منطقة وادي النطرون. سجن 2صحراوي. المرج وتمت عمليات اقتحام تلك السجون ونفذت بطريقة منظمة محددة الأهداف والخطط وبسيناريو واحد وهو قيام المهاجمين باستخدام سيارات دفع رباعي مثبت علي بعضها مدافع جرينوف وبدون لوحات معدنية وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه السجون مما اضطر قوات التأمين في السجون المختلفة بالرد عليها حتي نفذت ذخيرتها وآنذاك حطمت العناصر المهاجمة أسوار السجون بإستخدام لوادر مكنوا المساجين من الهروب مضيفاً أن العناصر المهاجمة استهدفت تهريب العناصر السياسية من مختلف التيارات سواء السلفية الجهادية والإخوان المسلمين والعناصر المنتمية لحماس وحزب الله ومن بينهم أيمن نوفل عضو حركة حماس وسامي شهاب اللبناني حيث ان تلك السجون التي اقتحمت تتفق في أن جميعها كان يأوي نزلاء سياسيين كما يجمعها كونها واقعة في مناطق صحراوية يعيش فيها البدو وتنتشر بها تجارة المخدرات بالإضافة لتوفير اللوادر ببعض المحاجر المجاورة للسجون وأضاف أنه تابع تلك الأحداث من خلال الإخطارات والبلاغات التي وردت إليه في تلك الأثناء من السجون المختلفة مضيفاً أنه قام بالاتصال بالقيادات المتواجدة بتلك السجون لرفع معنوياتها وأخطر مكتب وزير الداخلية آنذاك لتنفيذ خطط التأمين المعدة سلفاً والمحرر بشأنها محاضر التنسيق كما قام بالاتصال بقيادات الأجهزة المعنية مثل أمن الدولة والأمن العام والأمن المركزي ومديريات الأمن لذات الشأن وأنه روي له الضباط وبعض المساجين الذين رفضوا الخروج من السجون أن منفذي الاقتحام كانوا مجموعات ترتدي الزي الخاص بالبدو وتتحدث بلهجات غير مصرية أغلبهم ملثمون وأضاف أن وصول عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني الهاربين إلي موطنهم في زمن قياسي لدليل علي انهما ضالعون في تنفيذ مخطط إقتحام السجون وتهريب السجناء ويؤكد ذلك ما قررته تلك العناصر بوسائل الإعلام المختلفة من أنهم خرجوا بمعرفة عناصر التنظيم الخاصة بهم مستخدمين في ذلك أسلحة متطورة وتأكد ذلك من بعض الفوارغ المضبوطة كونها غير مستخدمة داخل البلاد سواء في الشرطة أو الجيش المصري وأضاف انه نتج عن اقتحام السجون اصابة العديد من قوات التأمين الخاص بها ووفاة مجندين أثناء اقتحام سجن أبو زعبل وإحراق المنشآت التي توجد بها ملفات المسجونين بالكامل بالإضافة إلي الاستيلاء علي بعض الأسلحة وبعض التجهيزات الخاصة بالسجون وإتلاف غالبية مباني وأبواب وأسوار ومكاتب تلك السجون ووفاة بعض المساجين واجبار أحد السجناء علي الهرب واصابته بطلق ناري في قدمه ومكنوا ما يزيد علي عشرين الف سجين من الهرب . وأضاف بعدم صحة ما قرره السجين الهارب محمد محمد مرسي العياط من قيامه بالاتصال بقناة الجزيرة من خلال هاتف جوال قدمه إليه أحد أهالي المنطقة حيث إنه لا يوجد مواطنون بدائرة منطقة السجون وأن من تواجد بها هم من العناصر القائمة بالاقتحام مما يدلل علي علاقتهم به شخصياً وأنهم من أمدوه بذلك الهاتف.
الشاهد الثالث: محمد ناجي فؤاد منصور السن 60 لواء شرطة بالمعاش وسابقاً مساعد رئيس قطاع مصلحة السجون للشئون المالية والادارية يشهد أنه كان يشغل أثناء أحداث ثورة يناير 2011 منصب مساعد رئيس قطاع مصلحة السجون للشئون المالية والإدارية ويختص بالإشراف علي جميع النواحي المالية والإدارية الخاصة بالأفراد والعاملين المدنيين بقطاع مصلحة السجون وأنه كان يباشر عمله من مكتبه إبان أحداث الثورة ووردت إليه إخطارات تليفونية منذ مساء الجمعة 28/1/2011 بقيام مجموعات مسلحة ترتدي ملابس البدو وتتحدث بطريقة بدوية بمهاجمة منطقة سجون أبوزعبل باستخدام أسلحة آلية ولوادر لتدمير الأسوار الخارجية وإجبار المسجونين علي الخروج من السجن وتكرر ذلك في سجون المرج ووادي النطرون وسجن 2 صحراوي وتم ذلك الاقتحام من عناصر خارجية مسلحة علي أعلي مستوي من التدريب تحمل أسلحة حديثة وتقوم بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وقامت باقتحام تلك السجون مستغلين سيارات دفع رباعي وباستخدام لوادر ونجم عن الاقتحام إتلاف وتدمير أغلب مرافقها وسرقة تجهيزاتها المختلفة والأسلحة التي كانت بكتائب التأمين بالإضافة لهروب جميع المساجين مضيفاً أن جميع السجون التي اقتحمت تجمعها صلة واحدة هي أنها جميعاً كان بداخلها مساجين سياسيون. وغير مأهولة بالسكان سوي العاملين بالسجن.
وأضاف أن الهجوم كان منظماً ويدل علي انتماء القائمين به إلي تنظيمات مدربة علي أعلي مستوي استخدمت ذخائر غير متداولة في جمهورية مصر العربية وتعمدت إضرام النيران في السجون المقتحمة لحرق ملفات المسجونين.
الشاهد الرابع: اللواء / محمود وجدي محمد محمود سلية -السن 66 - وزير الداخلية الأسبق يشهد بأن السجون المصرية لا يمكن اقتحامها من خلال مجموعات عادية أو أهالي وأن في مصر جهتين لديهما القدرة علي اقتحام تلك السجون وهما القوات المسلحة والأمن المركزي عند تسليحه بالمعدات الثقيلة وأن ما حدث عند منطقة السجون هو نتاج اقتحام عناصر مؤهلة لتنفيذه مستخدمة في ذلك معدات ثقيلة وأنه رصد معلومات باتفاق بين جهات خارجية مع جهات داخلية وعناصر ملثمة من حماس وحزب الله وكتائب القسام والجهاد والجيش الاسلامي الفلسطيني تسللوا عبر الأنفاق بالتنسيق مع بعض بدو من سيناء لعملية الاقتحام وأن جهاز أمن الدولة رصد وقوع اعتداءات علي المقرات الشرطية الهامة بمدينة رفح والشيخ زويد سهلت دخول تلك العناصر إلي البلاد وتمكنت تلك العناصر من تهريب أعضائها من سجون أبو زعبل وووادي النطرون والمرج وغيرهم من السجناء الجنائيين والسياسيين وبتاريخ 18/2/2011 أخطرت وزارة الخارجية المصرية وزارة الداخلية برصد مكتب الخارجية المصرية في رام الله وجود عشرات السيارات المصرية التي تحمل لوحات شرطة وحكومة وسيارتي ميكروباص تابعتين للأمن المركزي وأنه تم سرقة 18 سيارة من السفارة الامريكية في يوم 28/1/2011 ومن ضمنها السيارات البيضاء التي دهست المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير.
وأضاف أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المرحوم اللواء عمر سليمان ذكر له أنه رصد أثناء توليه مسئوليته كرئيس لجهاز المخابرات العامة المصرية تسلل بعض العناصر الفلسطينية من حماس وكتائب عز الدين القسام والجهاد والجيش الفلسطيني الاسلامي وأعضاء من حزب الله اللبناني إلي البلاد. وأفاد بأنه أثناء أحد المؤتمرات بحضور اللواء مراد موافي صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنه من أول يوم مشاركين في الثورة المصرية.
وأضاف أن العناصر الأجنبية التي أشار إليها مع بعض بدو سيناء تمكنت من اقتحام سجن وادي النطرون بإستخدام لوادر وأنه أثناء توليه منصبه تم ضبط بعض من عناصر حركة حماس بمعرفة الأهالي والشرطة العسكرية وضبط فوارغ طلقات مستخدمة في عملية الاقتحام غير متوفرة لدي الشرطة أو الجيش مدللا أن مقتحمي السجون هم من عناصر أجنبية.
الشاهد الخامس: عادل حلمي محمد عزب السن -54- لواء بقطاع الامن الوطني- يشهد بوصول معلومات إليه باحتراق سجن وادي النطرون وهروب العناصر الإخوانية المودعة به فكلف الشاهد محمد مصطفي أبو زيد مسئول أمن الدولة سابقاً بمدينة السادات للتأكد من تلك المعلومات ولتنفيذ ذلك اتصل بأحد العناصر الإخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة داخل السجن فانكر وجوده داخل السجن في بداية المكالمة ثم اخبره بأنه موجود داخل السجن وقام بتحرير المجموعة الاخوانية من داخله وعددهم اربعة وثلاثون معتقلا صدر قرار باعتقالهم من وزير الداخلية لدواع امنية من بينهم عصام الدين حسين العريان ومحمد مرسي العياط ومحمد سعد الكتاتني وحمدي حسن ومحمد ابراهيم وصبحي صالح وعلي عز الدين ثابت ومحيي الدين حامد واضاف ان عناصر من حماس والبدو وعناصر اخوانية هي التي قامت بتهريب السجناء والتنظيمات الجهادية والمعتقلين السياسيين بعد ان اقتحمت السجن وحال الانفلات الامني آنذاك دون ضبطهم . واضاف ان علاقة التنظيم الاخواني بحركة حماس قائمة منذ انشاء الحركة وان كلمة حماس هي اختصار لعبارة حركة مقاومة اسلامية وان المعتقلين الهاربين لم يتم تسوية امرهم قانونا حتي الان وانه رصد معلومات عن وجود عناصر من حركة حماس بدءا من يوم 25 يناير 2011 داخل البلاد وقامت الشرطة العسكرية بالقبض علي بعضهم أثناء تلك الفترة.
الشاهد السادس: محمد عبد الباسط عبد الله -السن52- عقيد شرطة بقطاع الامن الوطني وسكنه معلوم لدي جهة عمله- يشهد أنه حاليا مسئول التنظيمات اليسارية غير الشرعية بقطاع الامن الوطني. وأنه ابان ثورة 25 يناير2011 كان يشغل منصب رئيس مجموعة تلقي الاخطارات من أفرع جهاز أمن الدولة سابقا علي مستوي الجمهورية وورد اليه اخطار في الساعات الأولي من صباح يوم الأحد الموافق
30/1/2011 مفاده قيام مجموعات مسلحة باقتحام منطقة سجون وادي النطرون وتهريب السجناء.
كما تلقي اخطارا من فرع الجهاز بالعريش تمكن الاهالي من ضبط سيارة يستقلها اثنان من بدو سيناء وفلسطينيين وبحوزتهم سلاحان آليان وأربعة قنابل يدوية مدون عليها أحرف عربية وكلمة حماس وتم تسليمهم للقوات المسلحة. الي جانب اخطار بضلوع عناصر من كتائب القسام وبدو سيناء في واقعة تفجير خط الغاز بسيناء. وباقتحام منطقتي سجون وادي النطرون وأبو زعبل من قبل جماعات مسلحة منظمة. وان عملية اقتحامهما تمت بذات الاسلوب باستخدام لوادر وعلل باقتحام هذين السجنين لكون نزلائهما جنائيين ومعتقلين سياسيين ومن الجماعات الاسلامية ومن المتهمين في قضايا تخابر ورجح ضلوع عناصر فلسطينية في ارتكاب هاتين الواقعتين نظرا لظهور أحد السجناء الهاربين في حوار تليفزيوني في مدينة غزة الفلسطينية بعد عملية الاقتحام بسبع ساعات.
الشاهد السابع العقيد/ محمد مصطفي محمد أبو زيد السن 50-مأمور قسم شرطة بني سويف- يشهد بأنه وفي يوم 29/1/2011 وإبان عمله رئيساً لمكتب أمن الدولة بمدينة السادات أخطره جهاز مباحث أمن الدولة بقبول عدد 34 معتقلاً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بسجن 2 صحرواي بمنطقة سجون وادي النطرون . وهاتفه بعدها الرائد / محمد نجم المسئول بالمكتب عن متابعة منطقة سجون وادي النطرون ليخطره بوصول العميد / سامح ناصف من إدارة جهاز أمن الدولة بمدينة السادس من أكتوبر وبرفقته المعتقلين . فأمره بقبولهم بالتنسيق مع إدارة السجن . وعلم بتسكينهم بعنبر 3 بسجن 2 صحراوي . ولدي عودة الرائد محمد نجم للمكتب أخبره أن من ضمن المعتقلين / محمد مرسي . عصام العريان . أبو شعيشع . الكتاتني . صبحي صالح . حمدي حسن . وأن الأخير علي سابق معرفة به واستنكر عليه التحاقه للعمل بجهاز مباحث أمن الدولة مؤكداً أن أمن الدولة ستلغي . وأنهم سيخرجون خلال أيام قلائل وسيتولون تشكيل الحكومة . وتلقي اتصالاً هاتفياً مساء ذات اليوم من العقيد / أشرف فتحي مفتش مباحث منطقة سجون وادي النطرون - ليخبره بورود معلوماتي إليه تفيد وجود سيارتي ميكروباص تحومان حول منطقة السجون . وفي الساعات الأولي من صباح 30/1/2011 أخطر من الجهاز بنشوب حريق بعنبر 3 بسجن 2 صحراوي . فاصطحب معه الرائد / محمود طه رئيس مباحث قسم السادات - . وأمين الشرطة / علاء سليم من مكتب أمن الدولة بمدينة السادات وانطلقوا تجاه السجن . وأبصر مرافقيْه القيادي الإخواني / السيد عياد قادماً من ناحية منطقة السجون مستقلاً سيارة ملاكي وبرفقته آخرين . كما أبصروا جميعاً السجناء يهربون علي الطريق بصورة عشوائية . فاتصل هاتفيا بالقيادي الاخواني / إبراهيم حجاج . مستخدما هاتف الرائد محمود طه . فأكد له القيادي الاخواني أنه بسجن وادي النطرون وتمكن من تهريب المعتقلين من الجماعة . أعراب من البدو الملثمين المسلحين بالاتفاق مع عناصر إخوانية من بينها القيادي المذكور.
الشاهد الثامن: محمد عبد الحميد نجم الصباغ السن 34- ضابط شرطة بمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية وسابقا ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة وسكنه معلوم لدي جهة عمله- يشهد بأنه وفي أثناء ثورة 25 يناير 2011 كان ضابط أمن الدولة المشرف علي منطقة سجون وادي النطرون وكان عدد المعتقلين السياسيين داخل سجن 2 صحراوي مائة وستة وستون معتقلا سياسيا وكان مخصصا للعناصر الاخوانية عنبر رقم ثلاثة.
واضاف أن منطقة سجن 2 صحراوي غير مأهولة بالسكان سوي قرية خلف السجن ويسكن بها العاملون بالسجن وان السجن يبعد عن طريق مصر اسكندرية الصحراوي مائة متر فقط وانه كان دائم التواجد بصفة مستمرة بالسجن 2 صحراوي قبل ايام من احداث 28 يناير وذلك لوجود حالة تمرد بين المعتقلين السياسيين والجنائيين وبتاريخ 29 يناير 2011 تم استقبال مأمورية معتقلين سياسيين بها 34 معتقلا من قيادات جماعة الأخوان المسلمين حيث ابصر القيادي الأخواني حمدي حسن الذي استفسر منه عن سبب تواجده بسجن 2 صحراوي فقرر له انه ضابط أمن الدولة بالسجن والمسئول عن متابعة المعتقلين السياسيين بالسجن ثم سأله عن سبب عدم مغادرته السجن حتي الآن مبلغا اياه أنهم سوف يغادرون السجن اليوم او غداً علي الأكثر وسوف يقومون بتشكيل الحكومة وسيتم الغاء جهاز مباحث امن الدولة كما ابصر القيادات الاخوانية صبحي صالح ومحمد مرسي العياط وعصام العريان وسعد الحسيني وسعد الكتاتني وحسن ابو شعيشع وايمن حجازي ورجب البنا ومحمد احمد ابراهيم والمعروفين لديه بحكم عمله وعقب تسكينهم بعنبر ثلاثة اخبر العقيد محمد مصطفي ابوزيد رئيس مكتب أمن الدولة بالسادات تليفونيا بمضمون ما قرره القيادي الأخواني حمدي حسن وقام العقيد محمد مصطفي ابوزيد باخطار اللواء مدير أمن الدولة بالمنوفية لاتخاذ اخطار مديرية أمن المنوفية لضرورة اتخاذ اللازم في شأن تعزيز السجون بقوات كافية وتلقي إخطار في الواحدة والنصف صباح يوم 30/1/2011 بقيام مجموعة مسلحة تستقل سيارات نصف نقل مزوده بأسلحة جرينوف ورشاشات سريعة الطلقات وسيارات دفع رباعي ويرتدون الملابس البدوية ويتحدثون بلهجة بدوية مرجحا كونهم من بدو سيناء وتضامن معهم عناصر من حركة حماس الزراع العسكري لجماعة الأخوان المسلمين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي نقاط التامين والحراسة الخارجية لمنطقة السجون وقامت القوات بالرد عليهم بإطلاق الأعيرة النارية حتي نفذت ذخيرة تلك القوات وانسحبت وقامت تلك العناصر باقتحام السجن عقب الدفع بلودر لكسر باب السجن الرئيسي ثم كسر بوابات السجون الثلاثة بالمنطقة بواسطة لودر وتدمير جميع العنابر والأقفاص الحديدية التي إمامها والتي يقطن فيها أبناء سيناء المحبوسين في قضايا المخدرات وحيازة الأسلحة وتحطيم غرف عنبر الإعدام بالكامل ومنهم عدد ثمان مساجين من بدو سيناء واستخدام منشار كهربائي في نشر الأبواب الخاصة بالزنازين عقب فشلهم في كسر تلك الأبواب من خلال أطلاق وابل من الرصاص علي تلك الأبواب كما تناهي لسمعه وفاه ثلاثة عشر نزيل بسجون مجمع وادي النطرون وفي الساعة الرابعة والنصف صباحا ورد اتصال تليفوني من المقدم احمد الوكيل رئيس مباحث سجن 2صحراوي وأفاد بقيام مساجين بكسر البوابة الخاصة بالزنازين وصعودهم لأسطح العنابر ووقوع اعتداء مسلح علي السجن من الخارج باستهداف أفراد الحراسة المعينة لتامين السجن مستخدمين في ذلك سيارات نصف نقل مثبت بها أسلحة جرينوف وسيارات دفع رباعي الأمر الذي أدي لنفاذ ذخيرة القوات عقب قيامها بالرد عليهم بالذخيرة الحية حتي اضطرت القوات في الساعة السادسة صباحا إلي الانسحاب مضيفا انه وبالنسبة لعنبر ثلاثة فقد تم تحطيم الباب الخاص بالعنبر وكسر القفص الحديدي المتواجد أمام الباب وكسر ابواب غرف الزنازين واضاف رؤيته الفرد السري السيد عياد احد القيادات في التنظيم الاخواني والذي يمتلك شركة تأجير أتوبيسات وسيارات رحلات مستقلا سيارة شاهين قادمة من اتجاه سجن 2 صحراوي المعاكس لهما وبرفقته عدد من الأشخاص الغير معلومين له فابلغ العقيد محمد مصطفي أبو زيد بذلك وصادق الرائد محمود طه علي تلك المشاهدة مما دعي العقيد محمد مصطفي ابوزيد إلي الاتصال بالمدعو إبراهيم إبراهيم مصطفي حجاج احد قيادات التنظيم الاخواني بمدينة السادات وصاحب شركة مقاولات بمدينة السادات من هاتف الرائد محمود طه رئيس مباحث مركز السادات آنذاك حيث راوغ سالف الذكر في ذكر مكان تواجده حتي قام العقيد محمد مصطفي أبو زيد بإبلاغه بأنه علي علم بأنه متواجد بسجن 2 صحراوي فاقر له بصحة ذلك وانه يقوم بإخماد حريق نشب بالسجن وانه تم فك اسر الاخوه المعتقلين وعددهم أربعة وثلاثين معتقل.
الشاهد التاسع محمد فوزي محمود عبد المقصود السن 38- رقيب اول شرطة بمباحث مركز السادات-يشهد أنه وبتاريخ 28/1/2011 أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفي حجاج -صاحب شركة مقاولات وعضو جماعة الإخوان المسلمين -يقف وبصحبته ثلاثة آخرين غير معلومين لديه أمام ديوان مركز شرطة السادات أثناء قيام المساجين بإثارة الشغب بإشعال الأغطية داخل الحجز حتي يتسني لهم الهرب. إلا أنه تم إحباط تلك المحاولة. فقام سالف الذكر بالانصراف. وأنه وبذات التاريخ الساعة 11:45 م وأثناء قيامه والأهالي بتشكيل لجاناً شعبية بمداخل مدينة السادات وتحديداً بمدخل المنطقة السكنية أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفي حجاج ويتبعه المدعو/ السيد عياد -العضو بجماعة الإخوان المسلمين- وبصحبتهم شخصين آخرين مجهولين لديه يستقلوا سيارة ويسيروا في الطريق المؤدي إلي سجن وادي النطرون 2 "ك97" الذي يبعد حوالي خمسة كيلومترات. ثم أبصرهم مجدداً يسيروا علي ذات الطريق في ذات الاتجاه بتاريخ 29/1/2011 الساعة 2:30 صباحا ويرافقهما محمود عبد اللطيف -محامي جماعة الإخوان المسلمين بمدينة السادات- وقد استدل بذلك علي أنهم قد عادوا من منطقة سجون وادي النطرون من طريق آخر. وأضاف بأنه عقب اقتحام السجن نشأت علاقة وطيدة بين كل من القيادي الاخواني إبراهيم مصطفي حجاج والمسجلين خطر معتمد سيد أحمد عارف ووليد سيد أحمد عارف تمثلت مظاهرها في مرافقتهما باستمرار وقيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات وتولي تنظيمها سالفي الذكر. كما أضاف أن الشقي خطر معتمد سيد أحمد عارف تم ضبطه وبحوزته ذخائر آلي وخرطوش وقنبله غاز ويشتبه ان يكون إستولي عليهم من السجن وان الشقي خطر وليد سيد أحمد عارف قد قام في وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله. ومما يؤكد ضلوعها والقيادي الاخواني ابراهيم حجاج في وقائع اقتحام سجن وادي النطرون.
الشاهد العاشر عدلي عبدالصبور أحمد عبداللهپ-السن 60- لواء شرطة بالمعاش وسابقاً مأمور سجن 2 صحراوي- يشهد بأن سجن 2 صحراوي مقام علي مساحة 6 أفدنة محاط بأسوار ارتفاعها ستة أمتار وله بوابة واحدة رئيسية فقط وعدد ست أبراج حراسة وبكل برج مجند بسلاح آلي وآخر بسلاح خرطوش كل برج حراسة له باب حديدي مغلق من الخارج والسجن به سبعة عنابر لتسكين المساجين وأنه مخصص للمساجين السياسيين العنابر الثلاثة الأول والباقي للمساجين الجنائيين كما يوجد بداخل السجن مبني الإدارة ومبني الزيارة الداخلية ومبني المرافق وكل منهم مبني مستقل عن الآخر بالإضافة لحجرة ملحقة بالبوابة الخارجية للحراسة وتفتيش الزائرين.
و أنه منذ اندلاع أحداث الثورة تم تعزيز الأبراج بستة مجندين بسلاح خرطوش وثلاثة مجندين بسلاح آلي أمام البوابة الرئيسية بالإضافة إلي خمسة عشر مجندا بخوذة ودرع وعصا داخل السجن مشيراً إلي أن السجن لا يوجد به مخزن للسلاح وأن دوره وتلك القوات التصدي لأي هجوم خارجي لحين وصول الدعم من قوات الأمن المركزي وقوات من مديرية أمن المنوفية وكتيبة التأمين بمجمع وادي النطرون.
مشيراً الي ان عدد المساجين في احداث الثورة كان 2015 سجينا منهم 166 مسجونا سياسيا حيث كان مخصص عنبر واحد للجماعات الإسلامية وعنبر اثنين لبدو سيناء التكفيريين والجهاديين وعنبر ثلاثة للإخوان المسلمين وكان يسمح لجميع المساجين بالزيارات الا انه كان من الوارد تهريب هواتف محمولة داخل الزنازين وكان بكل زنزانة جهاز تليفزيون وتم منع الزيارات من يوم 27/1/2011 وبتاريخ 29/1/2011 الساعة الخامسة مساءً تم ايداع 34 معتقل سياسي من بينهم صبحي صالح وسعد الكتاتني وعصام العريان والرئيس المعزول محمد مرسي وانه ورد اليه معلومات من المساجين السياسيين بقرب خروجهم من السجن فأبلغ بها قياداته.
وأضاف أن اقتحام سجن 2 صحراوي كان ممهد له منذ يوم 28/1/2011 ليلاً حيث قامت سيارات دفع رباعي يستقلها أشخاص بحوزتهم أسلحة آلية بإطلاق النيران الكثيفة علي السجن وتم التصدي لهم حتي مساء اليوم التالي 29/1/2011 عاودت ذات المجموعات الهجوم وإطلاق الأعيرة النارية واستمر ذلك الهجوم علي فترات متقطعة وفي الساعة الواحدة من صباح يوم 30/1/2011 علم من ضباط بمنطقة وادي النطرون بأنه قد تم اقتحام منطقة سجون وادي النطرون والاستيلاء علي ما بمخازنها من اسلحة وتهريب السجناء منه فكتم داخله تلك المعلومات بهدف الحفاظ علي الروح المعنوية للقوات وخلال ذلك طلب تعزيز القوات من مساعد الوزير لشئون قطاع السجون وأمن الدولة والجيش ووصلت إليه فصيلة فض اشتباك من مديرية أمن المنوفية وعندما شاهدوا ضرب النار بكثافة تراجعت مرة أخري لكونها كتيبة فض وليست قتالية.پ
ومع شروق نور صباح يوم 30/1/2011 فوجئ بثلاث سيارات شرطة كبيرة قادمة في اتجاه السجن فظن أنها قوات دعم وفوجئ بكونهم مساجين يرتدون الملابس الزرقاء وبحوزتهم أسلحة وقاموا بإطلاق الأعيرة أثناء مرورهم وأتجهوا ناحية الإسكندرية وبعدها مباشرة تم تصعيد الهجوم علي السجن وإطلاق الأعيرة النارية والجرينوف علي أبراج السجن وصاحب ذلك شغب داخلي بالسجن وصعود المساجين فوق أسطح العنابر مما أضطره لاستخدام الغاز وخراطيم المياه والخرطوش وطفايات الحريق وكهربة باب عنبر 2 في حين نفذت ذخيرة المجندين في مواجهة المقتحمين من الخارج وقام المقتحمين بأقتحام الباب العمومي للسجن من الخارج باستخدام معدات ثقيلة وتمكنوا من كسر الباب العمومي ثم توجهوا لعنبري 2. 7 وباقي العنابر وهربوا جميع المساجين عدا 185 مسجون منهم 5 سياسيين لم يستطيعوا الهرب ثم تم اضرام النيران بمبني الإدارة وحرق جميع ملفات المسجونين.
الشاهد الحادي عشر: عبد الله محمد جاد عطية السن 49- كاتب اول بسجن 2 صحراوي- يشهد انه في الفترة من 25/1/2011 وحتي 27/1/2011 -قبل اقتحام السجون - تلاحظ له ظهور بعض الاشخاص يتحدثون بلهجة فلسطينية يتجولون بمدينة السادات القريبة من منطقة سجون وادي النطرون وبتاريخ 29/1/2011 علم بتعرض سجن 2 صحراوي للهجوم من اشخاص مجهولين مستخدمين اسلحة نارية واضاف بأن سبب اقتحام سجن 2 صحراوي تهريب أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وبعض التكفيريين الذين كانوا متواجدين انذاك بالسجن حيث ابلغه الرقيب عبدالسلام سعيد انه واثناء تسليم القيادات الاخوانية بعنابرها بالسجن ابلغه احدهم انهم سيغادرون السجن خلال ساعات وسيحكمون البلاد خلال الفترة القادمة.
الشاهد الثاني عشر: أيمن كمال فتوح الزهيري السن 49 -عقيد شرطة قائد كتيبة تأمين منطقة سجون وادي النطرون سابقاً وحالياً بمصلحة التدريب- يشهد بأنه بصفته السابقة يختص بتأمين منطقة سجون وادي النطرون من الخارج والداخل والتصدي لمحاولات الشغب وهياج المسجونين . وأن منطقة السجون تنقسم الي جزئين الأول بالكيلو 84 من طريق مصر -الأسكندرية الصحراوي ويشمل مقر كتيبة التأمين بالأضافة الي ليمانيّ 440 و430 وسجن الملحق. أما الجزء الثاني فيقع بالكيلو 97 من ذات الطريق وهو عبارة عن سجن 2 صحراوي. وانه كان متواجدا بمنطقة السجون حال أقتحامها صباح يوم 30/1/2011 والذي تم عن طريق أختراق سور منطقة السجون من الناحية الشرقية الجنوبية المطلة علي "عزبة 84" وأختراق البوابة رقم "2" . حيث قامت عناصر اجرامية مجهولة الهوية منظمة ومدربه ومجهزة بالسلاح والذخائر زاد عددهم عن ثلاثمائة شخص يرتدي بعضهم الملابس الأفرنجية والبعض الأخر الجلباب القصير ويعلوه بالطو مرجحاً كونهم عناصر بدوية لأستخدامهم للهجة غير مفهومة مستخدمين سيارات دفع رباعي ونصف نقل وميكروباص ودراجات نارية ومسلحين بالبنادق الألية ومدافع الجرينوف وعدد من اللوادر . حيث قامت اللوادر بهدم السور الخارجي من الناحية الشرقية الجنوبية وأطلقت العناصر الأجرامية أعيرة نارية من بنادقها الآلية فتصدت لها القوات حتي نفذ ما بحوزتها من ذخيرة. وحال عودتة لمقر كتيبة التأمين للتزود بالذخائر من مخزن السلاح أبصر تلك العناصر وقد استولت علي ما بالمخازن من سلاح.
وأضاف انه لاحظ ان العناصر الإجرامية المقتحمة لمنطقة السجون تتعمد عدم اصابة أي من افراد الشرطة لالصاق واقعة فتح السجون بجهاز الشرطة تنفيذا لمخططهم الاجرامي لاسقاط الدولة.
الشاهد الثالث عشر عبد السلام سعيد عبد العليم السن 33-پرقيب شرطة بقطاع مصلحة السجون- يشهد انه بتاريخ 29/1/2011 اثناء مباشرته لعمله كمسئول عن دفتر 144 الخاص بأمانات المساجين ودفتر الحضور والانصراف بسجن 2 صحراوي حضرت مأمورية من مديرية أمن 6 أكتوبر لعدد 34 اخوانيا من بينهم عصام العريان واخبر المأمور بأنه سوف يمكث 24 ساعة وسوف يكون رئيس الجمهورية القادم.
وفجر يوم 30/1/2011 حضرت مجموعة من الافراد وقامت بإطلاق النيران علي السجن من الخارج وقامت قوات التأمين بالتعامل معها حتي نفاذ الذخيرة وانسحبت القوات واسفر الاقتحام عن هروب 2125 سجينا ومعتقلا.
الشاهد الرابع عشر: علاء عبد الحفيظ درويش السن 27 -أمين شرطة بقطاع الامن الوطني بالمنوفية- يشهد انه بتاريخ 30/1/2011. كان يعمل بجهاز أمن الدولة مكتب السادات. وتلقي رئيس المكتب تكليفا بالتوجة لسجن 2 الصحراوي للتأكد من نشوب حريق في العنبر الخاص بقيادات الاخوان وانتقلنا صحبة رئيس مباحث السادات وفي الطريق شاهد علي الاتجاه المعاكس سيارة القيادي الاخواني/ السيد عياد. في اتجاهه من السجن الي مدينة السادات وكان المساجين علي الطريق بكثافة فقام الرائد/ محمد ابو زيد بالاتصال بالقيادي الاخواني ابراهيم حجاج الذي اخبره انه كان في السجن وان الاربعة والثلاثين المعتقلين من قيادات الإخوان المسلمين هربوا فقاموا بالرجوع مرة اخري للسادات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.